أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربعة















المزيد.....

كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربعة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 14:43
المحور: القضية الكردية
    


لأحصل على جواب بعيدا عن رأي وعاطفتي الشخصية والمؤثرات السابقة والحالية التي شكلت رؤيتي للثورات الكردستانية السابقة والحالية وقادتها، سألت الذكاء الاصطناعي السؤال التالي:

كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربعة؟

كان جواب الرنامج الاصطناعي حرفيا:

"إنشاء دولة كردية موحدة تضم الأجزاء الأربعة من كردستان التاريخية كردستان العراق، كردستان إيران، كردستان تركيا، وكردستان سوريا هو حلم قومي قديم يواجه تحديات سياسية وجغرافية وجيوسياسية بالغة التعقيد. مع ذلك، يمكن تصور سيناريوهات استراتيجية ولو نظرية لتحقيق هذا الهدف، على النحو التالي:

أولًا: الواقع الحالي للأجزاء الأربعة من كردستان
الإقليم, الوضع السياسي الحالي
كردستان العراق: إقليم شبه مستقل ضمن الدولة العراقية، له برلمان وحكومة وجيش البيشمركة، مع اعتراف دولي محدود
كردستان تركيا: يخضع لحكم مركزي صارم من أنقرة، ويواجه الأكراد فيه قمعًا سياسيًا وثقافيًا مستمرًا
كردستان إيران: يواجه الأكراد قمعًا أمنيًا مكثفًا، وتُعتبر الحركات الكردية معارضة مسلحة أو انفصالية
كردستان سوريا: يسيطر عليه "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، لكنه يفتقر إلى الاعتراف الدولي

ثانيًا: العوامل التي تعيق قيام دولة كردستان موحدة
1. رفض الدول الأربع العراق، تركيا، إيران، سوريا لأي تقسيم إقليمي.
2. تعارض المصالح الدولية روسيا، أمريكا، الصين، أوروبا في المنطقة الكردية.
3. انقسام داخلي كردي سياسي وأيديولوجي بين الأحزاب الكردية مثال: PDK وPKK وPYD.
4. الجغرافيا السياسية المعقدة والمحيطة بإقليم كردستان الغني بالنفط والمياه.

ثالثًا: السيناريوهات النظرية لإنشاء دولة كردية موحدة
1. السيناريو التدريجي السلمي
• المراحل:
o تعزيز الحكم الذاتي في كل كيان كردي على حدة.
o إنشاء كونفدرالية كردية ثقافية واقتصادية عبر الحدود.
o التفاوض مع الدول الأربع على نموذج فيدرالي تدريجي.
• الفرص: دعم دولي لحقوق الأقليات، جذب الاستثمارات.
• التحديات: احتمال رفض قاطع من الحكومات المعنية.
2. السيناريو الثوري/المسلح
• المراحل:
o تنسيق ثورات مسلحة أو انتفاضات شعبية في المناطق الكردية.
o السيطرة على الأرض، إعلان الاستقلال الموحد.
o فرض أمر واقع بدعم خارجي كما حدث في كوسوفو أو جنوب السودان.
• الفرص: الاستفادة من الفوضى الإقليمية.
• المخاطر: تدخل عسكري عنيف من الدول الأربع، احتمالات إبادة جماعية.
3. السيناريو الدولي/الدبلوماسي
• المراحل:
o حملة دبلوماسية كردية موحدة على الساحة الدولية.
o كسب دعم أممي تحت شعار "حق تقرير المصير".
o طرح القضية على الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
• الفرص: دعم من بعض الدول الغربية.
• المخاطر: فيتو من روسيا أو الصين، رفض من الأمم المتحدة.
4. السيناريو عبر التغيرات الإقليمية
• انهيار أو تفكك إحدى الدول الأربع كما حصل في سوريا أو ما يُتوقع في إيران.
• استغلال هذا الفراغ لضم أراضٍ كردية مجاورة إلى كيان كردي موسع.
• فرض واقع جيوسياسي جديد بدعم من قوى عظمى.

رابعًا: ما الذي يمكن فعله حاليًا؟ خارطة طريق عملية
1. توحيد الصف الكردي عبر مؤتمر وطني شامل لجميع الأحزاب.
2. بناء نموذج ناجح في كردستان العراق يُظهر إمكانية قيام دولة مستقرة ومزدهرة.
3. التحالف مع الشعوب المضطهدة الأخرى في إيران وسوريا وتركيا لتشكيل جبهات ديمقراطية.
4. التدرج في الربط بين الأقاليم الأربعة اقتصاديًا وثقافيًا.
5. التركيز على النضال السلمي والتواصل مع الشعوب العالمية بدلًا من العسكرة في المرحلة الراهنة.

