كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8552 - 2025 / 12 / 10 - 14:01
المحور:
الادب والفن
( جحود)
في الخمسينيات يبكر تحت مخالب البرد والهاجرة.
ينوء تحت اكياس الاسمنت ،
لحية مبيضة وكوفية وصمت,
سيعود لامراة نهابة حاقدة ماكرة،
الصغيرات العائدات من المدرسة
يبتكرن لعبا فردية او جماعية
يرسمن البهجة في الطريق
وفي زاوية مهملة
يصارع اكياس الاسمنت،منحنيا
تئن عظامه وتجالد
سيعود لامرأة خائنة
واولاد جاحدين
2
كان فرحا بهم
لهذا تحمل العرق والجحيم لاربعين سنة
عتال السفن هذا
يتذكر اولاده الستة
الذين اودعوه من اسبوع في دار العجزة.
3
هينة كل الطعنات على جسده
الا نصل من يد انسان اثير لديه
طعنة غادرة
.....
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