|
الفعل التاريخي التأسيسي للقوة والمفاجأة في قلب مسار التاريخ وامراضه النفسية الحميدة والسيئة!
مكسيم العراقي
كاتب وباحث يؤمن بعراق واحد قوي مسالم ديمقراطي علماني بلا عفن ديني طائفي قومي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 15:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
0. اقوال ماثورة 1. الفعل التاريخي التأسيسي للقوة الحاسمة والمفاجأة 2. تحليل التبرير - الفساد والتآمر كـخطر داهم لتشريع العنف 3. التحليل النفسي للقادة في حركات التغيير الحاسمة 4. الدروس المستفادة ل العنف والمفاجأة كصانعي تاريخ! المصادر
(0) مقولات ماثورة – من مواقع لايشترط ان تكون جميعها صحيحة فالتدقيق صعب جدا وطويل! "إذا سُلبت حُرية التعبير عن الرأي، فسنصير مثل الدابة البكماء التي تُقاد إلى المسلخ" -جورج واشنطن "الاستعداد للحرب هي أفضل الوسائل فعالية للحفاظ على السلام" -جورج واشنطن "عندما تتأصل جذور الحرية، تصبح سريعة النمو-" جورج واشنطن "إدارة العدالة هي أمتن أركان الحكومة" -جورج واشنطن "اجتهد دائماً أن تحافظ على تلك الشعرة الإلهية التي تضيء القلوب وهي الضمير" -جورج واشنطن "الصداقة الحقيقية نبات بطيء النمو" -جورج واشنطن "أن تكون وحيداً أفضل من رفقة سيئة" -جورج واشنطن "الحقيقة ستسود في نهاية المطاف حيثما يوجد سعي لإظهارها" -جورج واشنطن "لنتخذ معياراً يلوذ به الحكماء والشرفاء، والبقية في يد الله" -جورج واشنطن "من الأفضل ألا تقدم عذراً على أن تقدم عذراً سيئاً" -جورج واشنطن "الانضباط هو روح الجيش. إنه يجعل الأعداد الصغيرة هائلة، ويحقق النجاح للضعفاء، والاحترام للجميع" -جورج واشنطن "السعادة والواجب الأخلاقي متصلان لا ينفصلان" -جورج واشنطن "الذين يدلون بأصواتهم لا يقررون شيئًا، أما الذين يُحصون الأصوات فيقررون كل شيء" -جوزيف ستالين "الموت هو الحل لجميع المشاكل. لا يوجد إنسان، لا توجد مشكلة" -جوزيف ستالين "الأفكار أقوى من المدافع. نحن لا نسمح لأعدائنا بامتلاك البنادق، فلماذا نترك لديهم الأفكار؟" -جوزيف ستالين "القوة الحقيقية الوحيدة تخرج من بندقية طويلة" -جوزيف ستالين "أنا لا أثق بأحد، ولا حتى بنفسي" -جوزيف ستالين "لا يمكنك أن تصنع ثورة بقفازات من الحرير" -جوزيف ستالين "أنا أؤمن في شيء واحد فقط، قوة الإرادة البشرية" -جوزيف ستالين "الكاتب هو مهندس النفس البشرية" -جوزيف ستالين "الامتنان مرض يعاني منه الكلاب" -جوزيف ستالين "ليس لدي ما أقدمه لكم سوى الدم والجهد والدموع والعرق" -ونستون تشرشل "الخائفون لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة" -جمال عبد الناصر "النجاح هو الانتقال من إخفاق إلى إخفاق دون فقدان الحماس" -ونستون تشرشل "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة" -جمال عبد الناصر "إذا كنت ذاهباً نحو الجحيم، فتابع المضي" -ونستون تشرشل "في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة" -ونستون تشرشل "ليس لكم يا أولادي وطن غير مصر، فإن لم تسلكوا سبيلي وتتبعوا خطواتي فلا عز لكم ولا علا، وأنا منكم برئ" -محمد علي باشا "الجيش هو قوة الأمة وعزة الدولة" -محمد علي باشا "مصر ليست غنيمة يمكن أن تنتقل بين الأشخاص. إنها أم الأمم وسأدافع عنها بكل قوة وحزم" -محمد علي باشا "العالم على سعته يضيق بالشعوب الضعيفة" -أدولف هتلر "القوة لا تكمن في الدفاع، ولكن في الهجوم" -أدولف هتلر "إما أن تقود أو أن تُقاد" -أدولف هتلر "لكي تقود يجب أن يؤمن الناس الذين تقودهم بأنك عادل حتى ولو كنت قاسياً حينما يتطلب الأمر القسوة" -صدام حسين "نحن متواضعون بدون ضعف وأقوياء بلا غرور" -صدام حسين "ثلاثة أرباع الثورة إعلام، وربعها الباقي عرق وحرب" -عبد السلام عارف "إن تصاعد سلطة الحرس القومي قد خلق فجوة بينه وبين ضباط الجيش بما فيهم الضباط الصغار من البعثيين" -حنا بطاطو "ولد هذا الرجل للمجد والعظمة وخُلق للقيادة والإدارة" -شارلس مري "أولئك الذين لديهم السلطة المطلقة يختبرون نرجسيتهم في حالة نقاء" -وصف نفسي