خامسًا: هل هذا ممكن؟
من الناحية الواقعية والسياسية: احتمالية تحقيق دولة كردية موحدة في المستقبل القريب ضعيفة جدًا نظرًا للتعقيدات الإقليمية والدولية.
لكن من الناحية الاستراتيجية بعيدة المدى: يمكن أن تصبح ممكنة في حال حدوث تغيرات جوهرية في بنية الدول المحيطة تفكك، إصلاح جذري، ثورات، تدخلات دولية."

كلمتي الأخيرة وتعليقي على رد البرنامج الذكاء الاصطناعي:
رؤية الذكاء الاصطناعي تمثل 99٪ من الواقع الحالي للثورات الكردستانية، لكنها أغفلت ذكر ما يلي:
• جهل القيادات الكردية بفهم واستغلال الأوضاع الجيوسياسية الدولية، وإضاعة الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق النجاح.
• سيطرة العائلة والعشيرة على مقدرات ونتائج كفاح وثورات الشعب الكردي، مع الاكتفاء بتقاسم اليسير مما تحقق على المستويات السياسية والإدارية والمالية.
• فلا أستطيع أن أتصور أو أتقبل أن مثقفي الكرد في حزب "اليكتي" (الاتحاد الوطني الكردستاني) يتبعون بافل، نجل مؤسس الحزب جلال طالباني، رغم افتقاره للخبرة القيادية والسياسية، وعدم امتلاكه رؤية فكرية تؤهله لقيادة الحزب أو الثورة، في حين أن الحزب يعاني من انقسامات داخلية، ويُتهم بالفساد.
• وعلى الجانب الآخر، في "الحزب البارتي" (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، نلاحظ احتدام المنافسة بين نيجيرفان ومسرور بارزاني، وكأنهما "الأخَوان العَدُوَّان"، وقد فشلا كليهما في تطوير إقليم كردستان ليعتمد على موارده الطبيعية من زراعة وصناعة ونفط، فهم عاجزون حتى عن تأمين رواتب موظفي الإقليم.
• ومن أبرز أخطاء قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسوء تقديرها وغبائها، تنظيم استفتاء الاستقلال في عام 2017 في ظل غياب التوافق الداخلي بين الأحزاب الثلاثة الحاكمة في كردستان، ودون تأمين دعم دولي. وكانت النتيجة خسارة محافظة كركوك والمناطق الكردستانية المتنازع عليها.
• إذا لم تتخلَّ القيادات العائلية والعشائرية عن سيطرتها على حكم كردستان، فلن يكون هناك استقلال حقيقي.
o فالشعب الكردي سيفضّل التعايش مع الحكومات المركزية التي تؤمن له رواتبه، بدلًا من أن تستأثر العائلات والعشائر الحاكمة بموارد كردستان الطبيعية، التي لو أُديرت بنزاهة وكفاءة، لكانت قادرة على أن تنافس الدول التي تستعمرها برفاهية شعب كردستان في وطنهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية ا ...
- إعادة النظر في العنصرية العربية ضد الشعب الكردي الشعب الكردي ...
- اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب ت ...
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟
- عشيرة موكرياني: جذور تاريخية وثقافية في قلب كردستان
- لماذا قرر مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات العراقية المقبل ...
- نسمع طبول الحرب يُقرعها المهرج ترامب والمجرم المدان نتن ياهو ...
- القتلة يحكمون العالم: تحليل للأزمات السياسية والنزاعات المسل ...
- لو بقي خمسون مقاتلًا فلسطينيا في غزة او في الضفة الغربية او ...
- إلى حكّام العرب والمسلمين، البسوا بُرقعَ النساءِ كي لا نرى و ...
- اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قب ...
- الفرق بين المناضل نيلسون مانديلا واستسلام عبد الله أوجلان
- ترامب التاجر الذكي سيفشل في اللعبة السياسية
- إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب
- إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني: ما زالت ال ...
- الفوضى تعم العالم، وكل حزب بما لديهم فرحون
- ما فرق بين إيران خامنئي وتركيا أردوغان؟


المزيد.....




- الاحتلال يمدد اعتقال سناء دقة زوجة الشهيد وليد دقة حتى الثلا ...
- الأمم المتحدة: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
- الاجتماع الدوري الـ61 للاتحادات العربية المتخصصة يقر آلية لل ...
- الأونرو تؤكد جاهزيتها لإغاثة 200 ألف فلسطيني وتطالب بدخول ال ...
- كاميرا الجزيرة ترصد الوضع داخل مخازن الأونروا الرئيسية بمدين ...
- ماكرون: إسرائيل لديها -ساعات أو أيام- لتحسين الوضع الإنساني ...
- -الأونروا-: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو ...
- -الأونروا- تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة و ...
- روسيا: اعتقال 6 شبان بتهمة إشعال حرائق بتوجيه من الاستخبارات ...
- أحدهما أردني الجنسية.. السعودية تعلن إعدام 3 أشخاص وتكشف هوي ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربعة