|
|
تغتيت العقيق كتاب كامل
كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 20:07
المحور:
الادب والفن
تفتيت العقيق قصائد 2025
( شبح مقهى ) اختفت المقاهي الشعبية الملبدة بازقة ضيقة او المشرعة على الاسواق السيالة التي تناست النوم واختفت اساطيرها و قصصها وروادها: من طلاب ثأر ملثمين نزحوا من مدن جنوبية وسياسيين منزوين بلعبة الدومينو مع جرائدهم وفلاحين يطلقون طرائف اباحية. .. مهربين وشقاة ،ورجال تلاوة وسحرة، ومهرجين.. يكفيك وضع ملعقة على قدح الشاي فيقودك عامل مقهى لبائعات يتكورن في انتظارك فتزيل فيهن ضغط طاقتك.. يتفرق منها قبيل الغروب المتقون والسكارى، ويلتقون بود فيها صباحا.. صدفة وصديقي اكتشفت واحدة نجت من المحرقة : في زقاق ضيّق ثلاث تخوت متآكلة متقابلة يحتلها كهول يتحدثون عن احفادهم وزوجاتهم الفقيدات وسوء الطالع وادوية اعشاب للضغط والسكري انها شبح مقهى يرتفع عن الارض مترا يظهر فيها سلم صديء ورفوف صغيرة تضم القداحات وعلب السجائر ترتفع العيون لترى صاحبها يطل متفقدا روادها المتكررين... ويختفي فيما لا يرى اعلى بابها الصغير رقم هاتف لخدمات التهديم... كبار السن يعرفون بعضهم ربما اساتذة متقاعدون او موظفون نكبتهم الحياة يمضغون خيبات الظن ويحصون الخسائر. يتغافى احد الرواد ويصحو جوار احد يكلم نفسه يخترق التخوت شحاذون ومهرولون ،ومجانين..مثل سهام نارية فيشتتون سلسلة الاحاديث والاحلام. المقهى مدخل كان لبيت ثري تغادره او تعود اليه امرأة بيضاء بدينة واطفال مرحون وصبايا مترفات كتلة بشرية من الاسرار. صدئت الاشياء مخلفة مقهى شبحيا نجا من المحرقة. وكهولا خاملين يتنفسون بالذكريات. 2025
الايام الاولى بالجنة
استبعد دخولي جهنم لكني في الايام الاولى بعد دخول الجنة سابحث عن مكتبات وعن انهر وادوات صيد ساتكهف مع الانهار ابحث عن العشيقات اللواتي شغلنني سامل منهن ومن حور العين ماذا لوكن بالسعير؟!! ساطلب نافذة ارى فيها الطغاة ساشفق عليهم ربما ارفع ملف استرحام لاجلهم لان الوهم والتصفيق يقود لمستنقع السلطة ولو سمحوا لي بالسؤال ( كيف خلقت الروح؟!!) و( لماذا مزج معها شرها وقلقها؟!!). وان سمح لي ان اطلب شيئا سارى من رسموا خرائط التعذيب في جسدي النحيل، اسقيهم ذات الكأس ثم اعيدهم للظلمات
التفريغ لاجل الامتلاء
فجأة اختفت اقلامي وتبغي ودفاتري فجأة اختفوا اجهل كيف استقلوا القطار ومتى حزموا امتعتهم. دون ان يفزع طير او يبرق صوت. فجأة تضببت الذاكرة فترنحت العناوين والخطوات اليهم فجأة تضخم سجل الحياة والسنين تشعبت الطرق واختلطت الفصول.. فجأة لم يعد البيان رقم واحد يعنيك ستظل انت انت وهم هم يبحثون عن البشاعة وترحل بحثا عن طرائد الجمال. وفيما يتفانون لاجل الثروة تسّور ذاتك في بقعة نائية وتقنع ببساط قديم وقربة لا تستقطب احدا... لكنك كل صباح تبحر في ضجة التاريخ ترشح حقائقه لترى بوضوح.. تبحر في ذاتك لتتجاوزها وكل مساء تضيف العباقرة لا لتسألهم عن التفسير فهم مثلك حائرون تستنطقهم كيف تكيفوا مع الجحيم وكيف قاتلوا لصيد الجمال. يوميا افرغك منك وامتلأ من جديد.
