كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 11:31
المحور:
الادب والفن
الفتى السري
يعبر النهر بجيشه الفتاك
علبوا الرحمة والتردد
واتوا ينزفون بسالة.
2
كان الجيش الاموي في خدر
استبدلوا الحصى للسلوى في جعبهم ونسوا رماحهم.
اضعفتهم الفاقة والاهمال
كانوا يعلكون السعف
فيما يفكر الخليفة بفراش زئبقي
مبتهجا بجواريه
تركهم ظمأى تطحنهم الشمس
فهم نعل تراب لديه
عببد باسماء منمقة( فرسان).
لهذا حين مر بهم الخرساني
شاكسوا قليلا ثم مدوا رقابهم اذلة لسيوفه
3
( كان قصير القامة، أسمر، جميلًا وذا لحية حسنة وشعر طويل.عريض الجبهة، أحور العين، حسن الهيئة، ولديه صوت خفيض.
لم يُرَ ضاحكًا أو مازحًا إلا نادرًا، ولم يظهر عليه السرور في الفتوحات أو الحزن في الشدائد.
ذا هيبة عظيمة في عسكره ورعيته، وكان حازمًا وشجاعًا. عيناه كأنهما ناطقتان).
4
فعادت الأنَفة إلى أبي مسلم فقال وصوته يرتجف من الغضب: «دع هذا. لقد أصبحت لا أخاف سوى الله.» فغضب المنصور وصفَّق بيده على الأخرى، فخرج عليه الحرس فضربه أحدهم فقطع حمائل سيفه، فصاح أبو مسلم: «أبقني لعدوك يا أمير المؤمنين.» فقال: «لا أبقاني الله إذن؛ أي عدوٍّ أعدَى منك لي؟» فصاح: «العفو، العفو، يا أمير المؤمنين.» وما من مجيب، فتساقطت السيوف عليه، فخرَّ على الأرض صريعًا.)
5
السيوف السيوف
تحاورك الان
والندم
قطرة بعد دهر ظمأ
كنت جزارهم
ومهندس دولتهم
واول كبش ليمضوا
يصوغوا النجوم.
6
سيذوقون مثلك تلك السيوف.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