كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8534 - 2025 / 11 / 22 - 11:19
المحور:
الادب والفن
( خطوات الى المدرسة )
ستواجه صخب الطلاب واهمالهم
وثرثرة الزميلات
ظهرت بجبة وحجاب سوداوين وسجل
في الشارع الساكن
حيث يشتغل الكساد
غادروا محالهم لينظروها
سائقو العجلات تلتف رقابهم اليها
ظهرت تستقطب كشجار عنيف يندلع فجأة
امها ودعتها بحرارة فهو يوم استلام المرتب..
واثقة وهادئة مرت
كزهرة تنبثق من ارضية غرفتك فجأة في جمود الليل
كنهر صغير فرح بالشروق
تحصّنت عن غرائزهم بمظهرها
لكنهم ذئاب منفردة
يفتكهم جوع متراكم
في العشرين وعيناها من الحزن مدينة منكوبة
هل تفكر باقتران تأخر
او كشفت خيانة فاتكة
هل تحاول ابعاد شبح تقدم العمر
او صحت من حلم مرعب
هل تذكرت غدرا لا تستحقه قابل وفاءها
او انها فقدت للابد اخا وفيا
او تذكرت قبر ابيها
لا احد يعلم من اين اتى كل هذا الحزن الذي لا تطيقه
المعلمة الصغيرة غارقة عنهم بعالمها الغامض.
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