كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8539 - 2025 / 11 / 27 - 00:30
المحور:
الادب والفن
غصن الياسمين)
رموه على الرصيف قرب قمامة
داسته الاقدام وعبث بازهاره الصغار
في انتظار قطيع ماعز يقضمه . .
كانت زهرتان بيضاوان قد تفتحتا فيه
الشارع مقفر بعد ضجة الطلاب العائدين
بحماية اباء او امهات
وكانت الشمس قد صدعتني ( شمس الباقلاء)
وحدي لان صاحبي تأخر ينتظرها
توقعته غصن برتقال اوتفاح
فمدينتي حجر بلا حدائق
بحثته لاتعرف عليه قبل ان اتناول وجبتي...
انقذته من التهميش وفقد الام وعريشته
لكن الازهار ستموت ببطء ،وستذبل الاوراق..
قال لي ( لو تركتني احتضر فاموت قرب القمامة..لان الجمال لا يتاقلم مع العمى، والارواح التي لاتكنز العطور).
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