أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكسيم العراقي - هندسة الذرائع والخداع الاستخباراتي الغربي قبل وبعد الحرب الاوكرانية والقطيعة الألمانية الروسية!















المزيد.....



هندسة الذرائع والخداع الاستخباراتي الغربي قبل وبعد الحرب الاوكرانية والقطيعة الألمانية الروسية!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 08:37
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


0. مقولات ماثورة
1. أدوات الاستخبارات الغربية الحديثة
2. هندسة الحروب عبر التضليل الاستخباراتي
3. ماهي اهداف الدول الاوربية
4. التحليل الاستراتيجي للعلاقة الألمانية-الروسية
5. وضع الاستخبارات العراقية الحالية
6. المصادر

(0)
مقولات ماثورة
• "في زمن الحرب، تكون الحقيقة ثمينة جداً لدرجة أنه يجب دائماً حمايتها بحارس من الأكاذيب." وينستون تشرشل
• "كل الحروب تعتمد على الخداع." سون تزو
• "المنتصر لن يُسأل عما إذا كان قد قال الحقيقة أم لا.. في البدء بشن الحرب، لا يهم الحق، بل النصر." أدولف هتلر
• "الأمر لا يتعلق بما هو حقيقي، بل بما يعتقد الناس أنه حقيقي." راينهارد هايدريش
• "أسهل طريقة للسيطرة على الشعب هي عبر إخافتهم بتهديدات خارجية، ثم إخبارهم بأن التنازل عن حرياتهم هو الثمن الوحيد للأمان." هيرمان غورينغ
• "ألمانيا وروسيا إما أن تكونا في حالة عناق قاتل أو في صراع مميت، ولا يوجد مكان وسط في الجغرافيا." هنري كيسنجر
• "الحرب القادمة لن تبدأ بطلقة مدفع، بل ببرمجية خبيثة تشلّ شبكة الكهرباء والمياه في مدنك." ليون بانيتا
• "لقد قدمنا للألمان توحيد بلادهم، وردوا علينا بالدبابات على حدودنا.. الجغرافيا لا تنسى، والتاريخ لا يغفر." فلاديمير بوتين
• "التزييف العميق ليس مجرد تكنولوجيا للتسلية، بل هو سلاح دمار شامل لليقين البصري." مقولة خبير استراتيجي معاصر في الأمن السيبراني
• "الجهاز الاستخباراتي الذي يخدم الحزب بدلاً من الدولة، هو جهاز يجمع المعلومات ليحمي الكرسي وليس ليحمي الوطن." مقولة في نقد الأجهزة الاستخباراتية المسيسة

(1)
أدوات الاستخبارات الغربية الحديثة
تعمل أجهزة الاستخبارات الغربية (مثل CIA، MI6، وDGSE) وفق هيكلية تهدف إلى الهيمنة على الإدراك:
1. أشكال الاستخبارات:
• HUMINT (الاستخبارات البشرية): التجسس التقليدي عبر العملاء.
• SIGINT (استخبارات الإتصالات): اعتراض الاتصالات والبيانات الرقمية.
• OSINT (الاستخبارات مفتوحة المصدر): تحليل البيانات المتاحة علناً (وسائل التواصل، خرائط جوجل) لصناعة سردية معينة.
2. الأهداف الاستراتيجية:
• الردع بالمعلومة: كشف خطط العدو قبل تنفيذها لإحراجه (كما فعلت واشنطن قبل غزو أوكرانيا).
• تغيير الأنظمة (Regime Change): عبر زعزعة الثقة بين الشعب والقيادة.
• التحكم الجيوسياسي: توجيه سياسات الحلفاء عبر تضخيم التهديدات.

3. الحرب السيبرانية (Cyber Warfare)
تُعد الحرب السيبرانية الفَصْلَ الأكثر غموضاً وفتكاً في تاريخ الصراعات البشرية؛ فهي الحرب التي تُشن بلا دماء مرئية، وتُربح دون إطلاق رصاصة واحدة. لم تعد الميادين تقتصر على الأرض والجو والبحر، بل انتقلت إلى البُعد الخامس وهو الفضاء الرقمي، حيث تتحول الأكواد البرمجية إلى صواريخ عابرة للقارات، وتصبح لوحات المفاتيح أسلحة دمار شامل قادرة على شلّ عصب الأمم.
في هذا الفضاء الافتراضي، تلاشت الحدود الجغرافية، وأصبح بإمكان أجهزة الاستخبارات الغربية والشرقية اختراق أعتى الحصون السيادية وتحطيم البنى التحتية للمدن من مسافات تبعد آلاف الأميال. إنها حرب الظلال الرقمية التي تعيد تعريف مفاهيم الردع والسيادة؛ حيث لا يحتاج المعتدي إلى حشد الجيوش على الحدود، بل يكفيه استغلال ثغرة برمجية واحدة لإغراق قارة بأكملها في الظلام، أو تزييف واقع بصري يقلب أنظمة الحكم ويدفع الشعوب نحو حروب مفتعلة. في هذه الحرب، لم يعد السؤال هو من يملك السلاح الأقوى؟، بل من يملك القدرة على التحكم في المعلومة وتزييف الحقيقة؟.
لم تعد الحرب السيبرانية مجرد اختراق لموقع حكومي، بل أصبحت وسيلة لـ شلّ الدولة وخلق ذرائع للرد العسكري.
والوسائل هي:
• تدمير البنية التحتية: استهداف محطات الكهرباء، المفاعلات (مثل فيروس Stuxnet).
• التجسس الصناعي: سرقة التكنولوجيا لتعطيل التفوق الاقتصادي للخصم.
كنموذج (هجوم Colonial Pipeline): في 2021، تعرضت أكبر خطوط أنابيب وقود في أمريكا لهجوم سيبراني نُسب لمجموعات مرتبطة بروسيا، مما أدى لإعلان حالة الطوارئ. استُخدم هذا الهجوم استخباراتياً لتبرير تشديد العقوبات وتصوير روسيا كـ دولة مارقة سيبرانياً.

