أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احمد موكرياني - العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية القومية.














المزيد.....

العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية القومية.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 16:00
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كتبت على هذا المنبر في آذار 2010 رسالة الى طارق الهاشمي عندما كان نائب لرئيس جمهورية العراق: "لا يا طارق العراق ليس عربيا"

العراق لم يكن دولة عربية، بل سومرية واكدية وبابلية واشورية وساسانية، وإسلامية بعد الفتح الإسلامي في 636 ميلادية، فأصبح جزءًا من دول إسلامية متعددة الخلفيات، بدءًا من الخلافة الراشدة، فالأموية والعباسية، وصولًا إلى العثمانية.

أما الدول التي تُوصف اليوم بأنها عربية ذات طابع قومي عنصري، فلم تبدأ بالظهور إلا بعد سقوط الخلافة العثمانية في أوائل القرن العشرين، مع نشوء الفكر القومي التركي العنصري وتأسيس دولة تركية القومية العنصرية أحادية القومية على ارض الأناضول التي تبعد أكثر من 6000 كيلو متر من موطن الأصلي للترك المغول في جبال التاي في شمال غرب منغوليا.
وكانت حركة الصهيونية والاستعمار الأنكلو- الفرنسي القوة الدافعة الخفية لفصل العرب عن الإسلام لتسهيل احتلال فلسطين، وإنشاء دولة إسرائيلية على ارض فلسطين.

تاريخ إنشاء الدول العربية:
تعتبر المملكة العربية السعودية اول دولة عربية مستقلة بعد الخلافة الإسلامية ويحكمها حاكم عربي قبل 93 سنة فقط.
• تأسست المملكة العربية السعودية في 23 ايلول 1932 كدولة عربية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد توحيد مناطق المملكة المختلفة، رغم تبنيه المذهب الديني الوهابي فلم يسم الدولة السعودية بالإسلامية، بل بالعربية كشرط لدعم الإنكليز له ضد الشريف حسين الهاشمي الذي أعلن تأسيس خلافة إسلامية في الحجاز في عام 1924 وعاصمة الخلافة في مكة المكرمة.
• أعلن العراق استقلاله من الانتداب البريطاني في 3 تشرين الأول 1932، وأصبح جمهورية بعد الثورة في 14 تموز 1958.
• حصل لبنان على استقلاله من الانتداب الفرنسي في 22 تشرين الثاني 1943، الموارنة لا يعتبرون أنفسهم عربا، بل سريان و فينيقيين.
• نالت سوريا استقلالها من الانتداب الفرنسي في 17 نيسان 1946.
• أعلنت الأردن استقلالها عن بريطانيا في 25 آيار 1946.
• أُعلنت ليبيا استقلالها في 24 كانون الأول 1951 بعد فترة من الاستعمار الإيطالي والانتداب البريطاني.
• حصلت مصر تحت حكم أسرة محمد علي باشا لمصر على استقلالها من الاحتلال البريطاني في 28 شباط 1922، وأُعلنت جمهورية في 18 تموز 1953 ويحكمها حاكم عربي.
• أعلنت السودان استقلالها من الحكم البريطاني- المصري في 1 كانون الثاني 1956.
• أعلنت المغرب استقلالها من الاستعمار الفرنسي في 2 آذار 1956 ومن الاستعمار الإسباني لاحقًا في نفس العام، نسبة الامازيغ في المغرب حوالي 45٪.
• نالت تونس استقلالها من الاستعمار الفرنسي في 20 آذار 1956.
• حصلت الكويت على استقلالها من بريطانيا في 19 حزيران 1961.
• نالت الجزائر على استقلالها من فرنسا في 5 تموز 1962 بعد حرب تحرير طويلة، نسبة سكان الأمازيغ حوالي 30٪.
• تأسست الجمهورية اليمنية في 26 سبتمبر 1962م.
• تأسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - اليمن الجنوبي في 30 تشرين الثاني 1967م.
• نالت قطر استقلالها من بريطانيا في 3 ايلول 1971.
• تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 كانون الأول 1971.
• تم إنهاء النفوذ البريطاني في عمان فعليً بعد تولي السلطان قابوس بن سعيد الحكم في 23 تموز 1970.

