كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 00:03
المحور:
الادب والفن
( جنازة)
التابوت على الاكتاف تتقدمه دشداشات سود وشبه ملثمين واجمين
تلحقهم عباءات نادبات
واجمات او صارخات
او متباكيات
الصوت خافت ثم يعلو ( لا اله الا الله) يتكاثر الجمع
وهو مستقر في تابوته ،مستسلم، لا يفقه شيئا.
فجأة تكون مكانه
في التابوت لخوض تجرية غامضة
كنت بين ضغط الخشب تضحك
لقد نجوت من احتراق يومي
عليهم ان يفرحوا
وحين تكون بلحدك تشرع بالاكتشاف
تفكر بالتبغ وفنجان شاي.
اخيرا نجوت من الضجيج
من محبة كاذبة
من خسائر تبث الندم احيانا
من تسوق يومي للمزعجات
من جحيم يسمى حياة
ومن اهداف تكشّفت عن عرين
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