مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 19:58
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
(0)
مقولات ماثورة عن المانيا والشعب الالماني
"ألمانيا قوية حين تكون ديمقراطية، وخطرة حين تُسلّم نفسها للمتطرفين."
كونراد أديناور
"ليست المشكلة في الشعب الألماني، بل في من عرف كيف يستغل خوفه ويحوّله إلى طاعة."
هانا آرندت
"الشعب الألماني قادر على النهوض دائمًا، لكن يجب أن يتذكر دائمًا ما يمكن أن يؤدي إليه الصمت."
ريتشارد فون فايتسزيكر
"النازية لم تكن مجرد نظام، بل تحذير أبدي من قدرة الكراهية حين تُعطى سلطة."
كارل جاسبرز
"أكبر دروس القرن العشرين هو أن الحرية تحتاج إلى حماية مستمرة من التعصب."
توماس مان
"من لا يتذكر الماضي محكوم عليه بتكراره."
جورج سانتايانا
"مستقبل ألمانيا يعتمد على قدرتها على التعايش بين التنوع والهوية."
فرانك-فالتر شتاينماير
"ألمانيا تصبح أقوى كلما ازداد انفتاحها."
رومانو برودي
"التحدي الأكبر لألمانيا ليس اقتصادها، بل قدرتها على الحفاظ على وحدتها الاجتماعية."
يواخيم غاوك
"اليسار في ألمانيا يمتلك جذورًا عميقة، لكنه لا يملك المستقبل دومًا إذا لم يفهم واقعه."
أوسكار لافونتين
"السياسة الاجتماعية لا تنجح بالشعارات، بل بالإقناع والواقعية."
غريغور غيزي
"صعود الأحزاب الشعبوية ليس علامة على قوتها، بل على ضعف ثقة الناس في الأحزاب التقليدية."
يورغن هابرماس
"حزب البديل يعبر عن مخاوف حقيقية لدى البعض، لكنه يستغلها بدلاً من أن يعالجها."
أنالينا بيربوك
"التطرف يبدأ دائمًا من خطاب بسيط، وينتهي بانقسام مجتمع كامل."
فولفغانغ شويبله
"لا يوجد بروليتاريا أكثر انضباطًا ووعيًا من البروليتاريا الألمانية."
فلاديمير لينين
"إن قوة الحركة العمالية في أوروبا تعتمد كثيرًا على ما يفعله العمال الألمان."
فلاديمير لينين
"البروليتاريا الألمانية هي المنظّر في صفوف البروليتاريا الأوروبية."
كارل ماركس
"الألمان لديهم ميل إلى الفلسفة، لكنهم يحتاجون إلى تحويل الفكر إلى قوة مادية."
كارل ماركس
"الفيلستيني الألماني يعيش في وهم الاستقرار بينما يدور التاريخ حوله."
كارل ماركس
مقولات ستالين عن الشعب الألماني
"يأتي هتلر ويذهب، لكن الشعب الألماني والدولة الألمانية يبقيان."
جوزيف ستالين
"الشعب الألماني قادر على العمل والنظام، وهذه صفات يمكن أن تخدم السلم كما خدمت الحرب."
جوزيف ستالين
"ألمانيا ليست دولة بقدر ما هي مسألة فلسفية."
يوهان فولفغانغ غوته
"الألماني يبحث عن الحقيقة، حتى لو كانت على حساب راحته."
إيمانويل كانط
"روح ألمانيا تُبنى في الفكر قبل أن تُترجم في السياسة."
غيورغ فيلهلم فريدريش هيغل
"كل شعب له موسيقاه، لكن ألمانيا هي الموسيقى ذاتها."
فريدريش نيتشه
"الألمان أمة تفضل العمق على السطح، حتى عندما يرهقها ذلك."
آرثر شوبنهاور
(1)
مقدمة
تعيش ألمانيا اليوم توترًا سياسيًا واضحًا، يتداخل فيه ضعف الثقة بالمؤسسات، صعود التيارات اليمينية الشعبوية والمتطرفة، وتراجع الأحزاب التقليدية. ويبرز في هذا السياق صراع متعدد الأوجه بين حزب اليسار وبين قوى اليمين الشعبوي، خاصة حزب البديل لأجل ألمانيا (AfD)، الذي يوسع حضوره الانتخابي ويستثمر بمهارة في خطاب الاحتجاج والشكوك العامة تجاه الدولة والاحزاب القائمة.
وتفجّرت أزمة مهمة حين فشل حزب اليسار في الحصول على الأصوات اللازمة لتمثيله في اللجنة البرلمانية المكلّفة بمراقبة الاستخبارات (PKGr)، وهي لجنة حساسة تتحكم بالرقابة على جهاز استخبارات داخلي وخارجي. بالتوازي، برزت حوادث تضليل إعلامي مثل إشاعة "مقتل حصان شرطة" على يد متظاهرين يساريين في مدينة كيسين، والتي انتشرت بقوة قبل أن تُفنَّد رسميًّا.
وفي ظل هذا كله، تتعمّق أسئلة حول:
حجم التطرف اليميني واليساري في ألمانيا الحديثة، دور الذكاء الاصطناعي في التضليل السياسي، بنية المؤسسات الأمنية ومدى اختراقها، ومستقبل اليسار نفسه.
وفي المقابل، يفرض التاريخ نفسه: هل نحن أمام بيئة اجتماعية وسياسية تُذكّر بمرحلة جمهورية فايمار التي سبقت صعود هتلر؟ وهل هناك تشابه في بعض أساليب اليمين الشعبوي الحالي مع أساليب النازيين المبكرة — ليس على مستوى الأيديولوجيا القانونية، بل على مستوى تقنيات التأثير والتعبئة؟
(2)
أزمة تمثيل اليسار في اللجنة البرلمانية للاستخبارات
في حزيران 2025 حدث ما حذر منه حزب اليسار في البرلمان الالماني: زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار هايدي رايشينيك لم تنتخب لعضوية الهيئة البرلمانية المشرفة على اجهزة الاستخبارات الالمانية.
في ذلك التصويت السري، حصلت على 260 صوتا من أصل 316 صوتا ضروريا. فشلت هايدي رايشينيك في ذلك، وكذلك فشلا نائبي حزب البديل من أجل ألمانيا، مارتن هيس وجيرولد أوتن.
يبلغ العدد الإجمالي للمقاعد في دورة البوندستاغ الألماني الحادية والعشرين 630 مقعداً، وفقاً للبيانات المحدثة في فبراير 2025.
تتوزع المقاعد بين الأحزاب الرئيسية على النحو التالي:
يمتلك الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي النصيب الأكبر بعدد 208 مقاعد، وهو ما يمثل حوالي 33.02% من إجمالي المقاعد.
يليه حزب البديل من أجل ألمانيا بـ 152 مقعداً، وبنسبة تصل إلى 24.13%.
أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي فيمتلك 120 مقعداً، بنسبة 19.05%.
في حين يمتلك حزب تحالف 90/الخضر 85 مقعداً، وبنسبة 13.49%.
ويأتي حزب اليسار بـ 64 مقعداً، ممثلاً نسبة 10.16% من المقاعد.
أخيراً، هناك مقعد واحد مخصص لـ رابطة ناخبي جنوب شليزفيغ (SSW)، بنسبة 0.16%.
أثارت عملية التصويت جدلًا واسعًا، إن فشل حزب اليسار في نيل الثقة المطلوبة لتمثيله داخل لجنة الرقابة على أجهزة الاستخبارات. يدلّ هذا على:
1. أزمة ثقة مؤسسية: اعتبار جزء من النواب أنّ بعض شخصيات اليسار غير مناسبة لملف أمني عالي الحساسية.
2. تضييق سياسي غير معلن: إذ يُحرَم الحزب من الوصول إلى معلومات حساسة، ما يقلّص دوره الرقابي.
3. أثر على صورة اليسار: يظهر كحزب غير موثوق في ملفات الأمن القومي، وهو ما يستثمره خصومه.
هذه الأزمة ليست مجرد إجراء برلماني، بل جزء من صراع أكبر حول تعريف الشرعية في المشهد السياسي الألماني.