4. الفيديوهات المزيفة (Deepfakes) وصناعة الذريعة
تعد تقنية التزييف العميق أخطر سلاح في ترسانة الاستخبارات الحديثة، لأنها تضرب اليقين البصري.
اما كيف يتم استخدم لخلق الذرائع؟
• تزييف خطاب لقائد: تخيل فيديو عميق التزييف لرئيس دولة يعلن فيه عن نية بلاده استخدام سلاح نووي أو غزو جارة له.
• تزييف مجازر: صناعة فيديوهات لمجازر وهمية ونسبها لجيش الخصم لإثارة غضب دولي يبرر التدخل العسكري.
كنموذج (فيديو زيلينسكي المزيف - 2022): في بداية الحرب، ظهر فيديو مزيف للرئيس الأوكراني يطلب من جنوده الاستسلام. رغم أنه كان بدائياً واكتُشف بسرعة، إلا أنه أثبت كيف يمكن لهذه التقنية أن تنهار بها الجبهات في ثوانٍ.

5. الاستخبارات الغربية والتحصين الاستباقي Pre-bunking
تستخدم الاستخبارات البريطانية والأمريكية حالياً تكتيك كشف الخديعة مسبقاً. بدلاً من الانتظار، يقومون بنشر معلومات (قد تكون دقيقة أو مضخمة او مزيفة) عما سيفعله العدو.
والهدف نزع سلاح الراية الكاذبة من يد الخصم عبر الادعاء بأن الخصم يخطط لراية كاذبة. هذا يجعل أي حدث مستقبلي يبدو وكأنه من صنع الخصم تلقائياً.
ملاحظة:
مصطلح الراية الكاذبة هو تعبير يُستخدم لوصف عملية خداع أو تضليل تقوم فيها جهة ما بتنفيذ عمل أو نشر معلومات مع إخفاء هويتها الحقيقية ونَسب الفعل إلى طرف آخر، بهدف خداع الخصم أو الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية أو أمنية.
أصل المصطلح يعود إلى الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع راية دولة أخرى لخداع العدو قبل الهجوم، ثم ترفع رايتها الحقيقية في اللحظة الأخيرة. ومع تطور الحروب والاستخبارات، أصبح المصطلح يُستخدم لوصف العمليات السرية، والتضليل الاستخباراتي، والحملات الإعلامية التي تُدار وكأنها صادرة عن طرف غير الجهة المنفذة فعليًا.
في الدراسات السياسية والعسكرية الحديثة، يُستعمل المصطلح لوصف أفعال مثل تزوير وثائق، أو تنفيذ هجمات، أو نشر شائعات تُنسب عمدًا إلى خصم معين، من أجل تبرير قرارات أو إشعال صراعات أو إضعاف طرف آخر. ويُفرَّق عادة بين الراية الكاذبة كأداة خداع متعمد، وبين الاتهامات غير المثبتة، إذ إن إثبات وقوع عملية من هذا النوع يتطلب أدلة قوية بسبب طبيعتها السرية.
باختصار، الراية الكاذبة تعني أن يظهر الفاعل بوجه غير حقيقته ليجعل الآخرين يعتقدون أن جهة مختلفة هي المسؤولة عن الفعل.

