محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 22:18
المحور:
الادب والفن
عاش الهوى...
وعاشت لي...
فاتنات الهوى...
وعشت من أجلها...
حتى يتحقق لي...
كل الأمل...
*****
والإنسان...
لا يستطيع...
العيش...
بدون أمل...
ولا يستطيع...
تحقيق الأمل...
بدون الانشغال...
بفاتنات الهوى...
*****
وأنا إنسان...
ومن طبع الإنسان...
أن يعيش...
فاتنات الهوى...
وأول فاتنة...
في فضاء الحياة...
أن تصير الحقوق...
مدللة...
في متناول...
من يعشقها...
فمن لا يستطيع...
الحياة...
بدون حقوق...
لأن عشق الحقوق...
مجلبة للحياة...
وعشق الحياة...
مجلبة للحقوق...
فلا حقوق...
بدون حياة...
ولا حياة...
بدون حقوق...
*****
لأن القوة...
فاتنة...
لمن يجيد الحياة...
ولأن الحياة...
فاتنة...
لمن يسعى...
إلى نيل الحقوق...
*****
ومن فواتن...
كل إنسان...
حرية...
تتباهى...
حرية...
تتهادى في الخيال...
توقظ النفس...
من أجل كسر...
كل القيود...
حتى تسود المساواة...
بين النساء...
بين الرجال...
وبين النساء والرجال...
بين كل الأفراد...
أمام قوانين...
هذا الوطن...
لمنع...
انبثاق الفوارق...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
وفيما بين...
الثقافات...
وفي مجال السياسة...
*****
فالحرية...
فاتنة...
ومن يعشقها...
يفتتن...
بزيادة عشق...
حقوق الإنسان...
لعلاقتها...
بتحرير الإنسان...
من عبودية...
القهر...
من كل أشكال...
الفساد...
من الاستبداد...
ومن أدلجة...
دين الإسلام...
في بلاد المسلمين...
التستغل...
لأجل تكريس...
القهر...
لأجل اعتماد...
الفساد...
لتوطين...
حكم الاستبداد...
أو فرض...
استبداد...
بديل...
*****
ومن لوازم الافتتان...
أن يفتتن...
كل إنسان...
بعشق...
ديمقراطية الشعب...
لمنع...
استئساد الاستبداد...
أو لمنع انبثاق...
استبداد بديل...
حتى يتوج العشق...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق الارتباط...
بفاتنة الشعب...
بديمقراطية الشعب...
اللا تتحقق...
إلا بمجسمة...
فاتنة...
جميلة...
مجسمة...
للعدالة...
اللا تتوقف...
عن عشقها...
اللا تصير هنا...
حقوق الإنسان...
اللا تصير في أفقنا...
حرية...
اللا تتحقق...
ديمقراطية الشعب...
إلا بتحقيق العدالة...
*****
والعدالة...
تصير موضوع...
الافتتان الكبير...
من كل العشاق...
حتى تصير وسيلة...
لتوزيع الثروات...
لتقديم الخدمات...
حتى يتمتع...
كل الأفراد...
بالأمان...
في هذي الحياة...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