(3)
حادثة سقوط حصان الشرطة – مثال نموذجي على التضليل السياسي
شهدت مدينة غيسن في ولاية هيسن الألمانية في نهاية شهر نوفمبر 2025 توترًا كبيرًا بعد الإعلان عن عقد مؤتمر لتأسيس الجناح الشبابي الجديد لحزب البديل من أجل ألمانيا، الأمر الذي أثار غضب التيارات اليسارية والنشطاء المناهضين للتطرف اليميني. خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع، وقدرت الشرطة عددهم بحوالي 25 ألفًا، بينما تحدث المنظمون عن 50 الفا. تنوعت الاحتجاجات بين مسيرات سلمية واعتصامات وحواجز بشرية ومحاولات لعرقلة وصول المشاركين إلى موقع انعقاد المؤتمر، مما دفع الشرطة إلى نشر قوات كبيرة شملت وحدات مكافحة الشغب والمروحيات والخيالة.
ومع اقتراب المتظاهرين من محيط القاعة، وقعت احتكاكات واشتباكات متفرقة استخدمت فيها الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود ومنع محاولات اختراق الطوق الأمني. وفي خضم هذه الفوضى حدثت الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا، حيث سقط حصان تابع للشرطة أثناء تحرك القوات الراكبة وسط التجمعات الكثيفة، وأكدت الشرطة لاحقًا أن سقوطه كان نتيجة فقدان التوازن داخل منطقة مكتظة وصاخبة ولم يحدث بسبب اعتداء أو إصابة من المتظاهرين. سقطت معه الفارسة أيضًا لكنها لم تصب بجروح خطيرة، كما تبين أن الحصان لم يتعرض لأي إصابة خطيرة خلافًا للشائعات التي انتشرت على شبكات التواصل وزعمت موته أو تعرضه لإصابات بالغة.
ساهمت هذه الحادثة في إذكاء النقاش حول استخدام الخيول في المظاهرات الكبيرة، حيث اعتبر العديد من المدافعين عن حقوق الحيوان أن الزج بها وسط حشود متوترة يشكل خطرًا عليها وعلى الضباط والمحتجين في آن واحد. أما من الناحية السياسية فقد اعتُبرت المظاهرات رسالة واضحة تعبر عن رفض شريحة واسعة من المجتمع الألماني لمحاولات حزب البديل تعزيز نفوذه بين الشباب عبر تأسيس جناح جديد، وسط اتهامات متكررة للحزب بأنه يغذي نزعات عنصرية ومتطرفة. انتهت الأحداث بتسجيل عدد محدود من الإصابات والاعتقالات مقارنة بحجم الحشود، لكنها تركت خلفها نقاشًا واسعًا حول حرية التعبير ووسائل الاحتجاج وحدود تدخل الشرطة، إلى جانب الجدل المستمر حول استخدام الحيوانات في المهام الأمنية، لتصبح المدينة خلال أيام قليلة مسرحًا لصراع سياسي واجتماعي يعكس الانقسام المتزايد داخل البلاد.
ورغم عدم وجود دليل على أنّ الاحتجاجيين تسببوا عمدًا بإصابة الحصان، انتشرت روايات عبر منصّات يمينية متشددة تزعم قتل الحصان على يد المتظاهرين.
وقد ثبت لاحقًا أنّ تلك الادعاءات غير صحيحة، لكن:
• التضليل انتشر أسرع من التصحيح،
• الجماهير تفاعلت بقوة عاطفية،
• السردية بقيت متداولة حتى بعد تكذيبها.
هذا مثال لما يُسمّيه الباحثون الضربة المعلوماتية الأولى: إذ يربح من ينشر الكذبة سريعًا حتى لو فقد معركة الحقيقة لاحقًا.
(4)
أساليب اليمين المتطرف في التضليل والاستفادة من الاكاذيب والذكاء الاصطناعي
تشير دراسات متزايدة إلى تنامي استخدام بعض التيارات اليمينية — أفرادًا أو مجموعات — لأدوات رقمية متقدّمة لتضخيم خطابها، ومن أبرز الأساليب:
1. توليد محتوى مزيف (صور/فيديو/نصوص) عبر الذكاء الاصطناعي.
