أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - حياة الماعز.....














المزيد.....

حياة الماعز.....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


نوه الكثيرين من عشاق الافلام على مواقع التواصل ممن اثق بذائقتهم الفنية على فلم هندي حصد الجوائز العالمية لموضوعه المثير في استغلال الانسان الى اخيه الانسان وامتهان كرامته وبالتالي عبوديته .

الفلم الهندي والذي اسمه حياة الماعز من وجهة نظري يحمل رسائل مضمرة لكنها كارثية وهادفة وهي ليست انية بل تمتد الى ماضينا التليد الذي نمجد به بمناسبة وبدون مناسبة وحاضرنا التعيس ايضا .

صحراء السعودية والصحاري التي تجاورها بل وحتى الحواضر الذي اجتاحتها في غفلة ما من التاريخ بفعل ثقافي او ديني مازالت تنتج نفس الثقافة اي ثقافة العبودية وامتهان الكرامة الانسانية .

الفلم يحكي عن عمالة الاسيوين والهنود وغيرهم وعملية اضطهادهم من قبل كفلائهم السعوديين .
.
قصة الفلم مستوحاة من قصة حقيقية تعرض لها شاب هندي على ايدي سعوديين بدو .

عمل معهم كراعي اغنام وابل ومن ثم هرب وتحرر منهم ونقل قصة اضطهاده الواقعية الى العالم ونتج عنها فلم .

قبل ساعتين من الزمن تقريبا انتهيت من مشاهدة الفلم واستنتجت ان ماساتنا في حاضرنا تكمن من اعماق ثقافة بدوية شريرة ومدمرة تمتد الى مئات السنيين مازالت متحكمة فينا .

وتقبلناها وتماهينا معها ومازالت تشكل لولب حركتنا مع الاسف الشديد وهي بطبيعة الحال لن تنتج غير قيم القتل والعبودية الطوعية ولقلقة اللسان في الدين والسلوك المنحرف .

نجح كاتب الفلم من انقاذ شخص غريب عن هذه الثقافة البدوية الشريرة الهندي الذي جاء كعامل وافد يعمل كعامل في منطقتنا .

لكن من ينقذنا من ثقافتنا المدمرة نحن الذي نعيش كحياة الماعز وباوجه مختلفة ....................



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرق الحضارات واختلال العالم.......
- طقوس وابراج عاجية .....
- كلام فضفاض....
- الحارس في حقل الشوفان....
- الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - حياة الماعز.....