كاظم حسن سعيد
                                        
                                            
                                                    
                                                
اديب وصحفي
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 20:45
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              صاحب العربة وسط الزحام يفرق السيل البشري
الرجل القصير شبه البدين يضع طاقية دينية على راسه
يخطو عكس الفتاة
شعرها ذيل حصان
تشق طريقها بخطى عسكرية
رشاشة معلقة بالكتف
تتارجح على كتفها
غاية الاناقة والرشاقة
النساء يحمين الصدور اذ يتخطين الرجال..
يدهشك لا يتصادمون
ولا احد
ينظر لاخر
البنايات شاهقة
الاضاءة ناضجة الهيمنة
يتكرر المشهد:  يمر مطئطئا رجل الدين بطاقية ( الكيباه)  جوار الفتاة
 شعرها المتقافز اشد قلقا من رشاشها وهي تمسك علبة العصير
هدوؤها الحذر قد يتحول لشراسة فاتكة
باية لحظة..
للجمال وجهان
 في ذات اللحظة ،الشارع البعيد ملحمة من الفزع
ينقلون قتلاهم والجرحى بالخرق
يتكورون على برك الدماء
او يتسابقون لاطفال تحت الانقاض
2025
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