(1) الفعل التاريخي التأسيسي للقوة الحاسمة والمفاجأة يمثل الفعل التأسيسي للقوة الحاسمة لحظات تاريخية فاصلة حيث يتم خلالها اعادة رسم الخارطة السياسية من خلال عمل مباغت وموجه يتميز بالسرعة والقسوة. ان هذه الافعال، رغم تباين دوافعها بين التوحيد الوطني واحتكار السلطة الفردية، تتشارك في اعتمادها على عنصر المفاجأة كاداة وحيدة لضمان النجاح في ازالة القوى القديمة او المنافسة بشكل لا رجعة فيه وتشكيل نظام سياسي جديد او انقاذ كيان مهدد. ان القاسم المشترك بين الاحداث كمثل موضوع الدراسة، من مصر في القرن التاسع عشر الى المانيا والعراق في القرن العشرين، هو المباغتة لقلب موازين القوى. فعلى سبيل المثال، اعتمدت التطهيرات الداخلية على المفاجأة الامنية والسياسية المبنية على استغلال الثقة والغدر بالنخب المنافسة. في المقابل، كانت بعض الضربات الاستراتيجية المباغتة، مثل عبور واشنطن لنهر ديلاوير، تعتمد على الانضباط والتحمل في مواجهة الطبيعة القاسية والتحديات اللوجستية. 1. تصنيف الافعال الحاسمة تنقسم الافعال التي غيرت مسار التاريخ في هذا السياق الى نمطين رئيسيين: 1) التطهيرات المؤسسية وهي عمليات عنف موجهة داخليا هدفها ازالة النخبة الموازية للسلطة لضمان احتكار الحاكم للقوة. تشمل هذه الفئة مذبحة القلعة لمحمد علي وليلة السكاكين الطويلة لهتلر وانقلاب عبد السلام عارف وتطهير قاعة الخلد لصدام حسين. 2) الضربات الاستراتيجية وهي اعمال عنف موجهة خارجيا تهدف الى تغيير مسار حرب قائمة او انقاذ كيان سياسي من الانهيار الوشيك ويمثل عبور واشنطن لنهر ديلاوير في حملة ترينتون اشهر مثال على هذا النمط.
2. كمثال مذبحة القلعة وليلة السكاكين الطويلة - تصفية الشركاء والخصوم 1) مذبحة القلعة (مصر 1811) للقضاء على الازدواجية السلطوية مثلت مذبحة القلعة التي وقعت في 1 اذار 1811 اللحظة التأسيسية التي ازالت عقبة تاريخية امام مشروع الدولة الحديثة في مصر. فالمماليك ظلوا يمثلون سلطة شبه مستقلة وممتدة في جسد الدولة العثمانية طوال قرون مما ادى الى احقاب من الصراعات والفوضى والضرائب. كان الهدف الاستراتيجي لمحمد علي باشا بعد صعوده هو انهاء وجود المماليك كقوة موازية ومنافسة نهائيا لتثبيت حكمه المطلق واستئصال شافتهم وخصوصا بعد ان وجد ان بعضهم يتامر مع الخارج ضد حكمه! اعتمد محمد علي تكتيك الغدر تحت غطاء الضيافة حيث استدرج كبار البكوات المماليك الى وليمة رسمية في القلعة احتفالا بخروج الجيش المتجه الى الحجاز. بعد دخولهم تم اغلاق ابواب القلعة وتصفيتهم بالكامل بواسطة المرتزقة الالبان مما ادى الى ذبح وقتل من بقي منهم في القلعة والبيوت المجاورة. وقد امتد العنف ليشمل حملات عسكرية ارسلت الى الصعيد للقضاء على المماليك الفارين مما انهى وجودهم في مصر بعد نحو قرنين ونصف من الزمان. كانت النتيجة المباشرة هي توطيد حكم محمد علي باشا واستقرار وجه البلاد ومقاديرها له وودعت مصر زمن المماليك للابد لتدخل حقبة جديدة تقوم على حكم اسرته ومشروع بناء الدولة الحديثة. 