2025 ( سقوط لسقوط) تركتها على صندوق صاجي يسند الحاسوب ،ونسيتها انهمكت بالقراءة بالعناية بطير في قفص .. صعدت السطح لاطعم الدجاج رايت صراعهن ديك جوزي غريب الشكل عدائي وغيور تقدم للمخضرات ، قلبها برفسات ولم ياكل قبلهن. فجأة رايتها مقلوبة على وجهها ملعقة فضية تتارجح وهناك بقعة ضوء تنعكس فيها وبقعتان رماديتان يخترقهما الضوء فيظهر شبح كأنه يتكلم ويصمت.. ثم اهملتها وحدثت صاحبي بان العراق تمكن من اسقاط الدولة الاموية بلد لا يتحمل الاحتلال.. وفيما كان ابو مسلم الخرساني يجتاز النهر ليفتك بالامويين فجأة تهاوت الملعقة على قفاها واختفى الشبح.. ستين عاما صحبتها حتى اصبت بالملل..
2025
لعبة الحروب حصن الشيخ كوخه عن الصوت والرؤيا بعدما نشبت الحرب كان يدرك ان خارج قوقعته جياد تصهل ورجال يتساقطون الكنانات ملئى والشعراء يستنهضون النساء ثكلى والمجاعة دفعتهم لاكل الاعشاب المدن تتهاوى كتلا دخانية والحابل يشفق على النابل الراجمات تدوي والخيول شكت بعبرة وتحمحم هناك من اثبت في موقع الموت رجله وهناك من فاز بالفرار الراجمات تصيب بالصمم والقاذفات تعلن عن القيامة يدرك انهم ظمأى كلهم خاسرون المنتصر والمهزوم حين شبعت الحرب موتا وسكنت ظهر الشيخ متكئا على عصاه رأى خصورا تهتز واغانيا مقنعة بالفرح رآهم تناسوا موتاهم ومقابرهم عادوا يرممون اطلالهم ويعيدون هنسة المدن وقد تحولت حرب السنوات لحكاية تختصر بجمل باردة مقتضبة. في انتظار حروب اخرى 2025
تثبيت الدين بالسيوف)
اعدوا جحافل الخيول وازدحمت السيوف اليمانية والرماح ثلاثية الرؤوس المسممة والبوارج الخشبية ساطوا العبيد لخوضها دخلوا المدن استباحوا...الصبايا بلون الشمس سبايا الايتام والصغيرات قيدوا بالسلاسل الارامل لسوق النخاسة تقافزوا ليسحقوا من بلد لبلد...رفع الاذان وقرعت الاجراس... كان الله وسيلة والمسيح اداة وبعدما ما اسروا ودمروا بما يكفي كانت الكتب المقدسة بلا قراء وحدها الثروات والاماء والعبيد هي ما تبقى من قناع الدين. 2025
محاولة لاستعادة الانوثة ترفو خسفات الروح ترمم.. صنم زيّن فوق الكرسي على مسرح... تحاول ان تتقن دور الملكة غارقة بالذهب والاصباغ.... تنقل النظرات بين المترفات والصبايا الراقصات..، تغرقهم بحدقات غيورة وناقمة..
الجميع في بهجة الا هي : صنم يستقطبهم بالتمثيل.. وحين تضج الموسيقى ويحلق المغني حد طقوس التصوف.. وينهض الجميع ليعلنوا عن غاية البهجة ويشتعل التصفيق.. مثلهم تستقيم بآلية تصفق راسمة ابتسامة شوكية ( انظروا انا الملكة..!") لكنهم منشغلون في لحظات ابتهاج عميق ولا احد يلتفت لانينها الخفي لتحجرها المبرقع ولاناقتها التي تفضح رفاء الروح.
10/2025
الثوري المهمش) غادر زنزانته بعد ربع قرن بجسد سائل وروح تخشبت، افزعتهم نظراته اما اثر التعذيب فاصبح بحثا للاطاريح التي تتناول الوحشية. وصل كوخه القصبي وحيدا،الجميع غادروا محطة الحياة، ورغم انه روض على تحمل الوحدة لم يطق وحدته الحديثة. ليس له ايمان عميق ليشغل وقته بالتلاوة والتسبيح لم تعد له رغبة بالمجلدات. لم يتوقع ان هولاكو والحجاح وهتلر استوطنوا ارضه وغادروا... الثورة التي حلم انقذته من زنزانته وسارعت لتكفينه اهكذا يفعل الذهب بالثوار؟!! كسر اخر رمح لديه واحرق اخر كتاب اخضرت المساحة المقفرة امام كوخه تفاح وكروم ومخضرات ونخيل وكلب لا يفارقه...تذكر رغيف امه ومرود ابيه تذكرها، شعرها الاشقر وخجلها الفتاك، ضوءا لم يفارقه لعقدين في ظلمته فتك بها السل وغادرت اين يمضي لرفاق مسخهم الذهب ايصنع بعد الخمسين رفاقا من جديد يتحدث مع من ...وماذا سيحدّث عن عسل الثورة وقد خبر الناس علقمها، ام يصنع لهم دينا جديدا وقد غادرهم الايمان. مع كيس علاجه لا ينتظر احدا ولا شيئا.. انه حقا مسجى لكنه يتنفس.... 2025
الجزء الثاني قراءات نقدية
نادية الابراهيمي اضاءة في اعماق السقوط يكتب الأستاذ كاظم حسن سعيد نصّه «سقوط لسقوط» على حافة دقيقة بين الواقعي والرمزي، بين الحكاية العابرة والتأمل الفلسفي العميق.إنه نصّ مشحون بالصور، متقشّف في عباراته، لكنه يفيض بالدلالات التي تتناسل كضوء يخترق الرماد، ليعكس مأساة الإنسان العربي في زمن تتكرّر فيه السقوطات بلا نهاية. جاء العنوان بين التكرار والانكسار.. «سقوط لسقوط» لا يقدّم حدثا بل يؤسّس لحالة. هو تكرار يحمل في طيّاته معنى الدوران والقدرية، سقوط يولّد سقوطا آخر، حتى يصبح الانهيار نمطا وجوديا لا يمكن الفكاك منه. يبدو الكاتب منذ البداية واعيا بهذه الدائرية المأساوية، فيجعل من التكرار صيغة إيقاعية ومعنوية توجه القارئ إلى فكرة اللاجدوى، وإلى التاريخ الذي يعيد نفسه على نحو عبثي. ـ من التفاصيل اليومية إلى الرمز الكوني: يبدأ النص من تفاصيل صغيرة مألوفة امرأة تُترك / صندوق صاجي، طير في قفص، دجاج على السطح... لكن هذه التفاصيل لا تبقى في حدودها الواقعية، بل تتحوّل تحت عين الراوي إلى عناصر رمزية تشي بالاغتراب والملل والتآكل البشري. فـ"الديك الغيور" ليس مجرد طائر بل صورة للسلطة الغريزية التي تمارس العنف بوصفه غريزة وجود، و"المرأة المنسية" ترمز إلى الذاكرة أو الفكرة التي أُهملت بعد طول صحبة،أما "الملعقة الفضية" فهي مرآة الوعي تتأرجح بين الضوء والظل، كأنها كائن يتكلّم ويصمت في آن كضمير يطلّ من الرماد. هكذا يتحوّل اليومي إلى كونيّ، والمشهد البسيط إلى تأمّل في هشاشة العالم الإنساني. ـ اللغة بين الاقتصاد والوميض جاءت لغة النص مقتضبة، صادمة، محمّلة بالإيحاء. لا يفرط الكاتب في البلاغة بل يعتمد على ما يمكن تسميته بـ شعرية الكتمان. فكل جملة تحمل ظلّ ما لم يقل، وكل مشهد يتوارى خلفه مشهد آخر. كلمة «فجأة» التي تتكرر أكثر من مرة، تضخّ في النص نبض المفاجأة، وتحدث انكسارات في الإيقاع، لتجعل القارئ شريكا في توتر اللحظة. إنها لغة البرق لا السرد، تومض ولا تشرح، تشير ولا تفسّر، وهذا ما يمنح النص جاذبيته وغموضه في آن واحد. ـ الأسلوب والبناء: يتحرّك النص بأسلوب تجريبي حداثي، يقطع المشاهد على نحوٍ سينمائي، وينتقل فجأة من المطبخ إلى التاريخ، من الملعقة إلى الدولة الأموية، من ضوء رمادي إلى شبحٍ يتكلم ويصمت. هذا التنقّل غير المنطقي ظاهريا هو جوهر الحداثة في النص، إذ يعكس تيار الوعي المتشظي والذاكرة التي لا تفصل بين الحاضر والماضي. كما أنّ إدخال حدث تاريخي (سقوط الدولة الأموية) داخل مشهد منزلي يومي ليس عبثا، بل مقصودا. فالتاريخ عند الكاتب يعاد داخل الملعقة ذاتها، في سقوط آخر يعيد إنتاج الأول. ـ التاريخ مرآة الواقع حين يتحدث الراوي عن "أبي مسلم الخراساني" و"النهر" و"الدولة الأموية"، لا يروي حدثا تاريخيا بل يجري مقابلة رمزية بين سقوط الدول وسقوط الإنسان. العبارة: «بلد لا يتحمل الاحتلال» تنفلت من التاريخ لتصير صرخة ضد الحاضر، كأن الكاتب يقول إننا نعيش في دوامة سقوط لا تتوقف، وأن كل سقوط سياسيّ ليس إلا وجها آخر لسقوطنا الإنساني الداخلي. ـ الشخصيات والأشياء بوصفها أصواتا رمزية: في هذا النص