أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إرهاب.....الجزء الأول مكرر















المزيد.....



الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إرهاب.....الجزء الأول مكرر


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 12:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مفهوم الماركسية: الأسس، والمنطلقات :

وإذا كان الدين يرفعنا عن الواقع، ويغرقنا في الرغبة في التغذية الروحية، وفي السعي إلى معرفة الأسباب الغيبية، لما يجري في الواقع، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى نطمئن على مصيرنا، أسوة بجميع المتدينين، الذين يسلمون: بأن ما يحصل، هو بقرار غيبي، ويعتبرون ذلك التسليم، جزءا من الإيمان بدين معين. فإن الماركسية، هي غير ذلك، إنها ممارسة نظرية، وفكرية، وعلى عكس الدين، تسعى إلى تغذية العقل، وإلى تغيير الواقع.

فماذا نعني بالماركسية؟

وما هي الأسس التي تقوم عليها؟

وما هي منطلقاتها؟

إننا عندما نتناول مفهوم الماركسية، نرتبط، مباشرة، بالفكر المادي، الذي يعتمد المنهج المادي الجدلي، والمادي التاريخي، مما يجعلنا نعتمد الرؤيا المادية للتاريخ، وللواقع، وللتحولات التي بعرفها الواقع، الذي لا يكون إلا ماديا، خلافا للدين، الذي يعتمد الرؤيا المثالية للواقع، وللاقتصاد، وللاجتماع، وللثقافة، وللسياسة.

وهذا الاختلاف، في الرؤيا المادية للماركسية، ارتبط بمرحلة تاريخية معينة، يغلب فيها الفكر المثالي، والفكر الديني فكر مثالي. أما الفكر الماركسي، فهو فكر مادي، لا يمكنه أن يكون فكرا مثاليا، أبدا.

ونظرا للأهمية التي تحظى بها الماركسية، في مرحلة معينة، ويمكن أن تحظى بها في أي مرحلة مقبلة، وكأن مرحلة الاحتلال الأجنبي للبلدان المتخلفة، التي لا زالت تعاني من التخلف، بسبب استنزاف الخيرات المادية، والمعنوية، للاحتلال الأجنبي لهذه البلدان. والذي لا زال يستنزف خيراتها المادية، والمعنوية، عن طريق الديون الخارجية، التي تستنزف الملايير من الدولارات، كل سنة. وقد تكون هذه المليارات، تستنزف نسبة مهمة من الدخل الوطني. وقد تغطي الديون معظم الدخل الوطني، الأمر الذي يعاني منه المغرب، الذي أنتمي إليه، والذي تغطي ديونه 92 في المائة من الدخل الوطني، والتي تؤدى في خدمتها عشرات الملايير من الدولارات.

وبناء على ما سبق، فإن مفهوم الماركسية، هو مفهوم يقتضي منا القول: بأنه مفهوم مادي، يبني الرؤيا المادية للتاريخ، وللواقع، وللتحولات المستقبلية، التي يعرفها الواقع: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. وهو أمر يقتضي منا القول: بأن مادية الماركسية، جاءت نتيجة لفشل الفكر المثالي، الذي لا زال مهيمنا على المستوى العالمي، فكأن المثالية، هي صانعة التاريخ. والواقع أن الصراع الطبقي، هو صانع التاريخ، حسب ما توصلت إليه الماركسية. الأمر الذي بقي يعتبر إبداعا نظريا، في مجال العلوم الاجتماعية الماركسية؛ لأنه، عندما انقسم المجتمع إلى طبقات اجتماعية، والصراع قائم بين المستغلين (بكسر الغين)، والمستعلين (بفتح الغين)، سواء تعلق الأمر بالمرحلة العبودية، أو تعلق بمرحلة الإقطاع، أو تعلق بالمرحلة البورجوازية؛ لأن الصراع، عندما يمارس بصدق، لا بد أن يؤدي إلى تحول معين. وهذا التحول، لا يمكن اعتباره إلا قفزة نوعية، يمكن اعتبار ما يتنج عنها: قفزة نوعية، أيضا، في اتجاه التقدم، والتطور.