2) ليلة السكاكين الطويلة (المانيا 1934) التطهير لتأمين ولاء المؤسسة العسكرية وتصفية خصومه في الحزب في المانيا النازية شكلت قيادة قوات العاصفة (SA) بزعامة ارنست روم تهديدا لسلطة ادولف هتلر الناشئة ومطامح الجيش النظامي فلايقبل اي جيش وطني كفوء ذو كرامة وجود قوة موازية له تتسلط على الشعب وتنافسه وتمثل مراكزا قوى خطيرة. كانت الـ SA قوة شبه عسكرية ضخمة تمثل شريكا سابقا في الوصول الى السلطة. في 30 حزيران 1934 شن هتلر عملية تطهير منظمة سميت ليلة السكاكين الطويلة استهدفت قيادات الـ SA وخصومه السياسيين الاخرين وتراوح عدد القتلى بين 150 و1000 شخص. ادرك هتلر ان العنف يجب ان يشرعن فاطلق حملة عامة لتبرير الاعدامات والقى خطابا في الرايخستاغ اعلن فيه في هذه الساعة كنت مسؤولا عن مصير الشعب الالماني وبذلك اصبحت القاضي الاعلى للشعب الالماني. كان المقابل الاستراتيجي لهذا التطهير هو تأمين الدعم الكامل من القيادة العسكرية. ففي اب 1934 وبعد اسابيع من التطهير ووفاة الرئيس بول فون هيندنبورغ وافقت القيادة العسكرية على الغاء لقب الرئيس ودمج مكتبي الرئيس والمستشار. وبذلك اصبح هتلر الفوهرر (الزعيم والمستشار) والقائد الاعلى للقوات المسلحة وضمن ولاء الجيش له شخصيا بدلا من الدستور. كان هتلر قد ادرك ان ولاء المؤسسة العسكرية وقوتها هو الطريق الاوحد لتنفيذ احلامه وليس مجرد مليشيات منفلتة!
3. الموجة العراقية - تصفية الرفاق باسم الوحدة وحماية الحزب والوطن 1) انقلاب عبد السلام عارف على البعثيين (1963) والصراع داخل ائتلاف الانقلاب شهدت العراق في ستينيات القرن الماضي سلسلة من الانقلابات السريعة التي تعكس الصراع على احتكار السلطة. بعد انقلاب 8 شباط 1963 الذي اطاح بالزعيم عبد الكريم قاسم تشارك حزب البعث مع اللواء عبد السلام عارف (رئيس الجمهورية) في الحكم. لكن فترة البعث القصيرة شهدت توترات وازمة حكم خاصة بسبب تجاوزات وجرائم الحرس القومي والانقسامات والتيارات المتناحرة داخل الحزب. استغل عبد السلام عارف هذا التصدع الداخلي لتحقيق هدف تثبيت سلطته. ففي 18 تشرين الثاني 1963 شن عارف حركة عسكرية مفاجئة ضد شركائه البعثيين مستخدما الجيش للتحرك والسيطرة على الشارع. كانت هذه الحركة بمثابة انقلاب على انقلاب حيث اطيح بحكم البعث القصير ووحّد السلطة تحت سلطته ليبدأ عهد جديد. 2. مجزرة قاعة الخلد (تموز 1979) لترسيخ الهيمنة المطلقة لصدام والاستعداد لمواجهة الخطر الايراني تعد حادثة قاعة الخلد التي تعرف ايضا بمجزرة الرفاق والتي وقعت في 22 تموز 1979 بعد ستة ايام فقط من توليه الرئاسة مثالا صارخا على استخدام التصفية الداخلية لترسيخ السيطرة المطلقة. كان السياق المباشر لتلك الحادثة هو محاولة الرئيس السابق احمد حسن البكر اجراء معاهدات وحدة مع حزب البعث السوري بقيادة حافظ الاسد. كانت هذه الوحدة تهدد سلطة صدام حيث كان من شأنها ان تجعل الاسد نائبا لرئيس الاتحاد البعثي مما يقلص دور صدام. استدعى صدام حسين قادة حزب البعث الى اجتماع عاجل في قاعة الخلد في بغداد وامر بتصوير المؤتمر بالكامل. وخلال التجمع ادعى انه كشف طابورا خامسا داخل الحزب يتآمر للاطاحة به. اعتمد على آلية التصفية القسرية حيث اجبر سكرتير مجلس قيادة الثورة محيي عبد الحسين مشهدي الذي كان قد عارض نقل السلطة على تقديم اعترافات قسرية بعد ايام من التعذيب متهما 68 شخصا بالتآمر لصالح سوريا. تم استدعاء الاسماء من القائمة واحتجازهم. حُكم على 22 منهم بالاعدام بتهمة الخيانة واعطيت اسلحة للرفاق الباقين المخلصين لتنفيذ الاعدام في زملائهم المدانين. بحلول 1 اب اعدم المئات من اعضاء حزب البعث المعارضين لصدام وتم توزيع شرائط الفيديو للاجتماع والاعدامات لمستويات مختلفة من الحزب مما رسخ سيطرة صدام المطلقة على الحزب والدولة.
3. المفاجأة العسكرية الاستراتيجية, كمثال في عبور واشنطن لنهر ديلاوير على النقيض من التطهيرات المؤسسة التي تهدف الى السيطرة الداخلية المطلقة يمثل عبور جورج واشنطن لنهر ديلاوير عملية تأسيسية عسكرية تهدف الى انقاذ كيان سياسي كان على وشك الانهيار. 1. في سياق الحاجة الماسة لقلب الموازين (ك1 1776) في اواخر عام 1776 كانت معنويات الجيش القاري الامريكي منخفضة للغاية بعد سلسلة من الهزائم امام القوات البريطانية وقوات الهسيين (الالمانية) من المرتزقة المستأجرين. كان واشنطن يواجه وضعا عسكريا حرجا وتناقصا في اعداد جنوده مما جعل الحاجة ماسة لانتصار سريع وضروري لـ تشجيع المزيد من الرجال للانضمام الى صفوف القوات القارية في العام الجديد. كان الهدف التكتيكي هو تنفيذ هجوم مباغت على حامية الهسيين المتمركزة في ترينتون نيوجيرسي. 2. القرار الاستراتيجي الحاسم والمباغتة ادرك واشنطن ان عنصر المفاجأة هو السبيل الوحيد الذي يمكن لجيشه ان يهزم جنود الهسيين المدربين تدريبا عاليا. ولهذا اتخذ قرارا استراتيجيا وصف بانه احد افضل القرارات التكتيكية لواشنطن في الثورة الامريكية. حدد واشنطن تاريخ العبور ليلة عيد الميلاد (25-26 ك1 1776) على الرغم من الطقس القاسي. وقد نُفذ العبور ليلا عبر نهر ديلاوير الذي كان مغطى بالجليد وسط عاصفة ثلجية قاسية ورياح عاتية. استخدمت قواته قوارب دورهام (Durham boats) القوية لنقل الجنود والمدفعية واستغرقت عملية النقل التي شملت ما يقرب من 2500 جندي وقتا اطول بثلاث ساعات مما كان مخططا له بسبب الجليد. هذه المفاجأة العسكرية اعتمدت على الانضباط والتحمل في مواجهة الطبيعة القاسية والتحديات اللوجستية مما ادى الى انتصار حاسم في معركة ترينتون. كان الاثر الاهم لهذا النجاح هو تعزيز الروح المعنوية الامريكية بشكل كبير بعد سلسلة من الخسائر وبدون هذا العبور لم يكن الانتصار في ترينتون ممكنا.
(2) تحليل التبرير - الفساد والتآمر كـخطر داهم لتشريع العنف في تحليل مقارن للتطهيرات المؤسسة يبرز نمط ثابت لاستخدام خطاب الفساد والتآمر كذريعة تشريعية للافعال الاكثر عنفا وحسما. 1. خطاب مكافحة الفساد والاداة النقدية للانقلاب تؤكد الدراسات ان الفساد وعدم الاستقرار السياسي متلازمان والدول التي تهيمن عليها انظمة المحسوبية تكون اكثر عرضة لعدم الاستقرار. ان ارتفاع مستويات الفساد وخاصة في قطاعي الشرطة والجهاز القضائي ياضف لذلك قوى ماقبل الدولة تؤدي الى فقدان الثقة في المؤسسات. في مثل هذه البيئة يخلق فقدان الثقة والانهيار والتخبط والفساد ما يبرر التدخل العسكري او الانقلابات. هذا يفسر لماذا يرفع القادة الانقلابيون شعار القضاء على الفساد والاجرام والتامر لاضفاء الشرعية على افعالهم. على سبيل المثال قضى محمد علي على نظام المماليك الذي كان مرادفا لازدواجية السلطة والفوضى مبررا عنفه بانه ضروري لتأسيس دولة موحدة ومستقرة. وبالمثل يُستخدم القضاء على التآمر الذي يهدد استقرار الدولة (كما فعل هتلر وصدام) كغطاء وطني لحماية الكيان. 2. التآمر والخيانة,تكتيك هتلر وصدام لتصفية الرفاق في التطهيرات الداخلية لم يكن الهدف تصفية الاعداء الخارجيين بل الرفاق داخل الحزب او النخبة الحاكمة. لهذا كان يجب ان يتمحور التبرير حول الخيانة او وجود طابور خامس يحاول تقويض الكيان الوطني. في ليلة السكاكين الطويلة استخدم هتلر تهمة التآمر لشرعنة اعلانه نفسه القاضي الاعلى متجاوزا بذلك المحاكم النظامية لتنفيذ الاعدامات. وفي حادثة قاعة الخلد استخدم صدام حسين تهمة المؤامرة المدعومة من الخارج (سوريا) لتبرير تصفية كل المعارضين البعثيين له من تلك القاعة معتمدا على اعترافات قسرية وقضاء حزبي سريع.
(3) التحليل النفسي للقادة في حركات التغيير الحاسمة إن دراسة نفسية القادة الذين يغيرون مسار التاريخ تكشف عن خليط من السمات النفسية القوية، بعضها يُصنف ضمن الأمراض النفسية في سياقها الفردي، ولكنه يصبح أداة فعالة لتحقيق الغاية في السياق السياسي الاستبدادي. يمكننا تقسيم السمات إلى حسنة (جيد للقيادة في لحظة الحسم) واخرى مرضية/سلبية. ولناخذ تلك الامثلة: 1. جوزيف ستالين (نموذج الطاغية الشمولي) يُعد ستالين مثالاً متطرفًا على الطاغية الذي تجمعت فيه السمات النفسية الأكثر تدميراً: 1) الأمراض النفسية (المرضية/المدمرة): -النرجسية الخبيثة (Malignant Narcissism): وهي مزيج من النرجسية المرضية والمعادية للمجتمع (السيكوباثية) وجنون العظمة (Paranoia). كان ستالين يتميز بالاعتقاد المطلق بعظمته وضرورته التاريخية، والافتقار التام للتعاطف، مما سمح له بقتل الملايين دون ندم، وتصفية جميع خصومه السياسيين والشخصيين، حتى المقربين، في حملات تطهير واسعة. -جنون الارتياب (Paranoia): كان يشك في الجميع، بما فيهم أجهزة مخابراته الخاصة ورفاقه القدامى. هذا الارتياب الشديد، رغم كونه مرضياً، كان حسناًفي تثبيت سلطته؛ لأنه منعه من منح الثقة لأي منافس محتمل، وجعله متيقظاً دائماً للتآمُر المفترض. 2) الصفات الجيدة للقيادة الاستبدادية: -التصميم القاسي والإرادة الفولاذية: أظهر تصميماً عنيداً لا يلين، ساعده على تحقيق التصنيع السريع والانتصار في الحرب، حتى لو كان الثمن هو حياة ملايين البشر. هذه الصلابة هي التي أكسبته لقب الرجل الفولاذي (ستالين). عبد السلام عارف (نموذج الضابط القومي الانقلابي)
2. عبد السلام عارف تميزت نفسية عارف، خصوصاً في لحظة انقلاب تشرين الثاني 1963، بمزيج من الطموح القومي والواقعية العسكرية: 1) الأمراض النفسية (المرضية/المدمرة): -النرجسية العسكرية والطموح المفرط: كان لديه شعور عميق بالاستحقاق للقيادة والدور الوطني، وهو ما دفعه سابقاً للصراع مع عبد الكريم قاسم ولاحقاً للتمرد على البعثيين. هذا الطموح، وإن لم يصل إلى سادية ستالين، كان الدافع وراء قلب النظام بشكل متكرر. -جنون العظمة أو الرغبة في التمجيد: كان يسعى لتجسيد الزعامة القومية على غرار جمال عبد الناصر، ما جعله يقدم نفسه كشخصية فوق حزبيةومخلصة من الفوضى الحزبية. 2) الصفات الجيدة للقيادة في لحظة الأزمة: -الحس العسكري البراغماتي: أظهر ذكاءً عملياً وبراغماتية في استغلال الانشقاق البعثي وفوضى الحرس القومي، والتحالف المؤقت مع قادة عسكريين (مثل البكر) لإزاحة التيار الأكثر تطرفاً. -القيادة الكاريزمية (النسبية): كان يتمتع بشعبية قومية، ما سهل على الجيش كسب التأييد الشعبي والشرعية لإزاحة البعثيين، مقارنة بالبعثيين أنفسهم الذين افتقروا إلى قاعدة شعبية واسعة.