لا نجد شخصيات بالمعنى الكلاسيكي، بل كائنات رمزية تؤدي أدوارا فلسفية المرأة: ذاكرة متعبة أو فكرة فقدت بريقها. الديك: نزعة التسلّط والغيرة والعدوان. الطير في القفص: الحلم المحبوس. الملعقة الفضية: مرآة الذات أو وعي الراوي. الشبح: ظلّ التاريخ أو الضمير الجمعي المتكلم بالصمت. بهذا البناء الرمزي، ينجح الكاتب في تحويل الأشياء الجامدة إلى كائنات تنطق عن الإنسان نفسه. ـ الإيقاع والبرود السردي: إحدى سمات النص اللافتة هي البرود السردي المقصود.الكاتب يصف دون انفعال، يراقب بلا تعليق وكأن السقوط لم يعد يستفزّ فيه شيئا. هذا الأسلوب البارد يضاعف من الأثر الدرامي، لأنه يكشف اللامبالاة الوجودية التي تسيطر على إنسان رأى أكثر مما يحتمل، فصار يشاهد الانهيار كما يشاهد برنامجا قديما يعاد بثّه كل يوم. ـ الشعرية داخل النثر على الرغم من أن النص يقدم كقصة قصيرة أو مشهد سردي، إلا أنه يختزن شعرية داخلية قوية، تتجلّى في التوازن الإيقاعي والتصوير البصري: «بقعتان رماديتان يخترقهما الضوء، فيظهر شبح كأنه يتكلم ويصمت…» هذه الصورة وحدها تكفي لتختصر فلسفة النص: النور والرماد، الحضور والغياب، الكلام والصمت ثنائيات تتناسل بلا حسم. نهاية النص : سقوط المعنى «ستين عامًا صحبتها حتى أصبت بالملل.» بهذه الجملة ينهي الكاتب نصه، فيسحب من القارئ آخر خيط للتأويل. الملل هنا ليس من امرأة أو من ملعقة، بل من فكرة السقوط نفسها، من التاريخ الذي لا يتغير، من الإنسان الذي يعيد أخطاءه جيلا بعد جيل. إنها خاتمة سوداوية ساخرة في الوقت نفسه، تعلن انطفاء الشغف، وامّحاء الدهشة، وتحوّل الإنسان إلى كائن مراقبٍ بلا حيل «سقوط لسقوط» نصّ فكري جمالي متكامل، يزاوج بين الرمزية الواقعية والحداثة التأملية. يكتب الأستاذ كاظم حسن سعيد العالم كما يرى في المرايا المكسورة: لقطات مبعثرة تعكس وجوهنا نحن، نحن الذين نسقط في التاريخ وفي التفاصيل، في الحب وفي الفكرة، ثم نواصل الحياة بملل لائق.إنه نصّ يتجاوز الحكاية إلى الفلسفة، ويتجاوز اللغة إلى الصمت، ويؤكد أن الكتابة ليست وصفا لما يحدث، بل محاولة لفهم لماذا يحدث ولماذا يتكرر السقوط كل مرة من جديد. نادية الابراهيمي
الثوري المهمش) غادر زنزانته بعد ربع قرن بجسد سائل وروح تخشبت، افزعتهم نظراته اما اثر التعذيب فاصبح بحثا للاطاريح التي تتناول الوحشية. وصل كوخه القصبي وحيدا،الجميع غادروا محطة الحياة، ورغم انه روض على تحمل الوحدة لم يطق وحدته الحديثة. ليس له ايمان عميق ليشغل وقته بالتلاوة والتسبيح لم تعد له رغبة بالمجلدات. لم يتوقع ان هولاكو والحجاح وهتلر استوطنوا ارضه وغادروا... الثورة التي حلم انقذته من زنزانته وسارعت لتكفينه اهكذا يفعل الذهب بالثوار؟!! كسر اخر رمح لديه واحرق اخر كتاب اخضرت المساحة المقفرة امام كوخه تفاح وكروم ومخضرات ونخيل وكلب لا يفارقه...تذكر رغيف امه ومرود ابيه تذكرها، شعرها الاشقر وخجلها الفتاك، ضوءا لم يفارقه لعقدين في ظلمته فتك بها السل وغادرت اين يمضي لرفاق مسخهم الذهب ايصنع بعد الخمسين رفاقا من جديد يتحدث مع من ...وماذا سيحدّث عن عسل الثورة وقد خبر الناس علقمها، ام يصنع لهم دينا جديدا وقد غادرهم الايمان. مع كيس علاجه لا ينتظر احدا ولا شيئا.. انه حقا مسجى لكنه يتنفس.... 2025