اما الدول العربية في الجزيرة العربية فكانت جميعها في اليمن، واما شمال ووسط الجزيرة العربية كانت تحكمها قبائل عربية:
1. مملكة سبأ من القرن 11 ق.م حتى القرن 3 م، واشتهرت بسد مأرب والملكة بلقيس.
2. مملكة قتبان: عاصمتها: تمنع شبوة حاليًا، بين القرن 4 ق.م والقرن 2 م.
3. مملكة حضرموت: عاصمتها: شبوة ثم ريبون، بين القرن 9 ق.م و300م.
4. مملكة معين: عاصمتها: قرناو في الجوف، بين القرن 10 ق.م والقرن 2م.
5. مملكة حمير: عاصمتها: ظفار قرب يريم – إب، بين القرن110 ق.م والقرن 525 م.

كلمتي الأخيرة:
• إن الدول العربية المجتمعة حاليًا في بغداد لم تستطع الدفاع عن أطفال غزة، ولا حماية قطاع غزة من تدميره على يد الحكومة الإسرائيلية بقيادة المجرم المدان نتن ياهو. كما لم تتمكن من إيصال المساعدات إلى أطفال غزة الذين يموتون جوعًا وتحت القصف بالقنابل والصواريخ الإسرائيلية والأمريكية. ومع ذلك، فإنهم يدعمون الولايات المتحدة الأمريكية، بمبلغ قدره 4 تريليونات دولار بأمر من ترامب أكبر حليف لإسرائيل.
• خان حكّام العرب القضية الفلسطينية بتواطئهم مع الحركة الصهيونية في إنشاء دولة إسرائيل سنة 1948، وسمحوا بتهجير اليهود من بلدانهم إلى فلسطين لدعم الوجود اليهودي فيها. ولم يُنشِئوا دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل سنة 1967، وساهموا في شق وحدة الفصائل الفلسطينية، إذ أصبح كل حاكم عربي يدعم فصيلاً فلسطينيًا مواليًا له.
• أمّا إذا طالب الشعب الكردي أو الأمازيغي، أو أيٌّ من المكوّنات غير العربية وغير الإسلامية، بحقوق متساوية مع من يحتلون أوطانهم، فإن هؤلاء الحكام يصبحون فجأة أبطالًا ومدافعين عن القومية وعن الدين الإسلامي، ويتم قمع المطالبين بحقوقهم باستخدام الأسلحة الكيميائية، وينعتوهم بالانفصاليين في أوطانهم الأصلية.

فهل هناك ازدواجية أكثر مما هم عليه الآن.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة النظر في العنصرية العربية ضد الشعب الكردي الشعب الكردي ...
- اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب ت ...
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟
- عشيرة موكرياني: جذور تاريخية وثقافية في قلب كردستان
- لماذا قرر مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات العراقية المقبل ...
- نسمع طبول الحرب يُقرعها المهرج ترامب والمجرم المدان نتن ياهو ...
- القتلة يحكمون العالم: تحليل للأزمات السياسية والنزاعات المسل ...
- لو بقي خمسون مقاتلًا فلسطينيا في غزة او في الضفة الغربية او ...
- إلى حكّام العرب والمسلمين، البسوا بُرقعَ النساءِ كي لا نرى و ...
- اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قب ...
- الفرق بين المناضل نيلسون مانديلا واستسلام عبد الله أوجلان
- ترامب التاجر الذكي سيفشل في اللعبة السياسية
- إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب
- إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني: ما زالت ال ...
- الفوضى تعم العالم، وكل حزب بما لديهم فرحون
- ما فرق بين إيران خامنئي وتركيا أردوغان؟
- سنة 2024 أسوأ سنة عايشتها منذ وعيت الحياة، فهل تكون والدةً ل ...


المزيد.....




- نانسي عجرم احتفلت بـ-أكثر من مجرد عيد ميلاد-
- كانييه ويست يثيرالجدل بأغنية تمجد هتلر وتحصد ملايين المشاهدا ...
- %60 من البالغين في المنطقة العربية لا يزالون بلا حسابات مصرف ...
- -خط أحمر لحماس-.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـ-إنهاء ال ...
- دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعما ...
- هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟
- غزة - غارات تقتل العشرات ونتنياهو منفتح على هدنة بشروط
- مستشار الأمن القومي العراقي: نبحث زيادة التعاون مع سوريا
- ميرتس يرغب بالتحدث مع ترامب قبيل الاتصال الهاتفي المحتمل بين ...
- السيسي يلتقي كبير مستشاري ترامب وسط تكهنات بتوترات مصرية-أمر ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احمد موكرياني - العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية القومية.