في ذكرى الشهيد عمر بنجلون...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 20:14
المحور: الادب والفن
    

الإهداء:

ــ إلى الشهيد عمر بنجلون، شهيد الطبقة العاملة.

ــ في ذكراه الخمسون بعد استشهاده.

ــ من أجل تفعيل رؤاه النضالية.

ــ من أجل التحرير.

ــ من أجل الديمقراطية.

من أجل الاشتراكية.

ــ من أجل بناء حزب الطبقة العاملة.

ــ من أجل بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

محمد الحنفي




علم كان...
الشهيد عمر...
فتآمروا عليه...
فكان ما كان...
وصار...
من صار شهيدا...
صار عمر...
شهيدا...
من أجل العمال...
من أجل...
باقي الأجراء...
من أجل...
سائر الكادحين...
من أجل...
جماهير الشعب...
الكادحة...
من أجل...
الشعب المغربي...
الكادح...
حتى تصير السيادة...
للشعب...
حتى يصير...
الشعب...
مقررا لمصيره...
حتى يصير...
أبناء وبنات...
الشعب...
متمتعين...
متمتعات...
بكل الحقوق...
مهما كانت...
وكيفما كانت...
تلك الحقوق...
*****
والشهداء...
لا يموتون...
يصيرون...
حاضرين...
في كل زمان...
في كل مكان...
يرعون...
مدى حضور الفكر...
في توجيه...
الممارسة...
في توجيه...
ممارسة الشعب...
ممارسة...
جماهير الشعب...
ممارسة...
كل العمال...
ممارسة...
باقي الأجراء...
ممارسة...
سائر الكادحين...
حتى يطمئن...
الشهداء...
على فكرهم...
حتى يطمئن...
الشهيد عمر...
في مرقده...
على فكره...
على سيادة...
توجيه...
ممارسة الشعب...
ممارسة...
جماهير الشعب...
حتى يطمئن...
الشهيد عمر...
على انتشار...
فكر التحرير...
فكر...
ديمقراطية الشعب...
فكر...
اشتراكية علمية...
في صفوف...
كل العمال...
في صفوف...
كل الأجراء...
في صفوف...
كل الكادحين...
في صفوف...
جماهير الشعب...
في صفوف...
الشعب...
الكادح...
*****
يا أيتها المائدة...
لا تلوميني...
إن أنا قصرت...
في حقك...
فالشهيد عمر...
قدم حياته...
من أجلنا...
من أجل...
الشعب...
من أجل...
العمال...
من أجل...
باقي الأجراء...
من أجل...
كل الكادحين...
*****
يا أيها الناس...
لا تلوموني...
إن أنا همت...
في ذكرى...
الشهيد عمر...
وفي ذكريات...
الشهداء...
*****
فالهيام...
في ذكريات الشهداء...
يتملكني...
ولا أستطيع...
أن أقاومه...
لا أستطيع...
أن أنسى...
ذكريات الشهداء...
لا أستطيع...
أن أتخلى...
عن ذكريات...
الشهداء...
التنقلنا...
إلى عالم...
يتجسد فيه...
حب الشهداء...
عشق الشهداء...
إلى عالم...
يتجسد فيه...
المجال...
مجال الشهداء...
مجال كل شهيد...
مجال الشهيد عمر...
*****
فما أبدعه الشهداء...
وما أبدعه...
الشهيد عمر...
وما أبدعه...
أي شهيد...
يوجهنا...
يوقظ فينا...
حس النضال...
حس التضحية...
من أجل الأمل...
من أجل...
أن يصير الأمل...
منارة عز...
للشهداء...
للشهيد عمر...
في عالم اليوم...
الآتي...
من الأمس...
في عالم...
ليس فيه...
غير الشهداء...
يجمعون فيه...
التضحيات...
*****
يا أيها الآتون...
من الأمس...
إلى اليوم...
ومن اليوم...
إلى مستقبل...
الشعب...
اللا ينتظر...
إلا المزيد...
من الشهداء...
في مستقبل...
أي نضال...
في مستقبل...
التفكير...
في أي نضال...
ليصير العز...
دليلا...
على نهج...
الشهداء...
على أي فعل...
يؤدي...
إلى تحرير...
الإنسان...
إلى تحرير...
العمال...
إلى تحرير...
باقي الأجراء...
إلى تحرير...
سائر الكادحين...