2. تضخيم الرسائل عبر شبكات حسابات وهمية لخلق وهم الرأي العام الغاضب.
3. استغلال الثغرات العاطفية مثل الخوف من المهاجرين أو الجرائم، وعرض قصص فردية كأنها ظواهر عامة.
4. إعادة تدوير لقطات قديمة وربطها بأحداث جديدة لخلق حالة صدمة سياسية.
ورغم أن هذه الأساليب تختلف مؤسسيًا عن أساليب البروباغندا المركزية التي اعتمدتها الأنظمة الشمولية في الثلاثينيات، إلا أنها تشترك معها في:
• استخدام التضليل لتعزيز الشعور بالخطر،
• تصوير الخصوم كأعداء للأمة،
• العمل على تحريك الغضب الشعبي والسخط الجماهيري.
(5)
حجم التطرف اليميني واليساري في ألمانيا – أرقام رسمية
تُعد تقارير مكتب حماية الدستور أهم مصدر لتقدير حجم التطرف:
• اليمين المتطرف: أكثر من خمسين ألف شخص مصنّفين، منهم عدد كبير ميّال للعنف.
• اليسار المتطرف: ما يقارب الأربعين ألف منتسب، منهم نسبة معتبرة تُعدّ عنيفة.
• وجود حالات فردية داخل الجيش والشرطة مرتبطة بأفكار يمينية متطرفة، ما دفع الدولة إلى تعزيز الرقابة وفتح تحقيقات داخلية واسعة.
هذه الأرقام لا تعني أنّ المؤسسات مخترقة جذريًا، لكنها تعني أن التطرف ليس خارج أجهزة الدولة بالكامل — وهذه نقطة حسّاسة للغاية في بلد يتذكّر تاريخ النازية.
(6)
مقارنة تاريخية – جمهورية فايمار قبل صعود هتلر وألمانيا اليوم
خلال هذه المقارنة لا يتم مساواة أي حزب ألماني حديث بالنازية، بل إبراز التشابه في بعض الأنماط والسلوكيات الاجتماعية والسياسية:
1. الوضع الاقتصادي والاجتماعي
• قبل صعود هتلر: أزمة اقتصادية خانقة، بطالة واسعة، فقدان الثقة بقدرة الدولة.
• اليوم: ضغوط معيشية، توترات حول الهجرة، أزمة سكن، وتذبذب الثقة بالمؤسسات السياسية.
في الحالتين يظهر الشعور الشعبي بأن النظام لم يعد يعمل كما يجب، مما يفتح المجال لصعود أحزاب احتجاجية.
2. الاستقطاب السياسي وتقسيم المجتمع
• في فايمار: انقسام حاد بين اليمين المتطرف واليسار الثوري، وانهيار الوسط السياسي.
• اليوم: صعود اليمين الشعبوي (AfD)، تراجع التقليديين، وزيادة حدّة الجدال السياسي.
الاستقطاب اليوم أقل عنفًا من فايمار، لكنه يتصاعد بسرعة وبأساليب رقمية أكثر تأثيرًا.
3. التشكيك بالسلطة والاتهام بالخيانة
• النازيون اتهموا حكومات فايمار بأنها باعَت ألمانيا وأنها ضعيفة وفاسدة.
• اليوم، يستخدم بعض الخطاب الشعبوي عبارات مثل: النظام يفشل، النخب لا تمثل الشعب، الإعلام كاذب.
هذا التشابه في الخطاب يعني محاولة استثمار الإحباط الشعبي لإعادة صياغة الولاء السياسي.
4. استغلال الحوادث الفردية لصناعة سرد سياسي
• النازية: ضخّمت أحداثًا صغيرة لتصوير خصومها كخطر وجودي.
• اليوم: بعض التيارات اليمينية تضخّم أحداثًا (مثل حادث الحصان) لصنع رواية شاملة عن عنف اليسار
5. محاولة خلق أزمة هوية وطنية
• النازيون خلقوا سردية الأمة الألمانية المهددة.
• اليوم تظهر سرديات حول ضياع الهوية أو تهديد الثقافات الأخرى
6. حضور متطرف داخل أجهزة الدولة
• في فايمار، كانت مجموعات يمينية متشددة موجودة داخل الشرطة والجيش، ساهمت في ضعف النظام.
• اليوم، توجد حالات فردية يجري التعامل معها بسرعة أكبر، لكن وجودها يُذكّر بأهمية اليقظة.
7. أدوات مختلفة ولكن الهدف واحد: التأثير على الجماهير
• النازيون: استخدموا التجمعات الجماهيرية، الإذاعة، الصحافة المركزية، ومشاهد رمزية ضخمة.
• اليوم: تستخدم التيارات الشعبوية وسائل التواصل الاجتماعي، الإشاعات الرقمية، الذكاء الاصطناعي — ما يجعل الوصول إلى الجماهير أسرع وأكثر انتشارًا.
إذن، الأساليب ليست نفسها تقنيًا، لكن وظيفتها السياسية متشابهة:
تضخيم الخوف، تقويض الثقة بالنظام، وحشد الجماهير عبر سرديات صادمة.
(7)
مستقبل اليسار الألماني
من أجل البقاء لاعبًا سياسيًا فاعلًا، يحتاج اليسار إلى:
1. تطوير أدوات رقمية لمواجهة التضليل السياسي.
2. إعادة بناء هوية اجتماعية تعبّر عن الفئات المتضررة اقتصاديًا.
3. تطوير سياسات عملية في ملفات الأمن والهجرة والسكن — وهي ملفات تصنع الانتخابات اليوم.
4. تعزيز التحالف مع القوى الديمقراطية والاجتماعية والقوى المعتدلة.
إن لم يتمكن اليسار من إعادة بناء قدرته التمثيلية، فقد تخسر الديمقراطية أحد أهم أصواتها في مواجهة الشعبوية المتطرفة.
تشهد ألمانيا اليوم مزيجًا من عوامل: ضغط اقتصادي، استقطاب سياسي، حملات تضليل رقمية، ووجود متطرفين على الهامش وفي بعض مؤسسات الدولة. هذه البيئة ليست تكرارًا لمرحلة ما قبل النازية، لكنها تحمل تشابهات هيكلية تجعل الذاكرة التاريخية مهمة للغاية.
التاريخ يذكّرنا بأن سقوط الثقة، وتآكل المؤسسات، واستغلال الأزمات، وتضليل الجماهير… قد تُمهّد لتحولات خطيرة.
واليوم، يقف اليسار والوسط والقوى الديمقراطية أمام لحظة تاريخية تتطلب يقظة سياسية وفكرية عالية.
(8)
المراجع
1. The Guardian – German spy agency labels AfD as ‘confirmed right-wing extremist’ force (May 2, 2025)
https://www.theguardian.com/world/2025/may/02/german-spy-agency-afd-confirmed-rightwing-extremist-force
2. Euronews – Germany designates AfD as right-wing extremist organisation (May 2, 2025)
https://www.euronews.com/my-europe/2025/05/02/germany-designates-afd-as-right-wing-extremist-organisation-citing-threat-to-democracy
3. Deutsche Welle (DW) – German AfD party labeled extremist by domestic intelligence agency (2025)
https://www.dw.com/en/german-afd-party-labeled-extremist-by-domestic-intelligence-agency/a-72413346
4. Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV) – Right-wing extremism on the internet: Risks of digital agitation and radicalisation (2025)
https://www.verfassungsschutz.de/SharedDocs/publikationen/EN/right-wing-extremism/2025-01-right-wing-extremism-on-the-internet.html
5. Institute for Strategic Dialogue (ISD) – The use of generative AI by the German far right (2025)
https://www.isdglobal.org/isd-publications/generative-ai-and-the-german-far-right-narratives-tactics-and-digital-strategies/
6. Bundesamt für Verfassungsschutz – 2024 Report on the Protection of the Constitution (PDF)
https://www.verfassungsschutz.de/SharedDocs/publikationen/EN/reports-on-the-protection-of-the-constitution/2025-06-brief-summary-2024-report-on-the-protection-of-the-constitution.pdf
7. The Guardian – Far-right violence a significant threat to German democracy, minister warns (2024)
https://www.theguardian.com/world/article/2024/jun/18/far-right-violence-significant-threat-german-democracy-minister-warns
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