أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد موكرياني - عام 2026: بين أمل المواطن الشرق أوسطي وجراح فلسطين المفتوحة














المزيد.....

عام 2026: بين أمل المواطن الشرق أوسطي وجراح فلسطين المفتوحة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 18:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سألت البرنامج الذكاء الاصطناعي: عام 2026: بين أمل المواطن الشرق أوسطي وجراح فلسطين المفتوحة؟

فكان جواب البرنامج كالتالي:
يدخل المواطن الشرق أوسطي عام 2026 وهو مثقل بإرث ثقيل من الحروب، الأزمات الاقتصادية، وانسداد الأفق السياسي، لكنه في الوقت ذاته لا يزال يتشبث بخيط أمل رفيع في مستقبل أقل قسوة وأكثر إنسانية. هذا الأمل العام لا يمكن فصله عن مأساة الشعب الفلسطيني، التي بقيت – ولا تزال – البوصلة الأخلاقية والسياسية لوجدان المنطقة.
أولًا: ما الذي يتأمله المواطن الشرق أوسطي في 2026؟
يتطلع المواطن في عموم الشرق الأوسط إلى مجموعة مطالب باتت بديهية لكنها مؤجلة منذ عقود:
1. الأمن والاستقرار: حياة بلا حروب مفاجئة، ولا صراعات تُفرض عليه دون إرادته.
2. العيش الكريم: عمل، دخل مستقر، وخدمات أساسية محترمة: كهرباء، صحة، تعليم.
3. دولة عادلة: مؤسسات تحكم بالقانون لا بالمحسوبية، وتكافح الفساد بدل أن تتعايش معه.
4. أفق للشباب: تعليم منتج وفرص حقيقية داخل أوطانهم، بدل الهجرة أو الانكسار.
هذه الآمال ليست طموحات كبرى بقدر ما هي حقوق مؤجلة، يدرك المواطن أن تحقيقها يتطلب إرادة سياسية حقيقية لا شعارات موسمية.
ثانيًا: فلسطين… الجرح الذي لا يسمح بالنسيان
في قلب هذه التطلعات، تقف فلسطين كقضية لا يمكن تجاوزها.
في قطاع غزة يعيش السكان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية المعاصرة: حصار، دمار، تجويع، ونزيف بشري مستمر.
وفي الضفة الغربية تتجسد المعاناة في الاستيطان، الحواجز، تقطيع الأرض، وإفراغ الحياة اليومية من أبسط معاني الحرية.
بالنسبة للمواطن الشرق أوسطي، لم تعد فلسطين “قضية خارجية”، بل أصبحت دليلًا صارخًا على غياب العدالة الدولية، ورسالة مقلقة مفادها أن القانون لا يحمي الضعفاء، وأن الصمت الدولي قد يطول بلا ثمن.
ثالثًا: أمل 2026 بين الواقع والضمير
في عام 2026، يلتقي الأملان في نقطة واحدة:
• المواطن الشرق أوسطي يريد الاستقرار والكرامة.
• الفلسطيني يريد الحياة والحرية والعدالة.
ولا يمكن لأي حديث عن شرق أوسط أكثر أمانًا أن يكون صادقًا ما دامت غزة مدمّرة، والضفة مخنوقة، والحقوق تُدار بمنطق القوة لا القانون. لذلك يرى كثيرون أن استقرار المنطقة يبدأ من إنصاف فلسطين، لا من تجاوزها أو إدارتها كأزمة دائمة.
خلاصة:
عام 2026، في وعي المواطن الشرق أوسطي، ليس عامًا للأحلام الكبيرة بقدر ما هو عام للأمل البسيط:
1. أن تتوقف الحروب،
2. أن تُصان كرامة الإنسان،
3. وأن لا تبقى فلسطين شاهدًا دائمًا على فشل العالم في تحقيق العدالة.
4. فإن تحقق جزء من هذا الأمل، يمكن للمنطقة أن تبدأ مسار التعافي الحقيقي. وإن استمرت المأساة، فسيبقى 2026 رقمًا جديدًا في سجل الانتظار الطويل.

تعليقي على البرنامج الذكاء الاصطناعي:
1. ان البرنامج الذي استخدمه ومشترك فيه، هو أكثر حيادية من البرامج الأخرى وخاصة في تناول القضية الفلسطينية وقضايا الحكم والسياسات المخالفة للقيادات السياسية لموطن البرنامج الذكاء الاصطناعي ومالكيه.
2. انه جامع لأحدث التقارير والإحصائيات ويكاد ان يكون خبيرا في معظم الاختصاصات العلمية والدينية والتاريخية، فيمكنه البحث خلاصة العلوم في الكتب والمخطوطات التاريخية والحديثة المطبوعة والمخزونة رقميا، وبسرعة قياسية يعجز عنه الباحث في إيجاد جزء منها في شهر او أكثر.
3. ان تقييم البرنامج الذكاء الاصطناعي الذي استخدمه ليس منحازا لأي طرف، بل يقيم الأحداث والوقائع والمعلومات بحيادية كبيرة أفضل من مستشاري مكاتب الحكام والرؤساء ورؤساء مجلس الوزراء والوزراء في معظم دول العالم، ولا تكلف سوى دراية باستخدام الكومبيوتر، ويمكن مقارنة التقييم خلال أكثر من برنامج للذكاء الاصطناعي للحصول على نتائج أكثر حيادية وأكثر تفصيلا.
4. انصح الحكام والزعماء والوزراء والمسئولين ان يتعلموا التعامل مع الذكاء الاصطناعي فيوفروا تشغيل مستشارين ورواتبهم ومخصصاتهم، ان رواتب المستشارين قد تصل إلى أكثر من 6000 دولار شهريًا للمستشار الواحد عدى المخصصات، فبرامج الذكاء الاصطناعي يوفر مخصصات المالية للدولة المخصصة للمستشارين لتنفق على ترقية خدمة المواطن بدل صرفها على تعين مستشارين، يمكنكم استخدام البرامج مجانا الا اذا رغبتم الاشتراك للحصول على ميزات أوسع فهو اقل من 25 دولار أمريكي شهريا، فبهذا المبلغ يفتح لكم مجالات واسعة للبحث والاستقصاء والتقييم، لا يمكن توفيرها أكبر المستشارين علما وعمرا.

كلمة أخيرة:
• تخلّف العرب والمسلمين لأنهم تبنّوا الحكم الوراثي بدل مبدأ الشورى، ولم يلتزموا بالقوانين والمعاملات والعبادات كما نُزِّلت في القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بل اتجهوا إلى تقليد الروايات والأحاديث الضعيفة، وانساقوا وراء الخرافات الدينية، مقلّدين ممارسات وثنية، وتعلّقوا بالعصبية القبلية، والمظاهر الشكلية كالغترة والعقال، ونظام الفصل العشائري، إلى جانب نهب المال العام والإسراف فيه.
• وتخلّف العرب والمسلمين لأن أنظمتهم الحاكمة تحوّلت إلى توابع للغرب والشرق طلبًا للحماية من شعوبها، فنهبت ثروات الأوطان واستثمرتها خارج بلدانها كطوق نجاة في حال تحرّر شعوبها من قياداتها القبلية والعائلية. وهذا التحرر قادم لا محالة، لأن جيل الشباب المثقف، في عصر التواصل الإلكتروني الحرّ وبدون قيود حدودية، سيتعرّف على أنظمة الحكم وحقوق الأنسان وهو جالس خلف أجهزته الإلكترونية، ولن يحتاج إلى العيش داخل مؤسسات الدولة لعشرات السنين ليدير شؤون الإدارات والمحافظات والحكم، ولذلك فإن الثورة على الشيوخ والعائلات الحاكمة مسألة وقت لا أكثر.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا في طار الأمم المتحدة
- الحكم الوراثي في التاريخ الإسلامي وانعكاساته على الأنظمة الع ...
- ابحثوا عن الدجاجة بين حكمة الماضي وتحديات الحاضر في إقليم كر ...
- علامات قيام القيامة في القرآن الكريم والروايات المسيحية والي ...
- كيف يمكن لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطبيق رؤيته في -ال ...
- المقدر والمكتوب
- وجهة نظر حول الانتخابات الجارية في العراق هذا العام
- كيف يمكن إيقاف الحرب بين روسيا والغرب في أوكرانيا
- حملة نتن ياهو في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وحملة الأنفال ...
- هل بالإمكان تأسيس نظام ديمقراطي حر ومستقل في العراق؟
- لماذا انتقد ترامب الطاقة الخضراء اي تطوير أوربا للطاقة الكهر ...
- هل يمكن لدولة إسرائيل البقاء بدون حماية الولايات المتحدة الأ ...
- البعد القرآني في تطور الرياضيات والذكاء الاصطناعي من -كتاب م ...
- دراسة في أهمية التعددية وتقبل الآخر في بناء الدول الحديثة
- توريث الحكم وهيمنة العائلات
- كذبة إسرائيل الكبرى
- المقارنة بين نتن ياهو وهتلر؟
- العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة
- هل سيفي أردوغان بوعوده بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ...
- فلسطين تنزف، وفزعةً من عشائر البدو في سوريا والعراق ضد دروز ...


المزيد.....




- -هتوحشيني يا سمسم-.. أحمد الفيشاوي يرثي والدته سمية الألفي
- موسكو تعلن إحراز -تقدم بطيء- وتتهم دولًا بعرقلة مسار المفاوض ...
- اشتباكات في حلب بين القوات الحكومية و-قسد-.. واتهامات متبادل ...
- فرضية تورط إسرائيل.. ما السيناريوهات التي يتناولها كتاب -رائ ...
- الولايات المتحدة: هل بدأت معركة خلافة ترامب في 2028؟ وما هي ...
- اعتبروه مسيسا.. انتقادات لقرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الإ ...
- قسد تصعّد في حلب والحكومة تتهمها بمحاولة فرض الأمر الواقع
- 5 أسئلة تشرح الاشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
- أحكام بالسجن لـ1300 سنة.. السلفادور تضع نهاية لأخطر عصابات ا ...
- مصير مقلق لاتفاق -10 مارس- بين الشرع وعبدي


المزيد.....

- كتاب : العولمة وآثارها على الوضع الدولي والعربي / غازي الصوراني
- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد موكرياني - عام 2026: بين أمل المواطن الشرق أوسطي وجراح فلسطين المفتوحة