(2)
هندسة الحروب عبر التضليل الاستخباراتي
نحن نعيش في عالم حيث المعلومة هي الرصاصة، والخوارزمية هي المدفع. الاستخبارات الغربية، عبر امتلاكها لمنصات التواصل الكبرى وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تمتلك القدرة على عزل دول بالكامل رقمياً، أو إقناع العالم بوقائع لم تحدث أبداً. إن إيهام أوروبا بهجوم روسي عبر بيلاروسيا أو ممر سوالكي هو تمرين في إدارة الإدراك الجماهيري أكثر منه خطة عسكرية بحتة.
تعتمد العقيدة الاستخباراتية للدول الكبرى على مبدأ ان الحرب هي الخيار الأخير، لكن التمهيد لها بالخداع هو الخيار الأول. ومن هذه العمليات عبر التاريخ:
1. المدرسة الألمانية.. والاستفزاز العنيف
اعتمدت ألمانيا النازية (عبر جهازي Abwehr وSD) على تكتيك خلق المبرر الميداني.
• مخطط كلايفيتز (1939): لم يكن مجرد هجوم زائف، بل جزءاً من عملية أكبر تسمى عملية هيملر. أشرف عليها راينهارد هايدريش، وتم فيها استخدام سجناء من معسكرات الاعتقال (يُطلق عليهم اسم المعلبات)، حيث قُتلوا في موقع الهجوم ليظهروا كجنود بولنديين معتدين قبل الحرب العالمية الثانية وغزو بولندا.
• عملية الحربة والقرش (1941): قبل غزو الاتحاد السوفيتي، قامت الاستخبارات الألمانية بأكبر عملية تمويه في القرن العشرين. تم إيهام ستالين بأن التحركات العسكرية في الشرق هي مجرد إعادة تموضع للراحة بعيداً عن القصف البريطاني، وأن الهدف القادم هو عملية أسد البحر لغزو لندن.
لقد نجحت ألمانيا في جعل ستالين يتجاهل أكثر من 80 تحذيراً استخباراتياً حقيقياً، معتبراً إياها فخاً بريطانياً لجرّه للحرب.
• دأبت الاستخبارات الألمانية في محاولات التضليل والتلاعب بالمعلومات المتعلقة بقيادة الجيش الأحمر أساسًا بين عامي 1936 و1937، وبلغ نشاطها ذروته في 1937–1938، أي في ذروة التطهير العظيم داخل الاتحاد السوفييتي.
في تلك الفترة كانت الاستخبارات العسكرية الألمانية المعروفة باسم الأبوير تتابع عن كثب حالة الشك داخل القيادة السوفييتية، ولاحظت أن القيادة السياسية أصبحت مستعدة لتصديق اتهامات بالخيانة ضد كبار الضباط. عندها استغلت هذا المناخ عبر تمرير معلومات أو إشارات غير مباشرة توحي بوجود تواصل أو تعاطف بين بعض القادة السوفييت وألمانيا.
أهم مرحلة في هذا النشاط كانت عام 1937، عندما ظهرت قضية اتهام عدد من كبار القادة العسكريين السوفييت بالتآمر مع قوى أجنبية. وقد ادى هذا لتصفية خيرة القيادات العسكرية السوفيتية واضعاف الجيش الاحمر.

2. المدرسة البريطانية.. أسياد التضليل المعلوماتي
تعد الاستخبارات البريطانية (MI6) ولجنة الخداع الاستراتيجي (LCS) الأكثر دهاءً في استخدام الادعاءات الزائفة لإدارة الخصوم والحلفاء معاً. مثلا
• نظام الصليب المزدوج (Double-Cross System): تمكنت بريطانيا من السيطرة على كل جاسوس ألماني على أراضيها وتحويلهم لعملاء مزدوجين. أطعموا هتلر معلومات زائفة تماماً عن جيش الشبح (FUSAG) بقيادة باتون، مما جعله يعتقد أن إنزال النورماندي سيحدث في با دو كاليه وليس النورماندي.
• إيقاع هتلر في فخ الاتحاد السوفيتي: مارست لندن ضغوطاً استخباراتية ناعمة عبر تسريبات توحي بأن الاتحاد السوفيتي يجهز لغزو أوروبا في عام 1942. الهدف كان دفع ألمانيا للهجوم أولاً (ضربة استباقية) لتخفيف الضغط عن الجبهة الإنجليزية، وهو ما حدث بالفعل في عملية بارباروسا.
• فضيحة اليورانيوم النيجيري (2003): ادعت الاستخبارات البريطانية امتلاك وثائق تثبت شراء صدام حسين لليورانيوم من النيجر. تبين لاحقاً أن الوثائق كانت مزورة ببدائية، لكنها كانت كافية لإقناع البرلمان البريطاني والكونغرس الأمريكي ببدء الغزو.

3. المدرسة الفرنسية.. المناورات الاستعمارية والهجينة
تركز الاستخبارات الفرنسية (DGSE) حالياً على حماية مصالحها عبر افتعال الأزمات في مناطق نفوذها.
• تكتيك إثارة الفوضى المنظمة: في أفريقيا (Françafrique)، تخصصت الاستخبارات الفرنسية في ادعاء وجود انقلابات وشيكة مدعومة من الخارج لترسل قواتها وتثبت أنظمة موالية لها.
• عملية رينبو واريور: عندما فجرت الاستخبارات الفرنسية سفينة منظمة جرينبيس، ادعت في البداية أنها عملية إرهابية من أطراف مجهولة، قبل أن يفتضح أمر عملاء المخابرات الفرنسية، والهدف كان منع أي تقارير حول تجاربها النووية في المحيط الهادئ.

