كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 00:26
المحور:
الادب والفن
( فيروس العزلة)
في مقهى منزو
يجلس كادحون ومسنون وثلاثينيون تقرضهم الايام
يشغلهم التبغ والموبايل
انهم واجمون
يقبضهم الصمت
الشاشة تحدث نفسها
لا احد يهتم..
اتخموا بمليار فديو
لم تعد قصيدة ( المتجردة ) تردد لعشرات القرون
سيل المتجردات اتخم ذاكرتهم.
فيما كنت عبر الزجاج اتابع مسلحين ،في الشاشة، يقيمون مأدبة الموت لالف محتفل
رأيتهم غرقى بأرواحهم.
كأن الموت لا يعنيهم
انقرض زمان الشغف
حيث ملايين البيوت يوحدهم مسلسل عاطفي.
الهواتف الذكية أصابت الجميع بالشلل
وعملقت جدران العزلة.
٢٠٢٥
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