رؤى نقدية لقصيدة الايام الاولى بالجنة) 1 د. عادل عودة هذه قراءة أدبية للقصيدة المقتضبة والعميقة للشاعر كاظم حسن سعيد: --- قراءة في قصيدة "(الايام الاولى بالجنة)" تبني هذه القصيدة عالمها الشعري على مفارقة وجودية لافتة. فبدلاً من انشغال الشخصية بالتبشير التقليدي لنعيم الجنة نجدها تستحضر ذاكرتها الأرضية وهواجسها الوجودية وحتى رغباتها الانتقامية مما يخلق تصوراً جديداً للفردوس يتشابك فيه القدسي والدنيوي الطهراني والغريزي. ١ - الجنة كامتداد للذات الأرضية: البداية مفاجئة: "استبعد دخولي جهنم". يبدأ المتحدث من موقع الثقة بالنفس أو ربما القناعة الدينية لكنه لا ينطلق نحو الشكر النمطي، بل يخطط لأيامه الأولى في الجنة كما لو كان يستعد لعطلة في منتجع. إنه يبحث عن "مكتبات" و"أنهر وأدوات صيد" و"يتكهف". هذه التفاصيل الحسية تكشف أن مفهومه للجنة هو اكتمال ذاته الأرضية لا انفصالاً عنها. حتى بحثه عن "العشيقات اللواتي شغلن" يخلط بين براءة الحس الجمالي وإيروسية العلاقات الدنيوية في سؤال ضمني: أليست الجنة هي تحقيق أشواق الروح والجسد؟ ٢ - تداخل العوالم وصرامة العدالة الإلهية: ينتقل المتحدث فجأة من تأمل النعيم إلى ذكر"السعير". هذا القفز المفاجئ "ماذا لوكن بالسعير؟!!" يكشف عن ضمير قلِق لا يهدأ حتى في الجنة. إنه لا يستطيع فصل سعادته عن عذاب الآخرين مما يدفعه إلى طلب "نافذة" لرؤية الطغاة. هنا تتحول الجنة من مكان للراحة إلى شرفة للمراقبة والحكم. تعاطفه "ساشفق عليهم" ونيته رفع "ملف استرحام" لا ينبعان من براءة بل من فهم عميق لطبيعة السلطة الفاسدة: "لان الوهم والتصفيق يقود لمستنقع السلطة" إنه يرى في الطغاة ضحايا لآلتهم الخاصة. ٣ - الأسئلة الوجودية المحظورة: قلق المتحدث لا يتوقف عند مصير الآخرين بل يمتد إلى أصل الخلق نفسه. أسئلته الجريحة "كيف خلقت الروح؟" و"لماذا مزج معها شرها وقلقها؟" هي جوهر المأساة الإنسانية. إنها تساؤلات تلامس سر التكليف وحرية الإرادة وطبيعة الشر في العالم. طرحها في الجنة يشير إلى أن المعرفة الكاملة لا تتحقق حتى هناك أو أن الروح تحمل معها إلى الفردوس أسئلتها الأرضية التي لم تُجب. ٤ - من التعاطف إلى الانتقام: المفارقة الأخيرة: المفاجأة الأكثر قتامة تأتي في المقطع الختامي. فبعد كل هذا التعاطف والتفلسف تنقلب الصورة رأساً على عقب. عندما يُسمح له بطلب شيء، يتحول فجأة إلى قاضٍ منتقم. رغبته في مقابلة من "رسموا خرائط التعذيب في جسدي النحيل" ثم "اسقيهم ذات الكأس ثم اعيدهم للظلمات" تكشف عن جرح عميق لم يلتئم. الجنة هنا لا تمحو الذكريات الأليمة بل تمنح القوة للقصاص. إنها عدالة شعرية قاسية ترفض منطق الغفران المجاني مؤكدة أن الخلاص الشخصي قد يمر عبر إحقاق العدالة حتى ولو كان انتقاماً. الخاتمة: قصيدة الشاعر كاظم حسن سعيد.. ليست مجرد وصف للجنةبل هي رحلة في نفس الإنسان المثقلة بالذاكرة، الأسئلة، الجروح، والتناقضات. إنها تصور الفردوس ليس كوجهة نهائية للطاهرين فقط بل كفضاء حيث تلتقي النعمة الإلهية بالعدالة البشرية والحكمة بالغريزة، والغفران بالانتقام. لغة القصيدة المباشرة والصور المكثفة تخلق عالماً شعرياً مقلقاً ومثيراً للتأمل يؤكد أن الجنة في النهاية قد تكون مرآة عاكسة لأعمق ما في النفس الإنسانية. تحياتي واحترامي --------------------------- 2 رانية مرجية قراءة معمّقة في “الأيّام الأولى في الجنة” 1. ما بعد النجاة: الجنة كمنفى الروح ليس في هذا النصّ فرحٌ بالنهاية، بل دهشةٌ بالبداية الجديدة. الراوي لا يحتفل بدخوله الجنة، لأن الجنة — في وعيه — ليست “نهاية العقاب”، بل امتحانٌ آخر للمعنى. إنه إنسان أرهقه اللهب الأرضي، فدخل النور حاملاً رماده. حين يقول: «استبعد دخولي جهنم» فهو لا يتباهى، بل يُعلن براءة مشروطة؛ براءةَ من النار، لا من الأسئلة. في هذه اللحظة تتجسّد الروح الباحثة — الروح التي لا تطمئن حتى في الخلود، لأنها لا تعرف السكون. إنها روح تُشبه الإنسان الأوّل بعد الخلق، تتساءل عن السبب، عن النور والظل، عن جدوى الوجود إن كان الخيرُ ممزوجًا بالشر منذ البداية. 