4. المخطط الحديث.. روسيا، بيلاروسيا، وممر سوالكي
في سياق حرب أوكرانيا، نعيش اليوم فصلاً جديداً من الخداع الاستخباراتي المتبادل:
• لغز الـ 350 ألف جندي في بيلاروسيا
أثيرت تقارير استخباراتية (بولندية وأوكرانية مدعومة من لندن) عن حشود تصل لـ 350 ألف جندي روسي وبيلاروسي.
عسكرياً، بيلاروسيا لا تملك القدرة اللوجستية لاستيعاب هذا العدد دون رصده بالأقمار الصناعية التجارية مثل (Maxar). إذن لماذا رُوّج لهذا الرقم؟
أولاً: إجبار الناتو على تحويل قوات من غرب أوروبا إلى الجبهة الشرقية بشكل دائم.
ثانياً: خلق حالة رعب تبرر لبولندا التحول إلى أضخم قوة برية في أوروبا (صفقة الـ 1000 دبابة كورية(.

• ممر سوالكي (The Suwalki Gap)
يتم تصوير هذا الممر (60 ميلاً) كأخطر بقعة على الأرض. الادعاء الاستخباراتي يقول إن روسيا ستغلقه لتعزل البلطيق.
هذا الادعاء يستخدم كـ فزاعة جيوسياسية لإنهاء أي سيادة وطنية لدول البلطيق في قرارها العسكري، ودمجها كلياً في نظام دفاعي تقوده واشنطن ولندن، مما يحول المنطقة إلى منطقة عازلة دائمة (Buffer Zone).

5. الربط الاستراتيجي
إذا ربطنا كل هذه الأحداث، نجد نمطاً متكرراً يستخدمه الخبراء الاستراتيجيون في أجهزة المخابرات:
• مرحلة الشيطنة والتضخيم: تحويل الخصم إلى قوة غاشمة لا يمكن التفاهم معها (مثل تضخيم قدرات العراق قبل حرب عام 1991 من اجل الحشد وايقاع صدام ليقتنع بقدراته الخارقة المزيفة لكي يبقى في الكويت, أو جيش بيلاروسيا(.
• مرحلة الواقعة المصطنعة أو المسربة: غلايفيتز، ملف أسلحة الدمار الشامل، تسريبات ممر سوالكي.
• مرحلة التحرك الوقائي: إقناع الرأي العام بأننا نهاجم دفاعاً عن النفس.

ان الاستخبارات لا تسعى للحقيقة، بل تسعى لـ خلق بيئة مناسبة للقرار السياسي. إن الادعاء بوجود 350 ألف جندي أو خطر ممر سوالكي هو وقود لمحرك الصناعات العسكرية وإعادة رسم خارطة النفوذ في أوروبا بعد عقود من الركود.

6. مشروع صلاحيات جديدة للاستخبارات الالمانية
هناك مشروع قانون جديد تعمل عليه الحكومة الألمانية يهدف إلى توسيع صلاحيات جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني المعروف باسم جهاز الاستخبارات الألماني BND. ووفقًا لما كشفه تحقيق، فإن التعديلات المقترحة تمثل تحولًا مهمًا في دور الجهاز، إذ لم يعد يقتصر فقط على جمع المعلومات وتحليلها، بل قد يُمنح صلاحيات للقيام بإجراءات أكثر نشاطًا وعملياتية.
أن القانون الجديد قد يسمح للـBND بالتدخل المباشر لمواجهة التهديدات، خصوصًا في مجالات مثل الهجمات السيبرانية والتهديدات الهجينة، بما في ذلك تعطيل بنى تحتية رقمية أو التأثير في أنظمة تقنية تابعة لخصوم محتملين. كما يناقش المشروع توسيع استخدام التقنيات الحديثة، مثل تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين قدرات المراقبة والاستجابة السريعة.
في المقابل، يثير المشروع جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية في ألمانيا، حيث يحذر منتقدون من أن هذه الصلاحيات قد تمس بمبدأ الفصل بين العمل الاستخباراتي والعمل التنفيذي، وقد تشكل خطرًا على الرقابة الديمقراطية وحقوق الإنسان إذا لم تُقيد بضوابط صارمة. ويؤكد الخبر أن النقاش لا يزال قائمًا حول حدود هذه الصلاحيات وكيفية مراقبتها برلمانيًا وقضائيًا قبل إقرار القانون بشكل نهائي.

