أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - نهاية المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو ستكون مخزية، وسينهي حياته في سجون إسرائيل














المزيد.....

نهاية المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو ستكون مخزية، وسينهي حياته في سجون إسرائيل


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 00:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما يبلغ الغرور والاستكبار حدود الإمكانيات الطبيعية للسياسي، يبدأ حينها العد التنازلي لنهايته السياسية والوجودية.
الأمثلة كثيرة في تاريخنا الحديث: فشاه إيران لم يستطع الحفاظ على حكمه بعد أن جعل من نفسه شرطيًا للمنطقة، فطلب من صدام حسين طرد الخميني من العراق، فقاد الخميني ثورة ضده وازاحه من الحكم، ولم يتعظ نتن ياهو من مصير صدام حسين، الذي كان أقوى منه، ومدعومًا من حزب البعث، ولم يكن أحد من رفاقه الحزبيين أو حتى من الملوك والرؤساء العرب يجرؤ على معارضته جَرَّ على العراق الكوارث، وكان آخرها احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتسليم البلاد للحكم الطائفي الإيراني وعملائه الفاسدين

واليوم نسمع المجرم نتن ياهو يصرّح قائلًا: “معركتنا تهدف إلى تغيير وجه العالم".

فأي عالم هذا الذي تريد تغييره يا نتن؟
• فلولا الاستعمار البريطاني ووعد بلفور، لما كنتَ موجودًا أصلًا في فلسطين.
• ولولا دعم القوى الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية، لما استطعتَ الصمود في وجه حماس وحزب الله اللبناني.
• أنت تدفع بدولة إسرائيل نحو نهاية وجودها في فلسطين، وتضحي بالشعب اليهودي من أجل بقائك في الحكم، هربًا من المحاكمة على جرائم الفساد التي ارتكبتها خلال سنوات حكمك.
• أما أكبر خطأ اقترفته وكتبت به نهايتك، فهو إشعال الحرب مع إيران، فلم تقرأ تاريخ الفرس في معاركهم القديمة.
حروب ومعارك الفرس من قبل الميلاد الى يومنا هذا:
1. الحروب الفارسية - اليونانية: 50 سنة
2. الحرب ضد الإسكندر المقدوني: 4 سنوات
3. الحروب الفارسية - الرومانية: 400 سنة متقطع
4. حرب كسرى الثاني ضد الروم: 26 سنة
5. حروب ومعارك مع الدولة العثمانية: 125 سنة
6. الحروب مع روسيا القيصرية: 24 سنة
7. الحرب الإيرانية - العراقية: 8 سنوات

عاش اليهود فترات علو وفساد سياسي عبر التاريخ، غالبًا ما انتهت بتَشَتُّتِهم وتفرقهم.
المدة الحديثة التي عاشوها في صعود نفوذهم (منذ 1917 حتى اليوم) تقترب من نهايتها حسب المؤشرات السياسية، وليست مجرد عقوبة دينية.
العلو السياسي المفرط عادة ما يُنتج رفضًا جماعيًا عالميًا يؤدي إلى الانهيار.

المؤشرات على قرب النهاية السياسية:
1. محكمة الجنايات الدولية تتهم نتن ياهو رسميًا بجرائم ضد الإنسانية (2024).
2. انهيار صورة إسرائيل في الجامعات والشعوب الغربية.
3. تحول الحركات اليهودية اليسارية إلى معارضة للكيان الإسرائيلي.
4. توسع محور المقاومة.
5. تفكك داخلي سياسي في إسرائيل (صراع ديني–علماني، يهود شرقيين وغربيين).

التهم الموجه من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد نتن ياهو:
1. جرائم حرب: استهداف مدنيين، تدمير بنية تحتية مدنية
2. جرائم ضد الإنسانية: التطهير العرقي، التهجير القسري.
3. الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية.

تهم الفساد الموجه ضد نتن ياهو في داخل إسرائيل:
يواجه نتن ياهو عدة تهم فساد تُعرف باسم قضايا 1000 و2000 و4000، والتي تشمل اتهامات بالرشوة، الاحتيال وخيانة الأمانة، واستغلال النفوذ:
1. قضية 1000 الهدايا الفاخرة: اتهامه بتلقي هدايا فاخرة مثل السيجار، الشمبانيا، والمجوهرات من أصحاب مليارديرات مثل الممولين "أرنون ميلشان" و"جيمس باكر" مقابل خدمات سياسية.
2. قضية 2000 صفقة مع صحيفة "يسرائيل هيوم": اتهامه بمحاولة التوصل إلى صفقة مع مالك صحيفة "يسرائيل هيوم" شيلون مونك لنشر أخبار إيجابية عنه مقابل تقييد منافستها صحيفة "يديعوت أحرونوت".
3. قضية 4000 صفقة بيزك - والا: تُعد الأكثر خطورة، حيث اُتهم بمنح حوافز مالية وتنظيمية لشركة "بيزك للاتصالات" المملوكة لصديقه "شاؤول ألوفيتش" مقابل تغطية إيجابية في موقع "والا" الإخباري التابع لها.

فعلى اية أرضية واقف المجرم والفاسد نتن ياهو ليغير وجه العالم، فالأولى به ان يغير ما بنفسه ولا يدفع بالشعب اليهود الى الشتات مرة أخرى ليتهرب من محاكمته بالفساد من قبل الشعب اليهودي قبل المحكمة الجنائية الدولية بجرائمه ضد الإنسانية.

كلمة أخيرة:
إلى الشعب اليهودي:
لا تسمحوا لهذا المجرم، نتن ياهو، أن يُشردكم مرةً أخرى.
فهذه المرة، لن يُخرجكم من فلسطين ملك بابل نبوخذنصّر، ولا الإمبراطورية الرومانية،
بل سيُخرجكم من يدّعي أنه يهودي، جاءكم مهاجرًا من بولندا، وهو لا يؤمن بمبادئ الديانة اليهودية كما وردت في التوراة.
"مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ، ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"
(سورة المائدة، الآية:( 32)).



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور والرئيس دونالد ترام ...
- المنع الإسرائيلي لزيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية: ...
- كيف يمكن للشعب الكردي إنشاء دولة كردستان تضم الكيانات الأربع ...
- العراق ليس دولة عربية والجامعة العربية منظمة عنصرية أحادية ا ...
- إعادة النظر في العنصرية العربية ضد الشعب الكردي الشعب الكردي ...
- اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب ت ...
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟
- عشيرة موكرياني: جذور تاريخية وثقافية في قلب كردستان
- لماذا قرر مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات العراقية المقبل ...
- نسمع طبول الحرب يُقرعها المهرج ترامب والمجرم المدان نتن ياهو ...
- القتلة يحكمون العالم: تحليل للأزمات السياسية والنزاعات المسل ...
- لو بقي خمسون مقاتلًا فلسطينيا في غزة او في الضفة الغربية او ...
- إلى حكّام العرب والمسلمين، البسوا بُرقعَ النساءِ كي لا نرى و ...
- اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قب ...
- الفرق بين المناضل نيلسون مانديلا واستسلام عبد الله أوجلان
- ترامب التاجر الذكي سيفشل في اللعبة السياسية
- إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - نهاية المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو ستكون مخزية، وسينهي حياته في سجون إسرائيل