كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 08:23
المحور:
الادب والفن
انسحاقات)
الشحاذات الصغيرات ،اثنتان محجبتان،حنطاويتان
الثالثة شقراء سمّرها الغبار
هي التي استكشفت فضولك
ونظرتك نظرة لا تفسر
كأن ابتسامة تبرعمت منها
الشحاذات يجاورن علب المقوى ويحصين النقود ،مبتهجات
قرب مقهى يدخنون
2
صاحب العربة
شاب يجمع الكارتون المقوى
تمتليء عربته
يعلوها ويكبس
يغيب لحظات تفقد العربة توازنها،ترتفع، يعود يضيف ويكبس
يبتسمن المترفات المزينات بالذهب، وهن يشاهدنه..
لا يبالي
يفكر بافواه جياع.
3
تحمل حملها الثقيل ،حبة رز
تقطع مسافات بلا شكوى
النملة سعيدة رغم الاجهاد
تمر عجلة عجلى
تسحقها قبل مخبأها الحفرة
4
تعودت على المشي توا
تتأرجح ،تتوازن ببالغ الصعوبة
تغطي قطا رماديا نائما
يرفع رأسه ، يخفض رأسه تمضي الصغيرة لتغطي ذيله اخيرا بذات المنشفة
5
القطة الرمادية المتعبة
قرب القمامة
تتدلى اثداؤها
من لصغارها
لو استهدفها صبي بحجر في رأسها
واجهزها ارضا.؟!!
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