3. صدام حسين وأدولف هتلر (نموذج الطغيان النرجسي والبارانويا) يتشابه صدام حسين وأدولف هتلر بشكل لافت في التركيبة النفسية التي يصفها علماء النفس بـالنرجسية الخبيثة أو متلازمة الطاغية، وهي خليط من أخطر اضطرابات الشخصية. هذه السمات، التي تعد اضطرابات فردية، هي الأدوات التي استُخدمت لفرض حكم مطلق وإشعال الحروب. 1) السمات النفسية المشتركة (الأمراض النفسية): -النرجسية المرضية (Narcissism): -العظمة (Grandiosity): كلاهما كان يرى نفسه شخصية تاريخية أو منقذة مقدسة. صدام تفاخر بألقاب خطيرة وربط نسبه بالأئمة، وهتلر رأى نفسه فوهرر (القائد) الذي وُلد ليقود الأمة الجرمانية إلى السيطرة على العالم. -الحاجة المفرطة للتمجيد: كان حكمهما قائماً على عبادة الشخصية، وتشييد التماثيل واللوحات، وتصوير الذات في وضعيات البطولة، ما يعكس حاجة نفسية عميقة للإثبات والتأكيد. -الشخصية المعادية للمجتمع والسادية (Antisocial & Sadism): -الافتقار إلى التعاطف (Lack of Empathy): أظهر كلاهما قدرة مذهلة على ارتكاب الفظائع (الهولوكوست والإبادات الجماعية عند هتلر، وتصفية الخصوم وحرب إيران والكويت عند صدام) دون أي شعور بالذنب أو الندم. -الاندفاعية والمقامرة: اتخذ صدام قرارات متسرعة وغير محسوبة (كغزو إيران والكويت) تشبه مقامرات هتلر العسكرية التي قادت بلاده إلى الكارثة. -جنون الارتياب (Paranoia): الشك المطلق: عانى كلاهما من الشكوك المفرطة في أقرب المقربين إليهما. الارتياب كان المحرك لتصفيات هتلر داخل الحزب وقيادة الجيش، وهو ما جعله يفقد ثقته في جميع مستشاريه العسكريين في نهاية الحرب. وبالمثل، كان صدام يخشى الانقلابات باستمرار، وقام بتصفية أبناء عمومته وأزواج بناته وكبار المسؤولين في محاولة لضمان ولاء مطلق لا يتحقق أبداً. 2) الصفات الجيدة للسيطرة (التي ساعدت في تثبيت الحكم): -الكاريزما الخطابية المغناطيسية: كان هتلر خطيباً مؤثراً يجذب الجماهير بطريقة هستيرية، وصدام كان يمتلك قدرة على فرض هيبته وسيطرته العسكرية القاسية. -الصلابة والعناد: الإصرار على تحقيق الأهداف، حتى عندما أصبحت غير عقلانية، هو ما سمح لهما ببناء آلة عسكرية وسياسية جبارة في مرحلة الصعود.
4. محمد علي باشا (نموذج القائد المؤسس البراغماتي) يختلف محمد علي باشا عن هتلر وصدام حسين لكونه لم يكن مدفوعاً بأيديولوجية إبادة أو عنصرية، بل كان قائدًا عسكريًا وسياسيًا يسعى لـبناء دولة حديثة قوية لنفسه ولعائلته، معتمداً على البراغماتية والقسوة العسكرية. 1) السمات النفسية والقيادية: -الطموح المفرط والبراغماتية المطلقة: كان دافعه الأساسي هو السلطة وبناء الإمبراطورية الشخصية. كان يمتلك طموحًا لا يوقفه شيء، ولكنه كان طموحاً موجهاً نحو الإنجاز (بناء جيش، تحديث التعليم، إنشاء المصانع)، لا التمجيد الذاتي الأجوف. -الذكاء العسكري وحسن التدبير: تميز بالذكاء الإداري والتنظيمي، حيث أدرك أن القوة لا تقتصر على الجيش، بل تشمل الصناعة والتعليم. هذه السمة جعلت إصلاحاته أعمق وأكثر استدامة من أي حاكم قبله في المنطقة. -الواقعية والقسوة العسكرية: لم يتردد في استخدام القسوة المطلقة عند الضرورة. تبرز مذبحة القلعة عام 1811 (للتخلص من المماليك) كدليل على برود الأعصاب العسكري والقدرة على ارتكاب عمل وحشي للتخلص من عقبة سياسية نهائية. هذه القسوة لم تكن نابعة بالضرورة من سادية