فالانتقال من المرحلة العبودية، إلى المرحلة الإقطاعية، يعتبر قفزة نوعية، والانتقال من المرحلة الإقطاعية، إلى المرحلة البورجوازية، يعتبر، كذلك، قفزة نوعية، خاصة، وأن المرحلة البورجوازية، هي التي عرفت وجود الطبقة العاملة، التي تفتح الأبواب على مصراعيها، تجاه الممارسة، التي تجعل الصراع الطبقي، قائما في المجتمع، خاصة وأن المشغلين، يحرصون عل اتساع دائرة فائض القيمة، التي تعمل الطبقة العاملة على تقليص دائرتها، بالدفاع عن مصالحها المشروعة، وبالحرص على طرح مطالبها المشروعة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، الأمر الذي يقتضي انتماءها إلى نقابة مبدئية مبادئية، لا تعرف إلا تحقيق المطالب المسطرة، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وطرح المطالب، والدفاع عنها، والسعي إلى تحقيقها. وهو ما يترتب عنه: إذكاء الصراع الطبقي، الذي تعتبره الماركسية مصدر التطور: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

وانطلاقا مما سبق، فإن مفهوم الماركسية، يتمثل في كون الواقع، يسعى إلى التطور، باستمرار، حتى لا يكون محكوما إلا بالرؤيا المادية، التي جاءت نتيجة لكون الماركسية، لا تنطلق إلا من الواقع المادي. والتعامل مع الواقع المادي، وفي إدراك مراميه، والعمل على تغيير القوانين، التي تحكم الواقع المادي، في أفق تغييره: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ليصير في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، هو الملاءمة التي تتحول إلى نظام اشتركي، النقيض للنظام الرأسمالي، والرأسمالي التبعي، المتعدد التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية.

وهذا التعدد، يرجع إلى طبيعة النظام الرأسمالي التبعي، وإلى الحكام الذين يشجعون المحافظة على القديم، باعتباره في إشاعة قيم التخلف، التي لا تتجاوز أن تكون نبرة قائمة، على أساس أن تعدد التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية، في إطار النظام الرأسمالي التبعي الواحد. وذلك التعدد، الذي يعد من سمات النظام الرأسمالي التبعي، الذي يتحمل المسؤولية جميعا، بين الأصالة، والمعاصرة.

ولذلك، يمكن القول: بأن مفهوم الماركسية، يجرنا إلى القول: بأن الماركسية مادية، في حالة شيوعها في المجتمع، وفي حالة ارتباط العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، بها، حتى تصير الرؤيا المادية فاعلة في الواقع، ومتفاعلة معه، وناهضة به، ومعطرة لكل فكر، ولكل ممارسة، من أجل أن يعمل الكادحون على تغيير الواقع، في الاتجاه الصحيح.

وهذا المفهوم، إن دل على شيء، إنما يدل على أن الماركسية: إن كانت تهدف إلى شيء، إنما تهدف إلى إعمال العقل: الاقتصادي، والعقل الاجتماعي، والعقل الثقافي، والعقل السياسي، حتى يكون العقل مهتما بكل المجالات، حتى يستطيع العمل على امتلاك الوعي الطبقي أولا، والعمل على إشاعة ذلك الوعي في الواقع، بتجلياته المختلفة، وبين الناس، وفي جميع الطبقات الكادحة، من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين الفلاحين الفقراء، والمعدمين، وبين الحرفيين، والمهنيين، وبين الطلبة، والمعطلين، وبين الجماهير الشعبية الكادحة، وبين جميع أفراد الشعب المغربي الكادح. وحتى يصير الوعي وسيلة لإذكاء الصراع الطبقي، في المجتمع، الذي لا يمكن أن يمارس، إذا لم يكن هناك وعي طبقي بالخصوص؛ لأنه في ممارسته للصراع الطبقي، في صيرورة الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حاملين ممارسة الصراع المادي، والمعنوي، وصولا إلى ممارسة الصراع السياسي، الذي يجعل الكادحين يسعون إلى الانخراط في الصراع، ومن الوعي به، لأنه في تحقيق تحرير الإنسان، والأرض، أو ما تبقى منها، والاقتصاد، من العبودية، ومن الاحتلال الأجنبي، أو ما تبقى منه، ومن التبعية للرأسمال العالمي، ومن خدمة الدين الخارجي، والعمل من أجل تحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومحاربة الفساد، الذي ترتب عن اعتماد الديمقراطية المخزنية، أو ديمقراطية الواجهة، وخاصة: الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والفساد التنظيمي، والفساد الجماعي، وفساد الإدارة الجماعية،، وفساد الإدارة المخزنية، وفساد الريع المخزني، وفساد النهب، وفساد الارتشاء، وفساد الاتجار في الممنوعات، وفساد التهريب، من وإلى المغرب، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية؛ لأن العمل المادي، الذي تستجيب له الماركسية، يمكن أن يكون ساعيا إلى التعميم، في الاتجاه الصحيح، بخلاف العمل المثالي، الذي له من يقتنع به، ويستغرق في المثالية، إلى ما لا نهاية. وقد يجعل المقتنع به، يكتسب أي شكل من أشكال الوعي؛ لأن العقل المثالي، لا يستفيد منه إلا المستغلون، ولا يستفيد منه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح؛ لأن طبيعة العقل المثالي، يقتضي ذلك، ويسعى إلى أن تصير المثالية، هي الصحيحة على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بخلاف العقل المادي، الذي يتراجع إلى الوراء، انطلاقا من حرصه على الاستمرار في الوجود، مهما كان هذا الوجود، أملا في استعادة السيادة المفقودة، على جميع المستويات: الوطنية، والقومية، والعالمية، إذا استثنينا الصين، وكوبا، وبعض الدول، التي أخذ العقل المادي ينهض فيها، ويستعيد مكانته.

