كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 11:57
المحور:
الادب والفن
(طالبة الطب)
بعدما ترجلت غروبا من العجلة
نادى عليّ رجل نبيل
(لو تصحبها)
التفت ، اذا فتاه صغيرة نحيلة محجبة
التهمت وجهها صفرة الارهاق
حدثتني عنها قبل ان اوصلها لبيتها
( ابي معاق ولا اخوة لي
في هذه اللحظات تضطرب امي خشية الدرب وتدعو السماء )
كنا نتقدم بين ضوء خافت وظلمة متدرجة
كانت الذئاب المنفردة تتقافز
تتعاطى حبوب الهلوسة
تقبع تحت اعمدة الكهرباء
جوار تراكم القمامة
في الزوايا المعتمة..
( معدلي مرتفع لكنهم لم يقبلوني
فسجلت بكلية طب اهلية)
تتحسر الذئاب لان الفرصة ضائعة
والفريسة محمية
معا نجتاز شظايا الزجاج في الازقة المتربة..
( اعمل في مختبر ،واليوم تعطلت عجلة تقلني ).
حين ودعتها فكرت باطباء محدثين
نضموا تظاهرة لتوفير وظيفة
فاستجابوا لهم
بالهراوات ومسيلات الدموع.
2025
.
.
.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