كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 23:32
المحور:
الادب والفن
العودة من المدرسة)
العباءة السوداء تكور الحقيبة المدرسية حرة على رأسها،وتمسك صغيرتها
الطالبة تعود وحيدة تعب الماء من قنينة وتمجها وهي تستدير ،فرحة، عدة مرات،
الام الحزينة المتعبة توصل فتاتها للمدرسة،وتعود تحدث حزنها
فجأة، فيما يقفر الرصيف،يدق الجرس دقته الاخيرة، فتتقافز الحقائب، معلنة عن المرح، كطيور تنطلق من فجوة حائط منسي..
الطلاب الصغار يشرعون بالحروب ،فتتناثر الحقائب ،وتتمزق القمصان البيض، سرعان ما يحل النزاع، هدنة مؤقتة او تراضيا ونسيان.
الالسنة والهندام وحركات الاجساد تعكس الطبقات التربوية.
حين ينضجون، ستكون هذه المرحلة اجمل اللحظات ، عبثا، يتضرعون لاستعادتها...
ربما لانها ،رغم كل شيء،لا تخلف في الروح الطعنات.
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