فما هي الأسس التي يقوم عليها؟

إن مفهوم الماركسية، لم يوجد إلا في القرن التاسع عشر، ولم يوجد من قبل، مع أن عدم وجوده، لا ينفي وجود العقل المادي، ولكنه كان يقاوم، بدن هوادة. والأسس التي تدعو إلى قيام الماركسية، لم تكن متوفرة، حتى وإن كان العقل المادي، يحاول الظهور، والبروز. إلا أن العقل المثالي، كان دائما يتشكل بالعقل العلمي، ولا زال يتشكل به، حتى في يومنا هذا، ونظرا لأن الماركسية منتجة للعقل المادي: فلسفة، وعلما، ومنهجا، فإن هذا العقل، ظهر منذ ظهور الفلسفة مع سقراط، منذ القدم، وتشكل به، وتشاءم منه العقل المثالي، الذي كان يتحكم في كل شيء، وما أبداه من اعتراضات العقل المثالي، الذي كانت أهداف عهده مثالية، بالدرجة الأولى، عندما صارت الأمور على يد ابن خلدون، في مقدمته، التي اعتبرت تأسيسا لعلم الاجتماع، غير أن الشروط القائمة، في ذلك الوقت، كانت تخدم العقل المثالي، أكثر مما تخدم العقل المادي. ولم تنضج الشروط كاملة، إلا في عهد ماركس، الذي أتى بعد ظهور التطور العلمي، والمعرفي، والفكري، والفلسفي، وغير ذلك، وبعد ظهور الطبقة العاملة، التي استمعت إلى من ينتج إليها فكرها، الذي تعتمده لخدمة مصالحها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، فجاء ماركس، وأنجلز، اللذين أنتجا ذلك الفكر، الذي اعتنقته الطبقة العاملة، التي أخذت تدافع عن مصالحها، وحققت مجموعة من المطالب، جاعلة العقل المثالي، الذي استطاع أن يقطع الطريق أمام الطبقة العاملة، التي لعبت دورا كبيرا في للإنتاج المادي، والمعنوي، واستطاعت البورجوازية، الوصول إلى الحكم والسيطرة على الدولة الفرنسية، مما أتاح الفرصة أمام مجموعة من الدول الأوروبية، الاقتداء بالنظام الفرنسي، في إقامة مجموعة من الحكومات البورجوازية، وفي ظل الملكيات، التي أصبحت حبيسة قصورها، لتدخل في ذمة التاريخ؛ لأنها كانت تنصب من قبل الكنيسة، على الشعوب الأوروبية، غير أن الكنيسة، بدورها، أصبحت بعيدة عن الحكم، نظرا لرفض وصايتها على الشعوب.