إلى تحرير...
الفلاحين الفقراء...
إلى تحرير...
الفلاحين المعدمين...
على أي فعل...
يؤدي...
إلى تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
إلى مواجهة...
أي فساد...
تشرعنه...
الديمقراطية...
المخزنية...
لإفساد العمال...
لإفساد...
باقي الأجراء...
لإفساد...
سائر الكادحين...
لإفساد...
جماهير الشعب...
لإفساد...
الشعب الكادح...
حتى يصير...
الفساد...
في ممارسة...
كل جهاز مخزني...
متجسدا...
*****
والمخزني...
خانه الناهبون...
خانه المرتشون...
خانه...
المتمتعون...
بامتيازات الريع...
المخزني...
خانه...
تجار الممنوعات...
خانه...
الناهبون...
اللا تاريخ لهم...
في عالم الثراء...
فلا يسألون...
عن تاريخهم...
ولا يعملون...
على أن يكون لهم...
تاريخ الثراء...
*****
فتاريخ الثراء...
مرتبط...
بتكون الطبقات...
والأثرياء...
في عالم اليوم...
لا تاريخ لهم...
ولو كان لهم...
تاريخ...
لكان النهب...
والارتشاء...
من تاريخهم...
ولكان الريع...
المخزني...
من تاريخهم...
ولكان الاتجار...
في كل ممنوع...
من تاريخهم...
ولكان التهريب...
من وإلى...
هذا الوطن...
من تاريخهم...
ولكان الفساد...
من تاريخهم...
ومن لا تاريخ له...
لا يملك...
شرعية في الوجود...
لأن الوجود...
يتفاعل...
في تواريخ...
الطبقات...
*****
يا أيها الفاسدون...
هلموا...
إلى كل السجون...
لاستئصال الفساد...
مهما كان...
منكم...
فساد لا يتوقف...
وما كان...
من الشعب...
مواجهة للفساد...
والفساد لا يتوقف...
ولا يتراجع...
حتى يصير الملاذ...
فسادا...
وحتى يصير الفساد...
ملاذا...
حتى يتحرر...
الشعب...
من كل أشكال...
الفساد...
في عالم اليوم...
وفي عالم الغد...
حتى يتدثر...
كل شكل...
للفساد...
ليصير عالم اليوم...
بدون فساد...
يؤهلنا...
لتصير دولتنا...
بدون فساد...
لتصير...
جماهير الشعب...
بدون فساد...
ليصير العمال...
بدون فساد...
ليصير...
باقي الأجراء...
بدون فساد...
ليصير سائر الكادحين...
بدون فساد...
حتى يستمر...
الكل...
في إيجاد...
عالم...
بدون فساد...
*****
يا أيها التائهون...
هلموا...
فإن الشهيد عمر...
قد أوصانا...
ألا نقف...
وراء كل...
أشكال التضليل...
لإن التيهان...
يبعدنا...
عن أن نكون...
متحررين...
عن أن نكون...
ديمقراطيين...
عن أن نكون...
اشتراكيين...
علميين...
عن أن نسعى...
إلى نقيض التحرير...
عن أن نسعى...
إلى تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
عن أن نسعى...
إلى تحقيق...
العدالة...
الاجتماعية...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
المادية...
والمعنوية...
في أفق...
الاشتراكية...
العلمية...
حتى نعرف...
ما نريد...
ليزول التيهان...
حتى نصير...
في فكرنا...
في ممارستنا...
اشتراكيين...
علميين...
ليزول التيهان...
ونحقق المعجزات...
في عالم اليوم...
*****
وبالأمس...
استشهد...
الشهيد عمر...
في خمس وسبعين...
وتسعمائة وألف...
على يد...
من لا يعرف...
لماذا اغتال...
الشهيد عمر؟...
ولماذا لم يتذكر...
أن العقاب...
سيناله...
لأنه كان...
محميا...
مخزنيا...
ومن حزب...
أدلجة دين الإسلام...
اللا يعرف...
إلا القتل...
حتى يخلو...
المجال...
من الشهيد عمر...
ومن المقتنعين...
بالاشتراكية...
العلمية...
وممن نالوا...
شرف معاشرة...
الشهيد عمر...
الأبدع...
ثلاثية...
تحرير...
ديمقراطية...
اشتراكية...
