كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 00:00
المحور:
الادب والفن
الحاج)
فلاح في الثمانين ،
كان يقطع الفيافي مسافة اميال
مشيا وخضاره على ظهر دابته
منذ المنتصف فيصل المدينة فجرا
ترك بساتينه لورثة اهملوها
فرطوا بها للاصهار
كان يعلق فاتورات الكهرباء من ستين عاما
بمسمار على الحائط الطوب
صدئت تلك الفاتورات
قبل رحيله بشهر
على الكرسي عصاه بيده
عيناه ناطقتان
بدشداشة ناصعة البياض
قال هازا دشداشته مشيرا اليها
( هذا كل ما تبقى. ..ولكنها ستسلب منا ذات يوم).
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