وما هي الأسس التي تقوم عليه الماركسية؟

إن الماركسية، لا يمكن أن تظهر هكذا، وبدون إنضاج شروطها. فماركس، وأنجلز، ينتجان الفكر الماركسي، أو الفكر العلمي، الذي استطاع أن ينتج، على أساسه، الفكر الفلسفي الماركسي، والفكر العلمي الماركسي، والفكر المنهجي الماركسي. والماركسية، لم تظهر في عصر ازدهار الفلسفة اليونانية، التي أعطتنا نوعا من الفلاسفة المثاليين، المحكومين بالرؤيا المثالية للواقع، ولم يظهر ماركس وأنجلز في عهد كبار الفلاسفة الإسلاميين، ولم يظهر في المرحلة التي أنتجت لنا كبار الفلاسفة، ولم يظهر ماركس، وأنجلز في عهد ابن رشد، ولم يظهر ماركس، وأنجلز، في عهد ابن خلدون، الذي جاء متأخرا، إلى أن تم إنضاج الشروط، التي وقفت وراء ظهور الماركسية، على يد ماركس، وأنجلز. وهذه الأسس هي:

1) تطور الواقع، تطورا نوعيا، واختراع الآلة البخارية، التي أحدثت ثورة في كل المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما جعل الواقع يتقبل أي فكر ثوري، لصالح الكادحين، إلى درجة أن هذا الواقع، يجب أن يتفاعل مع كل جديد، إلى درجة صعود البورجوازية، بسبب استغلالها الهمجي للطبقة العاملة، في أوروبا، والتي كانت تستغل لصالح البورجوازية، حوالي ثمانية عشر ساعة، في اليوم الواحد، حتى تستحق أجرتها اليومية، أو الأسبوعية، أو النصف شهرية، أو الشهرية. والبورجوازية، باستغلالها ذاك، كانت تكون ثروات هائلة، إلا أنها اصطدمت، بكون السوق الأوروبية، لم تعد كافية لاستهلاك بضائعها، الأمر الذي يفهم منه: أن الدول الأوروبية، شرعت في احتلال العديد من البلدان، في إفريقيا، وفي آسيا، وفي أمريكا اللاتينية، لتصبح القارات جميعا، عبارة عن سوق استهلاكية.

وعندما ظهر ماركس، في ألمانيا، وجد أن الشروط تم إنضاجها، وارتبط بالطبقة العاملة، وتعرف على وضعيتها، المزرية، وتشبع بها، وشرع يدرس وضعيتها، دراسة معمقة، وعلى أساس ما توصل إليه، درس التاريخ، وحدد مراحله، تبعا لطبيعة التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية، فوقف على مرحلة المشاعة، ومرحلة العبودية، ومرحلة الإقطاع، ومرحلة البورجوازية، التي تتحول، في ظل الصراع، إلى مرحلة الاشتراكية، التي لا تكون إلا لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، خاصة، وأن جميع أفراد المجتمع، يتكونون من أغلب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين تعودوا، عندنا في المغرب، على بيع ضمائرهم، والتصويت لصالح البورجوازية، ولإقطاع، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، الذين يكرهون الاشتراكية، ولا يعملون على قطع الطريق أمام أشكال الفاسدين، في ممارستهم لكل أشكال الفساد: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقاقي، والسياسي، والفساد الانتخابي، وفساد الجماعات الترابية، وفساد الإدارة الجماعية، وفساد الإدارة المخزنية، على اختلاف أنواعها، وفساد الريع المخزني، وفساد النهب وفساد الإرشاء والارتشاء وفساد الاتجار في الممنوعات، وفساد التهريب، من وإلى المغرب. ولا تستقيم الأمور في الواقع المغربي لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلا بامتلاك العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، للوعي الطبقي، حتى يعملوا على تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، المتجسدة في تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.

3) الحرص على التقدم، والتطور باستمرار، والاستمرار في قطع الطريق أمام الفساد، والفاسدين، كشكل من أشكال التقدم، والتطور، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والانتخابية، والجماعية، والإدارة الجماعية، والإدارة المخزنية؛ لأن إزالة الفساد، تقتضي اتخاذ موقف صارم، تجاه الذين يمارسون الفساد، كيفما كانوا، والذين تعمل السلطات القائمة على حمايتهم، في ممارستهم للفساد، وتمكينهم من التمتع: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وفي كل المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، الأمر الذي يقتضي امتلاك إرادة التقدم، والتطور، بعد القضاء على الفساد. وهو ما يعني: إعطاء الفرصة للفكر الماركسي، بالانتشار في صفوف الكادحين، وخاصة، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحةـ وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، ليعتبر ذلك الانتشار، وسيلة للتقدم، والتطور، حتى يلج الشعب المغربي، ميادين التقدم، والتطور، في الميادين: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يعيشون حياة متقدمة، ومتطورة.

2) الحرص على علمنة الحياة العامة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأن العلمنة: تساهم بشكل كبير، في اعتماد العلم، والمعرفة العلمية، بكل ما يقوم به الإنسان، وما يمارسه، وما يعتمده في كل مجالات الحياة، ليتم التمتع بالحقوق، بين جميع أقراد المجتمع، وبالدقة المطلوبة، حتى يجد الشعب المغربي نفسه، وقد اجتمع العلماء في الاقتصاد، وفي الاجتماع، وقي الثقافة، وفي السياسة، والخبراء في جميع المجالات، حتى يصيروا جميعا، في خدمة المجتمع، وفي خدمة الكادحين، وفي مستوى التقدم، والتطور المنتج للحضارة الإنسانية، وحضارة الشعوب التواقة إلى التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.

4) اعتبار تصنيع البلاد، من عوامل التقدم، والتطور، حتى تتحرر البلاد من انتظار الأمطار، في المدينة، وفي القرية، وغير ذلك، مما يجعلنا نعتبر أن التصنيع، من العوامل التي ترفع شأن البلاد، وشأن الشعب، وشأن الوطن، خاصة، وأن التصنيع الواسع الانتشار، في مختلف المدن، والقرى، خير من انتظار السماء، التي تمطر، حتى تتقدم البلاد، وتتقدم الدولة، ويتقدم الشعب، ويتقدم الإنسان، وتتقدم الدولة، التي تصير مشهورة بالتقدم، والتطور، باعتبارها دولة صناعية، بممارسة لا علاقة لها بأمطار السماء؛ لأن الزراعة، لا تنتج قائض القيمة الزائد، كما هو الشأن بالنسبة للصناعة، التي تشغل اليد العاملة، وبشكل واسع، وخاصة، إذا كانت مؤهلة، أو متخصصة، بخلاف الفلاحة، التي لا تشغل إلا عددا قليلا من العمال الزراعيين، وبصفة مؤقتة، الذين يقتصر عملهم على الأرض.

5) اعتبار تعميم التعليم، وتحويل برامجه، وارتباط تلك البرامج، بشؤون الحياة المختلفة، من عوامل التقدم، والتطور، التي تعتبر ضرورة، لأي شعب من الشعوب، التي يصير أفرادها قادرين على مواجهة المؤهلات المختلفة، إن لم يصل إلى التقدم، والتطور، في الدراسة المتخصصة، في التأهيل، في تخصص معين، ليصبح، بذلك، قادرا على الإبداع، في تخصص معين، والإبداع في التخصص، يصير إضافة جديدة للحضارة الإنسانية، مما يجعل المجتمع المتحضر، يزداد تقدما، وتطورا، خاصة وأن تعميم التعليم، يعتبر أساسيا، أمام التقدم، والتطور، لأنه بدون تعميم التعليم، تبقى الشعوب متخلفة، إلى أقصى الحدود.

6) أن تكون البلاد، التي تسعى إلى التقدم، والتطور، تحكمها حكومة، تحرص على تقدم الشعب، وتطوره، وتلتمس له كافة عوامل التقدم، والتطور، إلى أن يأخذ طريقه في اتجاه التقدم، والتطور، في اتجاه صيرورته بلدا متقدما، ومتطورا، وليس بلدا في طريق التقدم، والتطور، الذي يبيد التخلف، أو بقاياه، باسم التقدم، والتطور، على أنه يتعايش مع التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ليصير التقدم تخلفا، وليصير التخلف تقدما، مع العلم: أن أي بلد، لا يعيش التقدم، والتطور، إلا إذا استأصل الفساد، والفاسدين، من البلاد، حتى تزول عوامل التخلف، التي تحل محلها عوامل التقدم، والتطور. وعندما نقول: إن البلاد تتقدم، وتتطور، بعد أن تم القضاء على الفساد، وعلى الفاسدين، المناهضين لأي تقدم، وتطور.

وما هي منطلقات الماركسية؟

وبعد أن حاولنا الإجابة على السؤال:

ماهي الأسس التي تقوم عليها الماركسية؟

نشرع في الإجابة على السؤال:

وما هي منطلقات الماركسية؟

إن الماركسية، لا يمكنها أن تقوم على الأسس المثالية، ولا يمكن أن تكون منطلقاتها إلا مادية، لا مثالية، حتى تنسجم مع نفسها، وإلا فإنها ليست كذلك؛ لأن الأسس التي قامت عليها الماركسية، هي أسس تمكنها من أن تكون شيئا آخر، غير ما تمارسه، وغير ما تكونه، ولكن عندما نريد أن نتعرف على الماركسية، نجد أنها تقوم على الأسس، كما رأيناها، كما تقوم على المنطلقات، التي تشتمل على:

1) أن الماركسية لا تنطلق إلا مما هو مادي، ولا تنطلق مما هو مثالي، أبدا؛ لأن المثالية، لا علاقة لها بالماركسية، لا على مستوى الفلسفة، ولا على مستوى العلم الماركسي، ولا على مستوى المنهج الماركسي.

فالفلسفة الماركسية، هي فلسفة مادية، بخلاف الفلسفة المثالية، التي لا تنطلق إلا مما هو مثالي، لأن المثالية لا تخدم إلا مصالح الأفراد: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، في الوقت الذي نجد فيه: أن الماركسية، بمنطلقها المادي، تخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومصالح الشعب المغربي الكادح.

والعلم الماركسي، هو العلم الذي ينتجه العلماء الماركسيون، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب المغربي الكادح، بخلاف العلم المثالي، الذي لا يخدم إلا مصالح الأفراد، ولا يخدم مصالح الكادحين، وخاصة، إذا كان الشعب مغرقا في المثالية، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.

أما المنهج الماركسي، فهو المنهج العلمي، الذي تحكمه قوانين معينة، بهدف إنتاج العلم الماركسي، وإنتاج الطريقة التي نتبعها، في التعامل مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في أفق تغييره لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب المغربي الكادح، بخلاف المنهج المثالي، الذي لا يخدم إلا مصالح الطبقة الحاكمة، ومن يدور في فلكها، ولصالح البورجوازية، والإقطاع، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، الذين يستبدون كثيرا بالثروات المادية، والمعنوية، ولا يعملون إلا على خدمة مصالحهم المادية، والمعنوية. ولتذهب مصالح الكادحين، ومصالح الشعب المغربي الكادح، إلى الجحيم.

2) أن الماركسية القائمة على أساس الفلسفة المادية، والعلم المادي، والمنهج المادي الجدلي، لا يمكن أن تكون إلا لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وإلا لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وإلا لصالح الشعب المغربي الكادح. وما سعيها إلى تحقيق الاشتراكية، ما هو إلا دليل على ذلك، خاصة، وأن الأنظمة السابقة، على الاشتراكية، أبانت عن الفشل، في تحقيق العدالة الاجتماعية، التي يسعى الشعب المغربي الكادح، إلى تحقيقها، ولكن بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، خاصة، بعد تحقيق التحرير: تحرير الإنسان، والأرض، أو ما تبقى منها، والاقتصاد، من العبودية، ومن الاحتلال الأجنبي، أو ما تبقى منه، ومن التبعية للرأسمال الأجنبي، ومن خدمة الدين الخارجي، وبعد تحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومحاربة كافة أشكال الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، والجماعي، وفساد الإدارة الجماعية، وفساد الإدارة المخزنية، بالإضافة إلى الفساد الانتخابي، ليصير المجال خاليا من الفساد، بصفة نهائية، سواء تعلق الأمر بالفساد الاقتصادي، أو بالفساد الاجتماعي، أو بالفساد الثقافي، أو بالفساد السياسي، أو أي شكل آخر من أشكال الفساد.

3) والماركسية، تفترض قيام الوعي، بمستوياته المختلقة، وخاصة، على مستوى الوعي الطبقي، في أفق احتدام الصراع الطبقي، في مستوياته المختلفة: المادية، والمعنوية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، واعتبار: أن الوعي الطبقي، معناه انتشار الصراع الطبقي، الذي يعتبر كالتقدم، والتطور، في اتجاه إخضاع البورجوازية، والإقطاع، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، ومحاربة الوعي، من قبل أصحاب المصالح، دليل على أن الوعي، هو السائد: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. والعمل على مناهضة التخلف، لا يتأتى إلا بالعمل على تحقيق التحرير: تحرير الإنسان، والأرض، أو ما تبقى منها، والاقتصاد، من العبودية، ومن الاحتلال الأجنبي، ومن خدمة الدين الخارجي، على أساس أن يكون الصدق، هو الذي يحكم السعي، إلى ممارسة الصراع الطبقي، من أجل التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لأنه بدون قيام الصراع، لا نستطيع التغيير لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب المغربي الكادح. والذي يكدح من أجل أن يعيش، ولا يتمتع لا بحقوقه الاقتصادية، ولا بحقوقه الاجتماعية، ولا بحقوقه الثقافية، ولا بحقوقه السياسية، علينا أن نعمل على تمتيعه بتلك الحقوق. وهو شرط، يستوجب النضال من أجل التمتع بالحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية، وهو ما يعني: أن النظام القائم، كإطار لممارسة الصراع الطبقي، هو نظام، لا يحترم حقوق الإنسان، ولا يسعى إلى فرض احترامها في القطاع الخاص، وهو ما يعني: أن الشروط التي تفرض رفع وتيرة الصراع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، باعتباره صراعا طبقيا، إن تمت ممارسته، لا بد أن يؤدي إلى التغيير المنشود، على مستوى التحرير، وعلى مستوى الديمقراطية، وعلى مستوى تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، كبديل للرأسمالية، والرأسمالية التابعة.

4) والماركسية، كذلك، لا بد من جعل الفلسفة الماركسية، سائدة، ومن جعل العلم الماركسي، سائدا، ومن جعل المنهج الماركسي، سائدا، في التعامل مع الواقع الاقتصادي، والواقع الاجتماعي، والواقع الثقافي، والواقع السياسي؛ لأن النظر إلى الواقع، سوف يتغير بالفلسفة الماركسية، وبالعلم الماركسي، وبالمنهج الماركسي، الذي يسعى إلى جعل المحرومين من حقوقهم المختلفة، كما تراها الماركسية، ويسعون إلى الاحتجاج على عدم تمتيعهم بحقوقهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية: العامة، والخاصة، والشغلية.

وبذلك نكون قد تناولنا مفهوم الماركسية: الأسس، والمنطلقات، بما فيه الكفاية، مما يجعل المفهوم واضحا في أذهان القراء، والمتتبعين، كما يجعل الأسس، التي قام عليها مفهوم الماركسية، والمنطلقات، واضحة كذلك، في أذهانهم لنكون، بذلك، قد وفينا المراد.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....38
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....37
- هل من رادع لاستعمال مكبرات الصوت في مختلف المساجد؟
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....36
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....35
- العاهل الأمل...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....34
- فلسطين أرض العرب أرض فلسطين...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....33
- عاشت لي فاتنات الهوى...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف..... م ...
- عد إلينا لترى ما نحن عليه يا عريس الشهداء...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....31
- وأحمد ذاك العظيم...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....30
- بوكرين الإنسان...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....29
- الأمل المأمول...
- لماذا لم تعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ديمقراطية؟
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....28


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- حزب الشعب السوري.. تاريخ من القمع والانشقاقات
- الجامعه الوطنية للقطاع الفلاحي (بالجهات الجنوبية الثلاث) تطا ...
- المستشار الألماني يعلن حربا سياسية على اليمين المتطرف
- ميرتس يحدد معالم معركته الانتخابية: حزب -البديل- الخصم الرئي ...
- ترامب يرد على احتجاجات -لا ملوك- بفيديو -القاذورات- ويسخر من ...
- الحزب الشيوعي السوداني: بيان جماهيري بمناسبة ذكرى ثورة اكتوب ...
- المستشار الألماني يعلن الحرب على اليمين المتطرف
- الرئيس الصيني يلقي خطابا في اجتماع -مهم- ومغلق لقيادة الحزب ...
- الدولة والنضال


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إرهاب.....الجزء الأول مكرر