2. المكتبة والنهر: خلاص المعرفة لا خلاص الجسد حين يبدأ الشاعر بحثه عن “مكتبات” في الجنة، فهو يهدم الصورة الشعبية للفردوس. هنا الجنة ليست أرائكًا ولا قصورًا، بل عقلٌ حرّ يتجوّل في كواكب المعنى. المكتبة أول ما يطلبه، وكأن المعرفة عنده طقسٌ من طقوس العبادة. ثم يبحث عن الأنهار، لا ليشرب منها خمرًا، بل ليغتسل من ذاكرة الأرض. إنه يتكهّف مع الأنهار — صورة مذهلة في رمزيتها: الكهف هنا رحمٌ جديد، والماء أمٌّ أخرى. إنها محاولة ميلادٍ ثانٍ، ميلادٍ روحيٍّ يحرّره من بقايا الجسد، لا من العالم. 3. حور العين والذاكرة: الجمال كاختبار الرحمة حين يقول: «سأملّ منهنّ ومن حور العين» فهو لا يرفض الجمال، بل يرفض الاستهلاك الروحي للجمال. هو يشتاق للحب الذي فيه وجع، الذي فيه فقد، لأن اللذة بلا فقد ليست حبًا بل تماثيل. وحين يسأل: «ماذا لو كنّ بالسعير؟!»، تنقلب الجنة إلى مرآةٍ للعدالة؛ فالراوي لا يستطيع أن يهنأ إن تذكّر أن في النار من أحبّ. تلك الرحمة ليست ضعفًا، بل وعيًا متجاوزًا للثواب والعقاب، واحتجاجًا أخلاقيًا على فكرة النعيم المنعزل عن الآخرين. 4. الطغاة والنافذة: شفقة العارف لا شماتة المنتصر طلبه نافذة يرى منها الطغاة هو فعلٌ إنسانيّ لا غرَضيّ. إنه لا يتلذّذ بعذابهم، بل يشفق عليهم من مرضٍ اسمه السلطة. حين يقول: «ربما أرفع ملف استرحام لأجلهم»، هو يعلن أن الرحمة وعيٌ لا عاطفة — فهو يدرك أن الطغيان ليس نتاج الشر، بل نتاج الوهم، والوهم أخطر من النار، لأنه يقتل الضمير باسم الإيمان أو الوطن أو الجماهير. هنا تتجلّى ملامح “الإنسان الكامل” في التصوّف: من يرحم من أذوه، لا لأنه ضعيف، بل لأنه تخلّص من الكراهية، وصار يرى الجاني ضحيةً لجهله. 5. سؤال الخلق: الروح الممزوجة بقلقها «كيف خُلقت الروح؟ ولماذا مزج معها شرّها وقلقها؟» هذان السؤالان هما جوهر النصّ، ليس لأنهما لاهوتيان، بل لأنهما إنسانيان. فالشاعر، حتى في الجنة، لا يطلب المعرفة عن الله بل عن نفسه. وهنا المفارقة: في الجنة حيث الأجوبة كلّها متاحة، يصرّ على أن يبقى السؤال مفتوحًا، لأن المعرفة التي لا يسبقها قلق، ليست معرفة بل غفلة. 6. العدالة والظلمات: حين يصبح الألم طريق الخلاص حين يطلب أن يرى من عذّبوه وأن يسقيهم “ذات الكأس”، لا يفعل ذلك انتقامًا بل استعادةً للاتزان الكوني. إنه يريد أن يُعيد العالم إلى نقطة العدل الأصلية. لكن الأجمل أنه يعيدهم إلى الظلمات لا ليُفنِيهم بل ليُذكّرهم. الظلمات هنا ليست عقابًا بل تعليمًا؛ هي مدرسة الأرواح التي لم تفهم درس الرحمة بعد. 7. في الخاتمة: الإنسان الذي لا يهدأ حتى في الخلود هذه القصيدة تفتح بابًا فلسفيًا عميقًا: هل تتوقّف الأسئلة بعد الموت؟ هل ينتهي الإنسان حين يتطهّر؟ الشاعر يجيب دون أن يقولها صراحة: لا. فالإنسان — حتى في الجنة — سيبقى كائنًا يسأل، يتذكّر، ويحبّ، ويخاف أن ينسى. وهذا هو الخلود الحقيقي، لا أنه يعيش، بل أنه يظلّ واعيًا. 🌸 خاتمة القراءة نصّ “الأيام الأولى في الجنة” لا يصف الفردوس، بل يؤنسن الخلود. يجعل من الجنة مختبرًا للوعي، ومن الرحمة فلسفة، ومن العدالة صلاةً. إنها ليست قصيدة في الخلاص، بل في استمرار التجربة الإنسانية بعد الخلاص. فيها يلتقي الشعر بالميتافيزيقا، والذاكرة بالحب، والرحمة بالتمرد. وهذا، في رأيي، هو ما يجعل النصّ من أكثر ما كُتب صدقًا في زمنٍ يهرب فيه الشعر من الأسئلة إلى الزخارف. ----------------- 3 محمد بسام العمري نص كاظم حسن سعيد هذا مشحون بأفكارٍ قوية وصورٍ متضادة تجتمع لتشكّل تأمُّلاً استفزازيّاً في مشهدٍ أخرويّ غير تقليدي — جنةٌ يهبط إليها المتحدّث لكنه لا ينسى الأرض، ولا يتخلّى عن أسئلته الأخلاقية والفلسفية، ولا عن رغباته الإنسانية المختلطة بالثأر. إليك قراءتي، تحليلي، ورأيي النقدي المختصر: النص يستثمر فكرة الآخرة (الجنّة) كفضاء مفترضٍ للسلام الأبدي، ولكنه يحوّل الجنّة إلى مسرح للصراعات النفسية والأخلاقية: شوق، شفقة، غضب، تساؤل وجودي، ورغبة في محاسبة أو محاكاة من ظلموه. هذه القلِقَة في المُتكلّم تُفسد "الراحة" المتوقعة وتُظهِر أن السلام الحقيقي ليس مجرد انتقال مكاني بل معالجة داخلية لا تنتهي بالوصول إلى مكانٍ جميل. البداية («الايام الاولى بالجنة — استبعد دخولي جهنم») تضع القارئ فورًا أمام تناقضٍ لاهوتي: محقّق الأمل لكنه لا يطمئن. صور المكتبات والأنهار وأدوات الصيد تُمثل تمازجاً بين الرغبات العقلية (المعرفة: المكتبات) والرغبات البدنية أو البسيطة (الصيد، الانغماس في الطبيعة). هذا يعطي الجنّة طابعًا إنسانياً يوميّاً، بعيداً عن التصوّر النمطي المجرد. الحديث عن «العشيقات اللواتي شغلنني» ثم «حور العين» يقلب السؤال الأخلاقي: هل تُقام المقارنة بين محظورات الدنيا ووعد الآخرة؟ ثم يأتي المفاجئ: «ماذا لوكن بالسعير؟!!» تشكك في ثبات الحدود بين الخير والشر، وفي عدالة الجزاء. «نافذة أرى فيها الطغاة — سأشفق عليهم — أرفع ملف استرحام» مشهد لامع من الرأفة/السخرية الأخلاقية: القائل يميل للشفقة حتى على الظالمين، أو ربما يمارس سخرية أخلاقية تُظهِر هشاشة السلطة والمُروّجين لها. الأسئلة الكبرى: «كيف خلقت الروح؟ ولماذا مزج معها شرها وقلقها؟» هنا النص يتحول إلى تأمل لاهوتي/فلسفي؛ يشكو من نصيب الروح من القلق والشَرّ، ويضع مسؤولية على الخلق أو على العمل الإلهي، أو على الطبيعة الإنسانية نفسها. النهاية الانتقامية: «أُسقيهم ذات الكأس ثم أُعيدهم للظلمات» — توازن بين الرأفة والقصاص؛ المتحدّث يحتفظ بخيارين: الشفقة، والانتقام المؤجل. النبرة متناقضة متعمّدة: هادئة في الوصف، متفجِّرة في الأسئلة والعلامات التعجبية. الأسلوب أقرب إلى مونولوج داخلي؛ مباشر، حاد، أحياناً ساخر. التكرار البسيط يجعل النص إيقاعياً وسهل الانسياب. ما يعجبني: الجرأة الفكريّة في ربط الجنّة بمشاكلات دنيوية داخلية. مزيج الصور العقلية (مكتبات) والطبيعية (أنهار) والإحساسية (عشيقات) يعطي النص ثراءً رمزيّاً. النهاية تحمل طاقة أخلاقية قوية — لا تترك القارئ دون انفعال. ما يمكن تحسينه: توضيح الاطار السردي (هل المتكلّم نادم؟ لاعب دور؟ متهكّم؟) قد يعمّق التفاعل. لكن إبقاؤه مفتوحاً أيضاً ذكيّ؛ إنما إن رغِب الشاعر بالوضوح، فبعض الإشارات الإضافية ستفيد. بعض الكلمات متضاربة قد تُفهم بشكلٍ يسيء (مثلاً دمج العشيقات مع حور العين) — لو أراد الشاعر الحفاظ على حساسية دينية/اجتماعية لربما استبدل «العشيقات» بصورةٍ أكثر تلمُّساً أو استعارةً. الإيقاع والترقيم يمكن تنقيحهما لرفع الكثافة الدرامية: فصلٌ أو سطران أكثر هدوءاً قبل القفزات الساخطة (مثل الانتقال من الشفقة إلى السكب في الكأس). النص موفقٌ في إحداث ارتجاجٍ فكرِيّ وجمالي: يسأل بدلاً من أن يكتفي بالوعد، يختبر الرحمة والانتقام، يطلب إجابات عن أصل الشرّ والقلق. هو نصّ يستفز القارئ على إعادة النظر في مفهوم العدالة والراحة الأخروية، ويُعيد الاعتبار للنزاعات الداخلية كجزء أساسي من تجربة الإنسان حتى في "الجنّة". ----------------------- 4 نادية الابراهيمي الأديب كاظم حسن سعيد يبرهن في هذا النص على عمق رؤيته وجرأته الفكرية، إذ لا يكتفي باستحضار الفردوس كرمز للنعيم الأبدي، بل يحوّله إلى فضاء للتساؤل والتجريب ومراجعة الوجود الإنساني نفسه. يمتلك الكاتب قدرة لافتة على مزج الفلسفة بالشعر في قالب سردي متدفّق، يطلّ من خلاله على أسئلة الروح والوعي والعدالة. نصّ وجوديّ جريء يعبّر عن نزعة الإنسان التي لا تشبع حتى بعد الخلاص، ويعيد طرح الأسئلة المعلّقة بين الرحمة والعدالة. يدهشنا الشاعر بقدرته على أنسنة الجنة؛ فهي ليست نهاية المطاف بل بداية رحلة جديدة من البحث والمراجعة والمساءلة. المكتبات، الأنهار، العشيقات، الطغاة، الأسئلة الكونية… كلها رموز تشكّل خريطة للذات بعد تجاوز حدود الدنيا. اللغة بسيطة لكنها محمّلة بالمعنى، والإيقاع الداخلي قائم على تكرار الفعل المستقبلي (سأبحث، سأتكهّف، ساشفق...) الذي يمنح النص حركة متدفقة، كأن الشاعر يواصل سعيه حتى في الفردوس. وفي العمق يطرح النص تساؤلا أخلاقيّا شائكا: هل يتطهّر الإنسان تماما بعد الخلاص؟ أم أن جذور القلق والشرّ والفضول تظلّ نابضة فيه مهما تغيّر العالم من حوله؟!!! تتجلى براعة الكاتب في المفارقة الأخيرة، حين يتحوّل العفو إلى رغبة في العدالة، والشفقة إلى تمرّدٍ على النظام الأخروي ذاته — فيكشف النص عن إنسان لا يرضى حتى بالجنة ما لم يجد فيها معنى الوعي والحرية.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعاع على سيكولوجية الاشياء كتاب كامل
-
اضاءة على العالم السري
-
ملحمة العلاقة بين الانسان والعالم السري
-
العالم السري
-
اكتشاف الجذور الافعوانية قصيدة
-
جحود قصيدة
-
غربة قصيدة
-
الانقاذ فعل مقاومة روحية..قراءة نقدية
-
خسائر حنظلية كتاب كامل
-
غصن الياسمين قصيدة
-
حروب المستقبل ومشهدان رؤى نقدية عميقة
-
لحظتان ، سحر العابر والبحث عن السعادة المفقودة
-
لحظتان قصيدة
-
مصيدة الوجوم كتاب كامل
-
حروب المستقبل قصيدة
-
المشانق والذاكرة
-
خطوات الى المدرسة قصيدة
-
لوحات لمشانق قصيدة
-
في محل الحلاقة قصيدة
-
قراءة نقدية للدكتور عادل جودة
المزيد.....
-
قصة قصيرة: ما بعد الحادية عشرة ليلا
-
لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ
...
-
سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
-
-إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
-
-بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال
...
-
هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
-
من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على
...
-
انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
-
أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
-
بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في
...
المزيد.....
-
مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
المزيد.....
|