(3)
ماهي اهداف الدول الاوربية
ماهي اهداف الدول الاوربية او بعضها ومن بينهما دول تكن عداءا شديدا لروسيا وتبين موقفها خلال الحرب الاوكرانية ولماذا مع انها مستفيدة من الغاز والنفط الروسي الرخيص والاسواق الروسية!
يعتبر هذا التساؤل من أعمق الأسئلة في الجغرافيا السياسية، إذ يضرب في صلب التناقض بين المصلحة الاقتصادية و الأمن القومي الوجودي. لماذا تضحي دول مثل بولندا، دول البلطيق (ليتوانيا، لاتفيا، إستونيا)، وحتى ألمانيا وبريطانيا بوقود رخيص وسوق استهلاكي ضخم مقابل معاداة روسيا؟

1. عقدة الجغرافيا والتاريخ (دول شرق أوروبا)
بالنسبة لبولندا ودول البلطيق، العداء لروسيا ليس خياراً سياسياً بل هو غريزة بقاء.
هذه الدول عاشت عقوداً تحت السيطرة السوفيتية. ترى هذه الشعوب أن روسيا، بغض النظر عن نظامها (قيصري، شيوعي، أو بوتيني)، لديها نزعة توسعية دائمة.
الهدف: استغلال الحرب الأوكرانية لكسر العمود الفقري العسكري لروسيا الآن، لضمان عدم قدرتها على غزوهم في الـ 50 سنة القادمة. هم يفضلون دفع سعر غاز مضاعف على أن يجدوا الدبابات الروسية في عواصمهم.

2. كسر سلاح الطاقة الروسي
كان الغاز الروسي الرخيص يمثل للبعض ميزة، لكنه بالنسبة لاستراتيجيي بروكسل ولندن كان حبلاً حول الرقبة.
لقد استخدمت روسيا الغاز مراراً كأداة ضغط سياسي (قطع الإمدادات عن أوكرانيا في 2006 و2009).
ان التحرر من التبعية لروسيا يعني امتلاك قرار سياسي سيادي. أوروبا قررت أن الثمن الباهظ للطاقة الأمريكية أو القطرية هو ضريبة استقلال عن إملاءات الكرملين.

3. عقيدة القيم مقابل المصالح (الموقف البريطاني)
تعد بريطانيا من أشد أعداء روسيا تاريخياً (اللعبة الكبرى).
حيث ترى لندن أن استقرار أوروبا يعتمد على عدم وجود قوة مهيمنة واحدة في القارة. روسيا قوية تعني أوروبا ضعيفة ومنقادة.
ومن اجل استعادة الدور البريطاني كقائد للأمن الأوروبي بعد البريكست، وإثبات أن بريطانيا لا تزال قوة عظمى قادرة على قيادة التحالفات العسكرية ضد خصم دولي.

4. الموقف الألماني: نقطة التحول (Zeitenwende)
ألمانيا كانت الأكثر استفادة من الغاز الروسي، لكنها انقلبت 180 درجة.
السبب كان صدمة غزو أوكرانيا التي دمرت نظرية ألمانية قديمة تقول إن التجارة ستجلب التغيير الديمقراطي لروسيا. اكتشف الألمان أن أموال الغاز التي دفعوها استُخدمت لبناء جيش يهدد أمنهم.
الهدف الاخر إعادة بناء الجيش الألماني (رصد 100 مليار يورو مع رفع ميزانيته السنوية) ليكون الأضخم في أوروبا، والتحول لقائد عسكري للقارة بدلاً من كونه مجرد محرك اقتصادي.

أوروبا، وبدفع من استخباراتها، وصلت إلى قناعة بأن الرخاء المبني على الغاز الروسي هو رخاء هش. العداء الشديد لروسيا حالياً هو محاولة لـ إعادة ضبط موازين القوى التاريخية، حيث يُنظر إلى روسيا كتهديد بنيوي للحضارة الليبرالية الأوروبية، وليس مجرد شريك تجاري صعب المراس.

5.كيف استفادت شركات الأسلحة والطاقة الأمريكية استخباراتياً واقتصادياً من هذا العداء الأوروبي-الروسي؟
لصياغة للعوامل التي تدفع الدول الأوروبية للتضحية بالمصالح الاقتصادية مع روسيا، تتداخل ثلاثة عوامل رئيسية تفسر لماذا اختارت أوروبا القطيعة مع موسكو رغم التكلفة العالية:
• أولاً: إعادة هيكلة الاقتصاد وتحديث الصناعة:
تبنت المفوضية الأوروبية رؤية استراتيجية مفادها أن المستقبل الاقتصادي للقارة يكمن في التحول الأخضر والطاقة المتجددة والرقمنة، وليس في الصناعات التقليدية الكثيفة الاستهلاك للطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري الروسي. لذا، تم اعتبار الأزمة الحالية فرصة لتسريع هذا التحول وفك الارتباط بالكربون الروسي نهائياً، والتوجه نحو استثمارات تكنولوجية أكثر استدامة وأماناً.
• ثانياً: الضغط الجيوسياسي والتحالف مع الولايات المتحدة:
تمارس واشنطن ضغوطاً هائلة لضمان عدم عودة التقارب الألماني-الروسي الذي كان يمثل كابوساً للسياسة الأمريكية. الهدف هنا هو تعزيز وحدة الناتو وإعادة ربط الاقتصاد الأوروبي بالمنظومة الأمريكية (سواء عبر غازها المسال أو تكنولوجيتها الدفاعية)، مما يضمن بقاء أوروبا حليفاً استراتيجياً تحت المظلة الأمنية لواشنطن، بعيداً عن أي نفوذ روسي محتمل عبر صفقات الطاقة.
• ثالثاً: عقيدة الردع ومنع انهيار النظام الدولي:
يسود قناعة لدى صناع القرار في لندن وبرلين ووارسو بأن السماح لروسيا بتحقيق انتصار عسكري في أوكرانيا سيؤدي إلى انهيار منظومة الأمن العالمية بالكامل. في هذا المنظور، تصبح الخسارة المالية الناتجة عن فقدان السوق الروسية والغاز الرخيص ثمناً زهيداً مقارنة بالتكلفة الكارثية التي قد تترتب على اندلاع صراعات مستقبلية مباشرة مع روسيا على حدود الناتو، والتي قد تهدد وجود الاتحاد الأوروبي ككتلة سياسية وحضارية.

(4)
التحليل الاستراتيجي للعلاقة الألمانية-الروسية
انه يتجاوز مجرد الصراع على الغاز أو الحدود؛ إنه صراع حول هوية أوروبا وموازين القوى القارية. فماهي الجذور التاريخية، الدوافع الحالية، والسيناريوهات المستقبلية للرد الروسي؟

1. الجذور التاريخية للعداء (الخوف المتبادل والذاكرة الدامية)
التاريخ بين ألمانيا وروسيا ليس مجرد أحداث، بل هو تروما (صدمة) جماعية تشكل وعي الاستخبارات وصناع القرار في البلدين:
• عقدة السهل الأوروبي العظيم: جغرافياً، لا توجد عوائق طبيعية كبرى بين برلين وموسكو. هذا جعل كل طرف يرى في الآخر تهديداً وجودياً. تاريخياً، غزت ألمانيا روسيا (الحرب العالمية الأولى والثانية)، وغزت روسيا (الاتحاد السوفيتي) ألمانيا وصولاً لبرلين.
• إرث الحرب العالمية الثانية: رغم مرور عقود، لا يزال الروس يشعرون بمرارة فقدان 27 مليون إنسان بسبب العدوان النازي، بينما يشعر الألمان بذنب تاريخي وخوف دفين من العملاق الشرقي الذي احتل قسم من بلادهم لـ 45 عاماً.
• تفكك الاتحاد السوفيتي وتوحيد ألمانيا (1990): سمحت موسكو بتوحيد ألمانيا بشرط (شفهي حسب الروس، وموثق حسب الألمان) بأن لا يتوسع الناتو شرقاً. يرى الروس اليوم أن ألمانيا خانت هذا الجميل التاريخي، بينما يرى الألمان أن الجميل انتهى بسقوط جدار برلين، وأن أمنهم الآن مرتبط بالناتو والاتحاد الأوروبي.

2. لماذا العداء الألماني الحالي شديد ومفاجئ؟
ما نراه اليوم هو التحول الكبير (Zeitenwende) في العقيدة الألمانية، وأسبابه هي:
• فشل نظرية التغيير عبر التجارة (Wandel durch Handel): كانت ألمانيا تعتقد أنها بربط روسيا اقتصادياً (عبر نورد ستريم)، ستجعل الحرب مستحيلة. اكتشفت المخابرات الألمانية (BND) أن بوتين استخدم أموال الغاز لبناء جيش قادر على تدمير النظام الأمني الذي تقوده ألمانيا في أوروبا.
• استعادة السيادة الدفاعية: لأول مرة منذ 1945، تشعر ألمانيا بالحاجة لامتلاك جيش قوي. العداء لروسيا هو المبرر الأخلاقي والسياسي لإعادة تسليح ألمانيا دون إثارة مخاوف جيرانها الأوروبيين.
• الضغط الاستخباراتي الأمريكي-البريطاني: مارست واشنطن ولندن ضغوطاً هائلة عبر كشف مخططات استخباراتية روسية تستهدف البنية التحتية الألمانية، مما دفع برلين لقطع الجسور تماماً مع موسكو.

3. رد الفعل الروسي المستقبلي (ما بعد السلام)
يشعر الروس بـ خيانة عظمى من الجانب الألماني. الرد الروسي المتوقع لن يكون عسكرياً بالضرورة، بل استراتيجياً طويل الأمد:
• الانتقام الجيوسياسي (الالتفاف حول ألمانيا): ستسعى روسيا لتعزيز علاقاتها مع دول خلف ألمانيا (مثل المجر أو صربيا) أو حتى خلق تحالفات جديدة في آسيا لإضعاف المركزية الألمانية في أوروبا.
• استخدام ورقة التوحيد إعلامياً: سيعيد الروس سرد قصة تنازل غورباتشوف عن ألمانيا الشرقية كخطيئة تاريخية، وسيطالبون بتعويضات سياسية أو أمنية مقابل استمرار اعترافهم بالنظام الأمني الحالي في أوروبا.
• الحرب الباردة الدائمة: حتى لو حدث سلام في أوكرانيا، ستنظر روسيا لألمانيا كـ تابع لواشنطن. الرد سيكون عبر هجمات سيبرانية مستمرة، دعم حركات سياسية متطرفة داخل ألمانيا لزعزعة استقرارها الاجتماعي، ومحاولة عزل ألمانيا عن مصادر الطاقة الروسية لعقود.
• بناء نظام موازٍ: ستحاول روسيا إقناع القوى الصاعدة (الصين، الهند) بأن ألمانيا ليست شريكاً يمكن الوثوق به، لأنها تضحي بمصالحها الاقتصادية من أجل أيديولوجيا سياسية، مما يضعف القوة الناعمة لألمانيا عالمياً.

الروس يرون أنهم قدموا لألمانيا هدية التوحيد على طبق من ذهب، بينما يرد الألمان اليوم بإرسال دبابات ليوبارد لقتال الروس. هذا التناقض سيخلق جرحاً في العلاقات لن يندمل لجيلين كاملين. السلام القادم سيكون سلاماً بارداً، حيث ستحاول روسيا تدفيع ألمانيا ثمن نكران الجميل عبر استنزافها اقتصادياً وسياسياً في كل محفل دولي.

(5)
الاستخبارات العراقية الحالية
يعتبر ملف الاستخبارات العراقية من أكثر الملفات تعقيداً وشجناً في التاريخ العسكري الحديث. فبينما كان العراق يمتلك في ثمانينيات القرن الماضي واحداً من أضخم وأشرس أجهزة الاستخبارات في المنطقة، عانى النظام الاستخباري بعد عام 2003 من حالة تخلف هيكلي جعلته ساحة مفتوحة لأجهزة مخابرات دول الجوار (إقليمياً) والقوى العظمى (دولياً).
اما أسباب هذا التراجع، وأشكاله، ومقارنته بدول الجوار:

1. أسباب التخلف الاستراتيجي للاستخبارات العراقية
لا يعود التراجع لقلة الذكاء الفردي للعاملين، بل لخلل في البنية التحتية والسياسية للجهاز:
• الحل الجذري وإعادة التأسيس (الصفرية): بقرار من الحاكم المدني بول بريمر (القرار رقم 2)، تم حل الأجهزة الاستخباراتية المحترفة بالكامل. أدى ذلك إلى فقدان الذاكرة المؤسساتية وخروج آلاف الخبراء الذين انتهى بهم المطاف إما في صفوف الجماعات المسلحة أو في خدمة دول أخرى او القتل على يد مخابرات خارجية.
• المحاصصة السياسية (الولاء قبل الكفاءة): تحولت الأجهزة الاستخباراتية (المخابرات، الاستخبارات العسكرية، الأمن الوطني) إلى إقطاعيات تابعة للأحزاب. أصبح التعيين والترقية يعتمدان على القرب من الحزب أو الكتلة، مما جعل الجهاز مخترقاً سياسياً من الداخل.
• تعدد الأجهزة وتضارب الصلاحيات: يمتلك العراق أكثر من 6 أجهزة استخباراتية تعمل بشكل منفصل. هذا التشتت أدى إلى ضياع المعلومة وعدم وجود مركز وطني موحد يحلل البيانات بشكل استراتيجي، بعكس دول الجوار التي تمتلك أجهزة مركزية قوية.
• التبعية التقنية والتدريبية: اعتمد العراق كلياً على التكنولوجيا والتدريب الأمريكي أو الغربي في البداية. هذا الاعتماد جعل الجهاز مكشوفاً أمام المزودين، حيث لا يمتلك العراق سيادة كاملة على شيفراته أو بياناته الرقمية.

2. موازين القوى: العراق مقابل دول الجوار
تتفوق أجهزة مخابرات دول الجوار (إيران، تركيا، ودول أخرى) على العراق بعدة مراحل:
• الاستخبارات الإيرانية (اطلاعات): تمتلك نفوذاً بشرياً (HUMINT) هائلاً داخل العراق عبر شبكات سياسية واجتماعية، مما يجعلها قادرة على معرفة القرارات العراقية قبل صدورها.
• الاستخبارات التركية (MIT): تتفوق تقنياً عبر استخدام الطائرات المسيرة (الدرونات) والذكاء الاصطناعي في تنفيذ عمليات جراحية داخل الأراضي العراقية دون قدرة الجانب العراقي على الرصد أو المنع.

3. مظاهر التخلف في الأداء الاستخباري
• الفشل في الاستباق: معظم العمليات الاستخباراتية العراقية كانت رد فعل بعد وقوع الكوارث (مثل سقوط الموصل 2014، أو التفجيرات الكبرى)، وليس إجهاضاً للمخطط في مهده.
• الاختراق الخارجي المشرعن: نظراً للارتباطات السياسية لبعض القيادات، أصبحت بعض المكاتب الاستخباراتية مراكز لتسريب المعلومات لدول إقليمية بدلاً من حمايتها.
• ضعف الاستخبارات التقنية (SIGINT): يفتقر العراق لأقمار صناعية خاصة أو منظومات تنصت سيادية، مما يجعله يعتمد على ما تتصدق به الدول الحليفة من معلومات.

تخلف الاستخبارات العراقية ليس قدراً، بل هو نتاج تسييس المعلومة. فبينما تستخدم دول الجوار استخباراتها كأداة للتوسع القومي، يُستخدم الجزء الأكبر من الجهد الاستخباري داخل العراق لمراقبة الخصوم السياسيين الداخليين، مما ترك الحدود السيادية مكشوفة تقنياً وبشرياً.

(6)
المصادر
1. معهد MIT Technology Review (حول مخاطر التزييف العميق في الحروب):
https://www.technologyreview.com/2022/02/12/1045802/deepfakes-war-ukraine-russia

2. مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS (Significant Cyber Incidents
https://www.csis.org/programs/strategic-technologies-program/significant-cyber-incidents
وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA (Collecting & Analyzing our Adversaries’ Moves):https://www.nsa.gov/About/Signals-Intelligence

3. تقرير لجنة شيلكوت الرسمي (تحقيق حول الادعاءات الزائفة في حرب العراق):
https://www.iraqinquiry.org.uk/the-report

4. صحيفة “بيلد” الألمانية تنشر “خطة” من أربع مراحل لهجوم روسيا على “الناتو” – روسيا بالعربية
https://rtarab.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9/
5. أرشيف منظمة غرينبيس (تفاصيل عملية رينبو واريور الاستخباراتية): The bombing of the Rainbow Warrior: 30 years later, the first apology
https://www.greenpeace.org/international/history/the-bombing-of-the-rainbow-warrior

6. تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي (IISS) (The military balance):
http://www.iiss.org/publications/the-military-balance

7. ألمانيا تطمح للتخلص من التبعية لاستخبارات الدول الصديقة- العربي الجديد في 11 ديسمبر 2025

https://www.alaraby.co.uk/politics/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%85%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9?utm_source=chatgpt.com



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين مستوى السعادة ومستوى التدين في العالم!
- تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم ...
- أزمة الهوية الأطلسية بين صعود اليمين المسيحي الأمريكي وحزب ا ...
- الفلسفة الألمانية المعاصرة والارث الثقيل وتحليل مفهوم التحول ...
- نحو معاهدة ويستفاليا شرق اوسطية مضمونة دوليا ...اليات واهداف ...
- مسارات الفلسفة الالمانية واتجاهاتها من التنوير الى النقد الم ...
- اليسار الألماني بين حصار المؤسسات وصعود اليمين المتطرف في ظل ...
- نحو تقييم الدول بشرعية الانجاز فقط لا بالانظمة او الدساتير ا ...
- العراق واقتصاده من البلوتونومي الى خزانات البلوتونيوم واقتصا ...
- 4 سنوات كارثية قادمة بتامر ايراني امريكي بعد سيطرة امة الجبن ...
- الانكفاء العلماني وصعود الثيوقراطية الفاشية الفاسدة في الشرق ...
- نظرية النافذة المكسورة في بلد مكسر منتهب مدمر مثل العراق
- الذكاء الصناعي الراسمالي والة الغباء الصناعي الديني الطائفي ...
- تحليل ايديولوجي وسياسي لعداء الاسلام السياسي للحضارتين المصر ...
- صعود اليسار الجديد في معاقل الراسمالية الغربية وافول نظيره ا ...
- نظرية ناش وتوازن الفشل, في تحليل الأوضاع السياسية والاقتصادي ...
- ستراتيجيات قمع الثورة المضادة في مراحل التحول السياسي الحرجة ...
- كيف استغل الاستعمار والإمبريالية الجديدة الإسلام السياسي لتح ...
- تاثير شركات السلاح الغربية في صياغة واستدامة الحروب (1914-20 ...
- تاريخ وتطور الادعاءات الأمريكية الزائفة لتبرير العدوان والهي ...


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-حرق شجرة عيد الميلاد في حمص- بسوريا.. ما حقي ...
- -أوروبا فقدت مصداقيتها في الشرق الأوسط، والطريق لاستعادتها ي ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل يرسم ملامح المنطقة.. ما هي خطط وا ...
- معلومات جديدة تُنشر عن طوفان الأقصى.. هذا ما قامت به حماس قب ...
- تعاون بين إسرائيل واليونان وقبرص.. بحث إنشاء قوة تدخل سريع ل ...
- بعد مأساة جامعة براون.. إدارة ترامب تعلق برنامج -يانصيب البط ...
- لتجنب حظر التطبيق... مستثمرون أمريكيون يستحوذون على تيك توك ...
- صفقة تاريخية لبيع الغاز الإسرائيلي لمصر: اتفاق تجاري -بحت- أ ...
- ما تفاصيل ثاني اجتماع مباشر بين لبنان وإسرائيل في لجنة الميك ...
- السعودية.. الثلوج تغطي مرتفعات جبال حائل


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكسيم العراقي - هندسة الذرائع والخداع الاستخباراتي الغربي قبل وبعد الحرب الاوكرانية والقطيعة الألمانية الروسية!