مرضية كحال هتلر وصدام، بل من منطق عسكري صارم يرى أن القضاء على الخصم هو شرط بقاء الدولة الجديدة. -السمات الجيدة (للإصلاح وبناء الدولة): -الرؤية البعيدة: كانت لديه رؤية واضحة لإخراج مصر من التخلف إلى الحداثة على الطراز الأوروبي، ما يجعله شخصية إصلاحية رائدة بالرغم من استبداده. -التركيز على الكفاءة: كان يعتمد على الخبراء الأوروبيين وأرسل البعثات العلمية، ما يدل على إعلاء الكفاءة على الأيديولوجيا، وهو ما يختلف كلياً عن هتلر وصدام اللذين كانا يعزلان الخبراء ويصعدان للموالين. بينما يمثل صدام حسين وهتلر ديكتاتورية الكاريزما المرضية التي تقود إلى الهلاك والدمار تحت وطأة النرجسية والارتياب، يمثل محمد علي باشا ديكتاتورية الإرادة البانية، التي تستخدم القسوة كأداة لبناء دولة قوية، لكنها تظل استبدادية وتلغي حرية الفرد لصالح مشروع القائد. باختصار، يبرز القادة المغيرون للتاريخ، خاصة في الأنظمة غير الديمقراطية، بسمات نرجسية وبارانوية (جنون عظمة وارتياب)، تجعلهم قادرين على اتخاذ قرارات دموية وخطيرة دون وازع. هذه السمات، التي تُعد اضطراباً في الطب النفسي، تتحول في السياق السياسي إلى أدوات فعالة لفرض السيطرة المطلقة وتصفية الخصوم، وهو ما يفسر تحرك عارف ضد حلفائه البعثيين بعد أشهر قليلة فقط من وصولهم جميعاً إلى السلطة. إن سيكولوجية القادة المستبدين والمصلحين العسكريين تتباين بشكل كبير، فبينما يتشارك الديكتاتوريون الطامحون في الهيمنة العالمية (كهتلر) والزعماء المستبدون (كصدام حسين) في سمات مرضية خطيرة، يبرز القائد المؤسس (كمحمد علي باشا) بصفات قوية لكنها كانت موجهة نحو هدف بناء الدولة في المقام الأول، وإن كان بثمن قاسٍ.
(4) الدروس المستفادة ل العنف والمفاجأة كصانعي تاريخ! تؤكد الاحداث التي تم تحليلها ان عنصر المفاجأة سواء كان تكتيكيا عسكريا او غدرا سياسيا يشكل اداة اساسية وفعالة لقلب مسار التاريخ لصالح القوى الحاكمة. ان الضربة العنيفة المباغتة هي اداة سريعة وفعالة لا تتطلب توافقا سياسيا بل فرضا للقوة وهي مفصل لا غنى عن دراسته لفهم بدايات الانظمة الجديدة. ففي سياق الثورات والصراعات الداخلية تستخدم هذه التكتيكات لاجتثاث النخب المنافسة او الفاسدة المتامرة او احياء الحملات العسكرية كما يتضح من المقارنة بين عنف التأسيس الايجابي (واشنطن) وعنف التأسيس السلبي (هتلر صدام). ان التداعيات طويلة المدى لتصفية النخب المنافسة على الاستقرار الداخلي تكون مدمرة. ان تأسيس الانظمة على الغدر والعنف الداخلي يضع سابقة تاريخية لاستمرار العنف السياسي كوسيلة وحيدة للوصول الى السلطة. هذا العنف التأسيسي السلبي يقود الى الديكتاتورية الشمولية وتدمير الاخوة السياسية. من المفارقات التاريخية ان القضاء على نظام الفساد القديم لا ينتج بالضرورة نظاما خاليا من الفساد بل ينتج نظاما حيث يصبح الفساد محتكرا من قبل القوة الجديدة. فالنظام الجديد خاصة في ظل الحكم المطلق الذي يفتقر الى الرقابة الصارمة ينتقل غالبا الى نموذج الفساد التراكمي. حيث تشجع التجاوزات القانونية والمالية للمسؤولين الجدد بقية موظفي الدولة على ارتكاب تجاوزات مماثلة مما يؤدي الى زيادة انتشار الفساد تحت عباءة السلطة المطلقة. غير ان فسادا في اطار دولة هو افضل بما لايقاس من فساد وارهاب وتدمير من قبل قوى اللادولة القابضة على زمام الامور وتنفذ اوامر خارجية!
(5) المصادر 1. Chandler, Jamie Patrick. ebsco.com. https://www.ebsco.com/research-starters/social-sciences-and-humanities/hitlers-night-long-knives 2. Cody Lass, revised by Zoie Horecny, Ph.D.. mountvernon.org. 16 April 2025 https://www.mountvernon.org/library/digitalhistory/digital-encyclopedia/article/crossing-of-the-delaware 4.. ar.wikipedia.org. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9_%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%AF 5.. ar.wikipedia.org. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_18_%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_1963 6.. asaphistory.com. https://asaphistory.com/2020/02/28/03-01-the-massacre-of-the-citadel 7.. ebsco.com. https://www.ebsco.com/research-starters/history/muhammad-ali-has-mamluks-massacred 8.. encyclopedia.ushmm.org. https://encyclopedia.ushmm.org/content/en/article/roehm-purge 9.. insan-center.org. https://www.insan-center.org/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A--%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9 10.. marefa.org. https://www.marefa.org/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_18_%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_1963 12.. ouriraq.org. 22 Oct 2024 https://www.ouriraq.org/ar/article/thwrt-14-rmdan-anqlab-dakhl-anqlab-whd-arf-1963-1968 13.. YouTube. مذبحة القلعة https://www.youtube.com/watch?v=c5oKULPLMdU 14.. YouTube. مذبحة القلعة https://www.youtube.com/watch?v=Zj6EzyRlNO0 15.. YouTube. ليلة السكاكين الطويلة https://www.youtube.com/watch?v=82C5TpBJkIw
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأنظمة الطارئة كأدوات للتدبير الخارجي وآليات تفكيك الدولة ا
...
-
تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم
...
-
تفكيك اللامساواة في العالم لاسباب دينية في ضوء نظرية رأس الم
...
-
تفكيك اللامساواة في العراق في ضوء نظرية رأس المال لتوماس بيك
...
-
تفكيك اللامساواة في العراق في ضوء نظرية رأس المال لتوماس بيك
...
-
ستراتيجية التحول الثوري في الدول الهشة المنتهبة المدمرة!
-
أزمة الولي الفغيه المعين والتناقض اللاهوتي مع علي والحسين وا
...
-
تهديدات الجيل الرابع من الصراعات غير المتكافئة (عام 2025 وما
...
-
الفساد السيادي العابر للحدود لاستنزاف الاصول العراقية عبر تف
...
-
تقييم المخاطر الوجودية للعراق في ظل الاطماع الايرانية التركي
...
-
نصوص التوراة والانجيل والقرآن وفكرة امتلاء الأرض ظلماً والتو
...
-
التناقض بين الدستور العراقي وطريق دولة الدويلات والمماليك وا
...
-
آليات استرداد الأصول المنهوبة ومحاسبة الفساد والتخريب والاره
...
-
تحليل وعلاج الانتهازية في العراق في سياق ما بعد الثورة (بحث
...
-
البارادايم الإسلامي والعلماني وتأثيرهما على الدولة والهوية و
...
-
القرصنة الأخلاقية والفساد الأخلاقي, ايران والعراق انموذجا!
-
الهيمنة الثقافية ل أنطونيو غرامشي وتطبيقاتها في الهيمنة الثق
...
-
جوزيف ستيكَليتز وأزمة عدم المساواة, من الاقتصاد الأمريكي إلى
...
-
رأسمالية الدولة عند عمر ورأسمالية العمائم والعتاكة والمافيات
...
-
تصريحات العتاكة بين القوة المزعومة والابتذال
المزيد.....
-
إيران تعلن -انتهاء- القيود المفروضة على برنامجها النووي بعد
...
-
هل تصلح تجربة أيرلندا الشمالية نموذجًا لغزة في فترة ما بعد ا
...
-
أسامة حمدان: حماس لن تلقي سلاحها قبل انتهاء الاحتلال ونحتاج
...
-
غزة: الدفاع المدني يعلن مقتل تسعة فلسطينيين بضربة إسرائيلية
...
-
هل تنتقل واشنطن بالملف الأوكراني من مسار الدعم العسكري إلى ا
...
-
دعم صحة الأوعية الدموية يمنع تدهور العضلات لدى كبار السن
-
خبير عسكري للجزيرة نت: لهذا السبب لن يمنح ترامب أوكرانيا صوا
...
-
الجزائر تبدأ تشغيل مصانع مصادرة من النظام السابق
-
قائد انقلاب مدغشقر يتعهد بـ-تغيير عميق- بعد تنصيبه رئيسا
-
فرنسا متهمة بالتخطيط لمجزرة جنود أفارقة في 1944
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
المزيد.....
|