أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - عصر الجرائد .....














المزيد.....

عصر الجرائد .....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


انا من ذلك الجيل الذي ينتمي الى عصر الجرائد الورقية التي كنت استمتع جدا باقتنائها بملمسها الدافئ وبرائحة حبرها التي تفوح كاي عطر زكي يقطر من نرجسا .
كانت علاقتي بالجرائد علاقة حميمية مثل علاقة حبيب بحبيبته تتجدد كل يوم بمانشيتات الاخبار السياسية التي تطرز صفحاتها الاولى واخبار مقالاتها الثقافية والشعرية .
التي ابدأ بها اولا واقلب صفحاتها بشوق كبير هذه العادة كانت تستهويني حتى حل عصر السوشل ميديا ومواقع التواصل فخرج من حياتي ادمان عصر الجرائد .
وحل ادمان اخر وفي كلا الادمانيين كان لدانتي العراق وصاحب الكوميديا السوداء حصة كبيرة في البحث والتقصي عن اخر نتاجه .
فنتاج هذا الكائن الشعري الذي خلق ليوصل رسالة الانسان الحقيقي الانسان الرافض للظلم والرافض للدكتاتورية والفساد والقتل جعل الكثيرين يتنقلون ليقتفون اثر نتاجه وانا منهم .
ومن خلال تنقلي بين هذين العصرين اكتشفت في جريدة الصباح التي كنت اقتنيها يوميا بعد العام 2003 فيلسوف شعري وليس ظاهرة صوتية كما هم شعرائنا .
بل شاعر تعبر شاعريته التسلق على الكلمات واللعب بالمفردات الى شاعر يستخدم افكار متجددة وجمل عميقة يعبر من خلالها عن هموم الانسان .
ويعكس ازمة الانسان العراقي الذي عاش اجواء كارثية بين هذين العصرين من دكتاتورية مطلقة سحقت كل شئ الى فساد منظم وطائفية واسلمة كاذبة قتلت كل الاشياء الجميلة في داخل العراقيين .
وحولت بعضنا الى مقتفين اثر للكلمات الجميلة والجمل المعبرة حتى نوازن ونروض هذا الوحش الشرير الذي يقبع داخل كل انسان قبل ان يخرج ويصبح مسخ اخر يضاف الى ملايين المسوخ .
اقنفيت اثر فيلسوف الشعر وصاحب الكوميديا السوداء دانتي العراق منذ ان قرات اول نص شعري له في جريدة الصباح يقول فيه (النهر قيد بالسلاسل والموج يحلم بالخلاص ان فر او قصد السواقي مات رميا بالرصاص ).
ارقد بسلام في وادي السلام وزر حسن وانت قرير العين فقد اثرث بالكثير من العراقيين يا موفق الشعر وموفق الافكار وموفق السريرة والخاطر ياموفق محمد.......



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراحة محاربين ....
- الاحترام .........
- حياة الماعز.....
- غرق الحضارات واختلال العالم.......
- طقوس وابراج عاجية .....
- كلام فضفاض....
- الحارس في حقل الشوفان....
- الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....


المزيد.....




- الشاعر ريزنيك: -إنترفيجن- ستتفوق على -يوروفيجن- من حيث التنظ ...
- افتتاح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- حين تصفق السينما للنجم.. -فرسان ألتو- تكريم لروبرت دي نيرو ...
- وفاة مغني الراب الفرنسي من أصل كاميروني ويرنوا عن 31 عاما
- مصر تحقق إنجازا غير مسبوق وتتفوق على 150 دولة في مهرجان كان ...
- ذكرى -السترونية-.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزا ...
- بعد وثائقي الجزيرة.. كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى في ...
- «هتتذاع امتى؟» رسميًا موعد عرض الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عث ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرجة في ج ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرج في جو ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - عصر الجرائد .....