عد إلينا لترى ما نحن عليه يا عريس الشهداء...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 02:48
المحور: الادب والفن
    

الإهداء:

إلى كل الذين انخدعوا بخطاب: (وحدة اليسار)...
ممن كانوا في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي...
وانخدعوا بخطاب: (بناء الحزب الاشتراكي الكبير)...
أملا في إيقاظ وعيهم يوما ما...
ليقدموا نقدا ذاتيا...
ويعودوا...
إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي...

محمد الحنفي

في ذكرى...
عريس الشهداء...
نحتاج...
الى عودة المهدي...
حتى يرى...
ما نعانيه...
من مزايدات...
الحكام الأعراب...
ما يعانيه...
شعب فلسطين...
من ويلات...
صهاينة التيه...
من ويلات...
التطبيع...
مع صهاينة التيه...
*****
فالحكام...
الأعراب...
ضد شعب...
العرب...
يطبعون...
مع صهاينة التيه...
والشعوب...
ترفض...
أي شكل...
من أشكال...
التطبيع...
كما ترفض...
ممارسة...
أي شكل...
من أشكال الفساد...
ويعلم الحكام...
الأعراب...
أن صهاينة التيه...
يبالغون...
في التنكيل...
بشعب فلسطين...
وشعب العرب...
يعاني...
من ويلات التطبيع...
اليمارسه...
حكام الأعراب...
بين الصباح...
وبين المساء...
وفي كل يوم...
وفي كل أسبوع...
وفي كل شهر....
وفي كل سنة...
*****
فصهاينة التيه...
تمنوا...
أن يشاركوا الحكام...
الأعراب...
طعام الفطور...
وغدوا...
يشاركون الحكام...
الأعراب...
طعام الغذاء...
وأمسوا...
يشاركون الحكام...
الأعراب...
طعام العشاء...
في أي دولة...
ودون ادعاء...
لا من التاريخ...
ولا من الشعب...
ولا من قيم الشرفاء...
من بين...
أفراد الشعب...
العظيم...
*****
والشهيد المهدي...
عريس الشهداء...
عندما يطلع...
على ما نحن عليه...
سوف يتأسف...
على ما نحن عليه...
في هذا الزمن...
*****
يا عريس الشهداء...
يا جيل...
عريس الشهداء...
عندما تعودون...
تعالوا...
إلى مشاهدة...
ما نحن عليه...
في دربنا...
في حينا...
في جماعاتنا...
في مدينتنا...
في قريتنا...
وفي كل مكان...
من هذا الوطن...
وفي كل وطن...
من بلاد العرب...
وفي كل...
بلاد العرب...
من المحيط...
إلى الخليج...
ومن الخليج...
إلى المحيط...
فلا أحد يعلم...
عمق المعاناة...
ولا يعلم...
من يعاني...
من ظلم...
الحكام...
الأعراب...
من ظلم...
صهاينة التيه...
*****
والحكام الأعراب...
وصهاينة التيه...
شيء واحد...
دور واحد...
قمع واحد...
في حق...
شعب العرب...
في حق...
شعب فلسطين...
العربي...
من المحيط...
إلى الخليج...
ومن الخليج...
إلى المحيط...
لا يوجد...
إلا شعب فلسطين...
العربي...
وشعب العرب...
شعب فلسطين...
العربي...
في حق الإنسان...
في فلسطين...
في حق الإنسان...
في كل بلاد العرب...
في حق الإنسان...
في هذا العالم...
في حق الإنسان...
في الشمال...
في حق الإنسان...
في الجنوب...
في حق الإنسان...
في الشرق....
في حق الإنسان...
في الغرب...
في حق التاريخ...
في حق الجغرافية...
في حق كل الأوطان...
في حق الفكر...
أي فكر...
في حق الممارسة...
أية ممارسة...
ينتجها...
أي إنسان...
في هذا العالم...
وفي أي مجال...
من هذا الكون...
حتى يدرك...
صهاينة التيه...
أن ممارستهم...
ضد شعب العرب...
ضد شعب فلسطين...
العربي...
تؤذي الإنسان...
أي إنسان...
في أي مكان...
من العالم...
*****
يا أيتها الفلسطينيات...
العربيات...
يا أيها الفلسطينيون...
العرب...
تسكن...
تسكنوا...
بأرض العرب...
أرض فلسطين...
العربية...
يا أرض الإنسان...
في كل مكان...
من العالم...
يأرض شعب العرب...
في فلسطين...
العربية...
يأرض بلاد العرب...
في بلاد فلسطين...
العربية...
يا أرض كيان...
الإنسان...
في كل مكان...
من العالم...
فلا تبالوا...
بتضحيات...
شعب العرب...
شعب فلسطين...
العربي...
فالتضحيات...
أساس وجود...
أي شعب...
يعاني...
من الاحتلال...
من الاغتصاب...
من استمرار...
الاحتلال...
من استمرار...
الاغتصاب...
ونحن في دولنا...
الأعرابية...
لا نضحي...
بل إن التضحيات...
لا يمارسها...
المسؤولون...
إلا في شرب...
الخمر...
في ممارسة...
أي شكل...
من أشكال الفساد...
ولا نعرف...
أي شعب...
في فلسطين...
العربية...
يدمن...
في صناعة التضحيات...
إلا شعب العرب...
وليس الأعراب...
سواء كانوا...
دولا...
أو كانوا...
حكومات...
لأن شعب العرب...
في فلسطين...
العربية...
سواء كان...
جمعيات...
أو كان...
تنظيمات...
جماهيرية...
أو حزبية...
يضحي...
حتى تصير...
بلاد...
شعب العرب...
تغلي...
بفعل التضحيات...
تضحيات...
شعب العرب...
في بلاد العرب...
تضحيات الجماعات...
تضحيات الجمعيات...
تضحيات التنظيمات...
الجماهيرية...
الحزبية...
لدعم شعب العرب...
في بلاد العرب...
في فلسطين...
العربية...
بالأموال...
بالسلاح...
بمواجهة...
صهاينة التيه...
بالنضال المرير...
من أجل...
تحرير...
فلسطين العرب...
من أجل...
تحرير...
الإنسان...
من عبودية الحكم...
من عبودية الشغل...
من عبودية الأكل...
من عبودية الشرب...
من عبودية...
أي سكن...
يستطيع...
أن يتحكم...
في مصير...
شعب العرب...
في فلسطين...
العربية...
في بلاد العرب...
في مصير...
الإنسان...
*****
يا أيها القائمون...
في كل مكان...
من العالم...
من هذا الوطن...
على إحياء...
ذكرى...
عريس الشهداء...
ألا تخبرون...
عريس الشهداء...
عن واقع...
شعب العرب...
في فلسطين...
العربية...
في بلاد العرب...
عن واقع...
شعب العرب...
في كل...
بلاد العرب...
فدول الأعراب...
وحكوماتها...
تطبع...
مع صهاينة التيه...
وتفتح...
أمام صهاينة التيه...
كل بلاد العرب...
من الخليج...
إلى المحيط...
ومن المحيط...
إلى الخليج...
حتى يصير...
صهاينة التيه...
متمددين...
في كل بلاد العرب...
لتصير...
كل بلاد العرب...
بلاد فلسطين العرب...
حتى يعلم...
عريس الشهداء...
عن واقعنا...
عن واقع...
شعب العرب...
في فلسطين العرب...
عله يفيد...
في دعمنا...
في العمل...
على إزالة...
معاناتنا...
في العمل...
على إزالة...
معاناة شعب العرب...
في فلسطين العرب...
حتى يصير...
إحياء...
ذكريات الشهداء...
قوة لشعب العرب...
في كل مكان...
من بلاد العرب...
قوة لشعب العرب...
في فلسطين العرب...
العظيم...
قوة لأرض العرب...
في فلسطين العرب...
العظيمة...
*****
فعريس الشهداء...
عندما...
نحيي ذكراه...
نصير أقوياء...
فيصير...
شعب العرب...
قويا...
والقوة...
ترفع...
شأن الحركة...
وشأن الإنسان...
في هذا الوطن...
العربي...
اللا يعترف...
بالتطبيع...
مع صهاينة التيه...
فنرى أنفسنا...
أقوياء...
وترى الحركة...
نفسها قوة...
تستطيع...
هد السدود...
تستطيع التقدم...
تستطيع دوس...
أي شكل...
من أشكال التخلف...
في فلسطين العرب...
في بلاد العرب...
*****
يا أيها المهدي...
يا عريس الشهداء...
إن مقاومتنا...
لتخلف واقعنا...
لتخلف...
واقع كل العرب...
تزداد قوة...
تزداد فعلا...
نتقدم...
نحو تحقيق الأمل...
حتى صرنا...
نتباهى...
بإحياء ذكرى...
عريس الشهداء...
بصيرورتنا...
أننا في كل سنة...
نحيي ذكرى...
عريس الشهداء...
اللا يغادر الفكر...
اللا يغادر...
فكر الحركة...
المتقدم...
والمتطور...
اللا يتوقف...
في تقدمه...
في تطوره...
والعلامات الكثيرة...
تصر...
على أن...
عريس الشهداء...
كان علامة...
على تخلف...
واقعنا...
منذ اختطاف...
عريس الشهداء...
فما تكشفه...
كل هذي السنين...
أن لإباء...
صار مختطفا...
باختطاف...
عريس الشهداء...
مما يجعلنا...
نتساءل...
ويجعل الشعب...
يتساءل...
ما العمل؟...
من أجل أن...
يصير الأمان...
محترما...
من أجل أن...
يصير الحكم...
معنيا...
بتوفير الأمان...
للشعب...
لأبناء الشعب...
حتى نتباهى...
بالحكم...
في هذا الوطن...
*****
يا وطني...
إن عريس الشهداء...
في أن يناضل...
من أجل...
أن يصير الحكم...
ملتزما...
بتوفير الأمان...
للشعب...
لأبناء الشعب...
في هذا الوطن...
وأن يحرص...
على أن يستفيد...
من الحكم...
كما يحرص...
على أن يكون...
الحكم...
في خدمة الشعب...
بعد...
أن يصير الشعب...
سيد نفسه...
والسيد الشعب...
لا يضاهى...
ولا يضاهي...
إلا بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
والديمقراطية...
عندما تصير...
بيد الشعب...
تكون...
ديمقراطية...
حقيقية...
تجعل واقعنا...
في خدمة...
كل العمال...
في خدمة...
باقي الأجراء...
في خدمة...
سائر الكادحين...
بفضل التضحيات...
القدمها...
عريس الشهداء...
وعريس الشهداء...
كان يهتم...
بأرض فلسطين...
العربية...
بشعب فلسطين...
العربي...
بقضايا...
شعب فلسطين...
العربي...
بقضية...
إفريقيا...
بقضايا الشعوب...
في إفريقيا...
بما خلفه الاحتلال...
من تخلف...
في كل القارات...
في آسيا...
في إفريقيا...
في أمريكا اللاتينية...
في كل العالم...
حتى يصير...
العالم...
إلى تقدمه...
إلى تطوره...
حتى تصير...
الشعوب...
قيد الاطمئنان...
على مستقبلها...
على مستقبل...
كل الأجيال...
القادمة...
واللاحقة...
حتى يصير...
واقع العالم...
لا يعرف...
إلا التحرير...
لا يعرف...
إلا ديمقراطية الشعب...
لا يعرف...
إلا معنى الإنسان...
*****
والإنسان...
لا يبالي...
إلا باحترام...
حقوق الإنسان...
وعريس الشهداء...
كان يناضل...
من أجل احترام...
حقوق الإنسان...
في هذا الوطن...
في فلسطين...
العربية...
في كل بلاد العرب...
في قارة إفريقيا...
في كل القارات...
في هذا العالم...
حتى تتكلل...
كل الأوطان...
باحترام...
حقوق الإنسان...
حتى يتكلل...
كل العالم...
باحترام...
حقوق الإنسان...
غير أن الرأسمال...
اللا يعجبه...
احترام...
حقوق الإنسان...
في كل مكان...
من العالم...
اقتصادية كانت...
اجتماعية كانت...
ثقافية كانت...
سياسية كانت...
مدنية كانت...
أو طبيعية...
*****
وكان...
عريس الشهداء...
يناضل...
من أجل...
حق الشعوب...
في تقرير المصير...
في إفريقيا...
في آسيا...
في أمريكا...
اللاتينية...
حتى تتمتع...
كل الشعوب...
بحق...
تقرير المصير...
*****
ونضال...
عريس الشهداء...
قاده...
إلى الاختطاف...
منذ منتصف...
ستينيات...
القرن العشرين...
ليصير اختطافه...
وسيلة...
لاعتباره...
عريسا للشهداء...
*****
يا أي هذا الوطن...
إن عريس الشهداء...
كان يحبك...
كما كان يحب...
كل الأوطان...
في فلسطين...
العربية...
في آسيا...
في إفريقيا...
في أمريكا...
اللاتينية...
وفي كل...
العالم...
*****
يا أي هذا...
الشعب...
إن عرس الشهداء...
كان يناضل...
وكان يسعى...
إلى تقرير مصيرك...
كما كان يحب...
شعب العرب...
في فلسطين...
العربية...
الكان يسعى...
إلى تحرير...
أرض فلسطين...
العربية...
من الاحتلال...
من اغتصاب...
صهاينة التيه...
والصهاينة...
يساهمون...
في اختطاف...
عريس الشهداء...
كما كان يحب...
شعوب آسيا...
وشعوب إفريقيا...
وشعوب...
أمريكا اللاتينية...
وكل شعوب العالم...
الكانت تعاني...
من الاحتلال...
وكان يسعى...
إلى أن تتمتع...
كل الشعوب...
بتقرير المصير...
حتى تستطيع...
أن تتمتع...
بتحرير الأرض...
بتحرير الإنسان...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق...
العدالة...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل