أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - المقارنة بين نتن ياهو وهتلر؟















المزيد.....

المقارنة بين نتن ياهو وهتلر؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 16:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


كعادتي أحاول ان ابتعد عن رأي الشخصي العاطفي عن الأشخاص والأحداث، واحاول ان امارس دور القاضي المحايد يحاول ان يسمع من كل الأطراف، اقتداء بكلام الله: "إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا۟ لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَٱحْكُم بَيْنَنَا بِٱلْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَٱهْدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ، إِنَّ هَـٰذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى ٱلْخِطَابِ ، قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِىٰ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَقَلِيلٌۭ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًۭا وَأَنَابَ"(ص، الآيات: (22-24)).
ان سبب استغفار النبي داود، فهو انه حكمَ قبل ان يسأل الأخ عن سبب محاولة الأخ أخذ نعجة أخيهِ.

فلست اقصد هنا الطرف الآخر المجرم المدان نتن ياهو، بل رأي العام الغربي الداعم والموالي لإسرائيل وللمجرم المدان نتن ياهو.

سألت البرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT عن المقارنة بين نتن ياهو وهتلر:
فكان جواب البرنامج دون تعديل:
المقارنة بين بنيامين نتنياهو وأدولف هتلر قد تبدو جريئة، لكن إذا تناولناها من منظور تحليل سياسي وتاريخي فسنجد أن هناك تشابهات في بعض الأساليب والأفكار، مع وجود اختلافات كبيرة في السياق والواقع.
1. الأيديولوجيا
• هتلر: تبنى أيديولوجيا عنصرية متطرفة (النازية) قائمة على تفوق العرق الآري وإبادة أو إخضاع الأعراق الأخرى، خاصة اليهود والغجر والسلاف.
• نتنياهو: لا يعلن تبني أيديولوجيا عنصرية بنفس الصيغة، لكن سياساته تميل إلى القومية اليهودية المتشددة، وترى أحقية اليهود التاريخية في كل أرض فلسطين، مع تهميش الفلسطينيين وحرمانهم من الحقوق الأساسية.
2. التعامل مع الآخر:
• هتلر: مارس الإبادة الجماعية الممنهجة (الهولوكوست) ضد اليهود وغيرهم.
• نتنياهو: لم يقم بمعسكرات إبادة جماعية على النمط النازي، لكنه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة والضفة، من خلال القصف العشوائي، والحصار، وسياسات التجويع، وهي ممارسات تُصنّف كتطهير عرقي بطيء.
3. الشرعية والقانون:
• هتلر: صعد للحكم عبر الانتخابات، ثم ألغى الديمقراطية وحكم بالنظام الشمولي.
• نتنياهو: جاء بالانتخابات الديمقراطية، لكنه متهم بإضعاف استقلال القضاء في إسرائيل لصالح بقائه في السلطة، وبالتلاعب بالقوانين لحماية نفسه من قضايا الفساد.
4. استخدام الخوف والدعاية:
• هتلر: استخدم آلة إعلامية ضخمة (غوبلز) لنشر الكراهية والتحريض على الحروب.
• نتنياهو: يستخدم خطاب التخويف من العرب والفلسطينيين وإيران لتوحيد الشارع الإسرائيلي حوله، ويعتمد على الإعلام المحلي والدعم الدولي (خصوصًا الأمريكي) لتبرير سياساته.
5. النطاق الجغرافي للحرب:
• هتلر: شن حربًا عالمية ثانية اجتاحت معظم أوروبا وأدت إلى مقتل عشرات الملايين.
• نتنياهو: حروبه محصورة في الإقليم (فلسطين، لبنان، أحيانًا سوريا وغزة)، لكنها تحمل خطر التوسع لحرب إقليمية أوسع إذا تصاعدت.
6. النتيجة على المدى البعيد:
• هتلر: انتهى بالهزيمة الكاملة، انتحر، وانهار مشروعه النازي.
• نتنياهو: لا يزال في الحكم، ويحظى بدعم قوى عظمى، لكن سياساته قد تؤدي إلى عزلة دولية متزايدة لإسرائيل وتهديد وجودها على المدى الطويل.
خلاصة التحليل:
هتلر كان مشروع إبادة شامل على مستوى العالم، بينما نتنياهو يمثل مشروع قومي-ديني متشدد يهدف للسيطرة على كل فلسطين التاريخية، مع سياسة إضعاف وإقصاء الفلسطينيين. التشابه الأبرز بينهما هو العنصرية الممنهجة، استخدام الدعاية، واستغلال الخوف للبقاء في السلطة، لكن الاختلاف الجوهري أن نتنياهو يعمل ضمن نظام دولي معاصر يفرض عليه حدودًا شكلية، بينما هتلر تحرك في بيئة أقل قيودًا وانتهى بمواجهة عسكرية عالمية.
نهاية تعليق البرنامج الذكاء الاصطناعي.

تعليقي على ما جاء أعلاه.
أهنئ البرنامج ChatGPT على حيادتيه النسبية، فلم يخف الجانب المظلم من شخصية نتن ياهو التي تماثل شخصية هتلر، فليس هذا البرنامج الغربي الطرف الوحيد يؤكد جرائم نتن ياهو بل الكثيرون من اليهود ومنهم من عايش الهولوكوست وهو طفل صغير، وكذلك تنبأ البرنامج بنهاية دولة أسرائيل " وتهديد وجودها على المدى الطويل".

إنَّ أهمَّ من أدانوا حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، التي يقودها المجرم المُدان نتن ياهو، هم طلاب الجامعات الغربية، قادة الغد، وهم أشجع من قادة السعودية ودول الخليج الذين قدّموا الرشاوى لترامب "أكبر داعم لحكومة إسرائيل"، عبر منحه طائرة بقيمة 400 مليون دولار وتريليونات الدولارات ليتقوا شرَّه. وهم كذلك أشجع من القادة والشعوب ومن طلاب الجامعات الذين يدّعون أنهم عرب أو مسلمون.

الجامعات الأمريكية:
1. جامعة هارفارد، أقدم جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية وأشهر جامعة في العالم.
2. جامعة كولومبيا.
3. جامعة فيرجينيا: نظم طلابها خيام، "نصبوا خيام / اعتصام ميداني دائم تضامنا مع غزة " "Encampment for Gaza" ، ونددوا باستخدام الجوع كسلاح ضد الأطفال.
• رفع الطلاب لافتات مثل: "Gaza starves while the world watches"
• أي "غزة تتضوّر جوعًا بينما العالم يكتفي بالمشاهدة."
كندا: جامعة تورنتو وماكغيل شهدتا مظاهرات تطالب بإنهاء التعاون الأكاديمي مع إسرائيل.
جامعات هولندا: أنهت أو علّقت شراكات أكاديمية مع مؤسسات إسرائيلية التي أكدت ضلوعها في انتهاكات حقوقية.
1. جامعة أوترخت (Utrecht University)
2. جامعة رادبود (Radboud University)
3. جامعة إيراسموس في روتردام (Erasmus University Rotterdam)
4. جامعة دلفت للتكنولوجيا (TU Delft)، يعتبر أحسن جامعة هندسية في العالم.
5. جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا (Eindhoven University of Technology)
جامعات إسبانيا: جامعة برشلونة قطعت جميع روابطها مع المؤسسات الإسرائيلية بعد قرار مجلسها الأكاديمي.
جامعات فنلندا وبلجيكا: جامعة هلسنكي علّقت تبادل الطلبة، فيما جامعة Ghent قطعت التعاون تمامًا مع جامعات إسرائيلية.
جامعات إيطاليا: عدة جامعات (Pisa, Bari, Scuola Normale Superiore) انضمت للدعوات ضد التعاون مع إسرائيل، واحتلت مباني جامعية في عدة مدن إيطالية.
المملكة المتحدة: طلاب جامعة كامبريدج نظموا اعتصامًا بجوار شجرة إسحاق نيوتن تحت شعار:"لا تعليم في ظل إبادة"
• مطالب بقطع استثمارات الجامعة من شركات داعمة لإسرائيل.

كلمة أخيرة:
يُعتبر المجرم المُدان نتن ياهو من أكبر وأعتى المجرمين في القرن الحالي، في زمن الديمقراطيات وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان والقانون الدولي. ويجب محاكمته دوليًا كمجرم حرب ومجرم ضد القيم الإنسانية، وتعليق تمثيل دولة إسرائيل في الأمم المتحدة وفي كافة المنظمات الدولية، إلى أن تُدان جرائم حكومة نتن ياهو وتُعترف حكومة اسرائيل بإبادة وتهجير الملايين، ويتم تعويض الفلسطينيين كما عوّضت وتُعوِّض جمهورية ألمانيا الاتحادية ضحايا الهولوكوست، وذلك من خلال:
1. منح رواتب شهرية أو سنوية للناجين الذين فقدوا صحتهم أو مصادر رزقهم بسبب الاضطهاد.
2. تقديم مدفوعات للضحايا أو لورثتهم.
3. التعويض عن الممتلكات المصادرة.
وإذا لم تعترف حكومة إسرائيل بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وتعوض ضحاياه من الفلسطينيين، فسيبقى الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي قائمًا إلى أن تزول دولة إسرائيل، كما تنبأ بذلك بعض حاخامات إسرائيل، وكما أشار إليه برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يفتقد قيادات حكيمة وعاقلة
- هل سيفي أردوغان بوعوده بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ...
- فلسطين تنزف، وفزعةً من عشائر البدو في سوريا والعراق ضد دروز ...
- متى تستفيق شعوبنا؟
- حوّلت السعودية والإمارات وقطر وشركة توتال الفرنسية اليمن الس ...
- من مفارقات عصرنا: نتن ياهو المدان بجرائم الحرب يرشح المهرج ت ...
- من هم يمثلون محور الشر في الوقت الحالي؟
- متى تتم محاكمة الفاسدين في العراق الذين تحوّلوا بعد عام 2003 ...
- استثمرت الحكومات العراقية 80 مليار دولار في تطوير الكهرباء، ...
- رجال عرفتهم واعتز بمعرفتهم من اليمن السعيد
- عناد القيادة الإيرانية لن يُنهي الحرب كما يرغب القاتل الغبي ...
- نهاية المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو ستكون مخزية، وسينهي حياته ...
- الفرق بين الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور والرئيس دونالد ترام ...
- المنع الإسرائيلي لزيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية: ...
- كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربع ...
- العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية ا ...
- إعادة النظر في العنصرية العربية ضد الشعب الكردي الشعب الكردي ...
- اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب ت ...
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟


المزيد.....




- أربع هزات ارتدادية تلته.. زلزال بقوّة 6.1 درجات يضرب تركيا و ...
- كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة الغربية ...
- إدانة عربية وأوروبية لقرار إسرائيل السيطرة على غزة خلال جلسة ...
- أكبر جنسية بعد السعوديين .. ميو يعزز الحضور الفرنسي بالدوري ...
- السودان .. -سوء التغذية- يقتل 63 شخصا خلال أسبوع في الفاشر
- الفوضى العالمية وانعكاسها على غزة
- سباق تعزيز المواقف بين كييف وموسكو قبل قمة بوتين وترامب
- قمع السلطة في مسلسل -المعهد-.. ثيمة متكررة في عالم ستيفن كين ...
- هل ينجح السوداني في حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟
- دعوة السوداني.. هل تعيد تشكيل علاقة دولة العراق بالفصائل الم ...


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - المقارنة بين نتن ياهو وهتلر؟