حتى يتم...
الربط...
بين النضال...
من أجل التحرير...
وبين النضال...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
وبين النضال...
من أجل...
اشتراكية...
علمية...
حتى يطمئن...
الشهيد عمر...
على مستقبل الشعب...
على مستقبل...
ديمقراطية الشعب...
على مستقبل...
تحقيق...
العدالة...
الاجتماعية...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
في أفق اشتراكية...
علمية...
*****
والاشتراكية واحدة...
يقرها العلم...
ويقرها الأممي...
ويقرها...
مستقبل الشعب...
*****
يا لائمي...
يا لائم الجماهير...
الشعبية الكادحة...
يا لائم...
كل ما لا يناسبه...
يا لائم...
كل من لا يناسبه...
وكل اللوم...
للشهيد عمر...
يعاديه...
يعادينا...
يعادي...
التحرير...
يعادي...
ديمقراطية الشعب...
يعادي الأمل...
في تحقيق التحرير...
في تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
يعادي...
العدالة الاجتماعية...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
*****
يا أيها القاصي...
يا أيها الداني...
أفلا تذكران...
أن الشهيد عمر...
كان قويا...
كان عنيدا...
وكان إنسانا...
لا يستغل قواه...
لا يستغل عناده...
فلا يصير ضعيفا...
عندما يصير...
في موقع قوة...
فلا يتيه...
وراء مصادر...
الباطل...
لكونه...
ضد التضليل...
وضد مجالس الأنس...
فلا يطمئن...
إلا للإنسان...
بكل الحقوق...
ولا يلام...
إلا عندما...
يصير السلام...
متاحا للجميع...
*****
لأن السلام...
في مجتمع طبقي...
غير وارد...
ولأن المجتمع الطبقي...
مجال للصراع...
والصراع الحقيقي...
لا يكون...
إلا طبقيا...
هكذا يقول...
المنهج الاشتراكي...
العلمي...
*****
والأنام كانوا...
وما زالوا...
يذكرون...
الشهيد عمر...
والشهيد عمر...
لازال على موقفه...
حين عاش...
إلا أن تم اغتياله...
ليصير شهيدا...
للعمال...
للأجراء...
لسائر الكادحين...
*****
والشهيد عمر...
لا يتزحزح...
عن مكان...
استشهاده...
عن زمان...
ذلك الاستشهاد...
حتى يحاسب...
لماذا صار...
شهيدا؟...
ومتى قرروا...
اغتياله؟...
حتى يصير...
على درب...
عريس الشهداء...
*****
أفلا تذكر...
أفلا يذكر...
الذاكرون...
أن الشهيد عمر...
كان عالما...
قبل استشهاده...
صار عالما...
بعد استشهاده...
*****
ومن قال قولة...
(كلنا عمر)...
كان ينافق...
كان لا يرى...
إلا نفسه...
ولا يعلم...
غير ما يراه...
لا يدري...
متى يأكل...
ولا متى...
يشرب...
يسعى...
باستمرار...
إلى الاستحواذ...
على الثروات...
ليصير ثريا...
بدون حدود...
يدعي أنه...
على نهج...
الشهيد عمر...
ونهج...
الشهيد عمر...
براء...
من نهجه...
غير المعلن...
*****
فنهج...
الشهيد عمر...
أن تكون...
إنسانا...
أن تقتنع...
باشتراكية...
علمية...
أن تلتزم...
بمنهجها...
أن تقتنع...
بطليعة المجتمع...
وطليعة...
المجتمع...
طبقة عاملة...
وباقي الأجراء...
وسائر الكادحين...
أن تنخرط...
في حزب العمال...
في حزب...
باقي الأجراء...
في حزب...
سائر الكادحين...
أن تقود...
نضالات...
الجماهير...
نضالات...
العمال / الأجراء...
نضالات...
سائر الكادحين...
في أفق...
التحرير...
في أفق...
ديمقراطية الشعب...
في أفق...
اشتراكية...
علمية...
لبناء...
دولة الكادحين...
ليصير...
الشهيد عمر...
مرتاحا...
في مرقده...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل