كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 17:19
المحور:
الادب والفن
هواية الجرافات)
منهمكة. ..
يتقدم شجعان برماحهم للتصدي للرصاص
مئات يتقدمون فتقبرهم في حفرة شاسعة
ثم تتقدم الحادلة لتمحو الاثار..
مساء تنحب النساء
فيما الرجال يتلون الايات المحفزة وقصائد الحماسة..
في الصباح الثاني هي منهمكة
بطمر الكنانات والجماجم
وتأتي الحادلة
تعود النساء ليلا للنحيب
واطعام الايتام
برؤوسهم المشعثة
وبشرتهم السوداء..
على الشاشة كتابة باردة ( قتل نصف مليون فردا هذا اليوم).
سائق الحادلة لا يزعجه الضجيج ولا يبالي بجمال الوجوه ولا بركان الحماس
يجتمع الرجال كل ظلمة يشحذون رماحهم ويغنون ( اقول لها وقد طارت شعاعا...)
ليقبروا ثم يمحوا من الوجود
يظهر على الشاشة( ندين الانتهاكات والاغتصاب التي استمرت شهورا ).
جبل الذهب وحده من سينتصر في لعبة التعدين.
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