أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد الكاظم حسن - غرق الحضارات واختلال العالم.......














المزيد.....

غرق الحضارات واختلال العالم.......


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 15:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ ايام وليالي قليلة عكفت على قراءة كتابين مهمين جدا اعتقد ان اثر هذين الكتابين وكاتبهما وافكاره الجليلة سوف تمتد الى المستقبل الغير منظور .

أنجزت قراءة كتاب اختلال العالم هذا،المساء وانجزت قراءة غرق الحضارات لأمين معلوف قبل يومين تقريبا .

نبؤات هذا العقل الجبار مخيفة جدا في عالم مضطرب جدا يتسارع بشكل رهيب ليتكور حول الهويات الفرعية والديانات والطوائف بصورة غير مسبوقة خاصة في منطقتنا .

اي منطقة الشرق الاوسط هذه المنطقة المبتلية دائما وابدا بانحدارها السحيق والمتواصل بشكل مفزع ومخيف نحو التكور والانكفاء على نفسها.

واستعداء العالم المتقدم وحمل الضغينة عليه واستعداء نفسها ايضا لانكسارها الحضاري،أمام عالم يتقدم عليها بسنوات ضوئية.

انا اهنا ليس في محل استعراض قراءاتي لكن في الحقيقة انقل قلقي المر من عالم متقدم يفقد البوصلة الأخلاقية لانه فقد الكونية والتعاون الانساني ونشر الديمقراطية.

وفقد الشرق الاوسط ومنه العراق بصورة جلية الإنسانية والقيم والتعايش السلمي وأصبح خزين هائل للكراهية والتطرف الديني والانكفاء الهوياتي الضيق.

فبعد ان اختل توازن التعايش السلمي وتم طرد اليهود والمسيحين والايزيدين..الخ من الاقليات في العراق والمنطقة بفعل تغول المكونات المتعصبة شيعية وسنية على حساب الفضاء الرحب للهوية الوطنية.

فليس امامنا في المستقبل القريب والبعيد سوى المذابح والقتل وبحور الدماء التي تنتظرنا بسبب تقهقرنا واختزال انفسنا .

بقبائل وطوائف واشياع وانصار تتقاتل على السلطة والتاريخ والماء والطعام مثل أي بربرية تاريخية.

نحن في انهيار حضاري غير مسبوق كما يقول معلوف هذه العقلية الفذة.

وما قانون الأحوال الشخصية الذي اثير مؤخرا في البرلمان العراقي سوى عودة الى بربرية شرسة دينية فقهية هوياتية اجتازها العالم المتقدم بكل أريحيةو انسانية .

أمام تقهقرنا المستمر الذي سوف يعيدنا الى بهجة المتبلد الفرح الخاسر دوما وسوف يعيدنا ايضا الى حضيرة الغريزة الأولى للذكورية المنفلتة من اي قوانيين.

وهو بالنتيجة فهم قاصر للحياة وفهم متخلف همجي سوف يعجل بانقراضنا عاجلا ام اجلا..........



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس وابراج عاجية .....
- كلام فضفاض....
- الحارس في حقل الشوفان....
- الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....


المزيد.....




- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد الكاظم حسن - غرق الحضارات واختلال العالم.......