أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عاش الأمل...














المزيد.....

عاش الأمل...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


يعيش الأمل...
في زمن القهر...
حتى يتحمل...
ما في هذا...
الكون...
ما في هذا...
العالم...
حتى يصير...
الإنسان...
ملاذا...
اكل كائنات...
الكون...
حتى لا نرى...
إلا ما يجعلنا...
نهيب بالكون...
نعيد بها الكون...
نحدده...
ليصير الكون...
كما لو أنه...
عاش الدهر...
ولا يعيش...
الدهر...
إلا من عاش...
الدهر...
بكل الشروط....
القائم منها...
والمفروض...
على أعزة الدهر...
حتى يصير...
الكون...
أبيا...
فلا يرضى...
أن يصير...
ذليلا...
ولا يرضى...
أن يكون...
عنيدا...
ولا يرضى...
أن يصير الغباء...
مصدرا...
لتألمه...
فلا يباغت القهر...
لا يتعلمه...
حتى يصير...
القهر...
جزءا...
من تألمة..
فلا يفيد منه...
التألم...
ولا يلوذ...
إلا بالقرار...
*****
والقرار...
تراجع...
لا وجود فيه...
لأي تقدم...
ولأي تطور...
فلا يحب...
إلا اليائسون...
في هذا القرن...
ولا يعيش...
إلا المتألمون...
في هذي الحياة...
لأن المتألمين...
يعيشون الألم...
فلا يذكرون...
إلا ما عاشوه...
من ألم...
لا يتوقف...
موتا...
في لالالا...
به يزول الألم...
به يصير...
الموت...
رحمة...
من هذي الحياة...
*****
يا أيها الناس...
لا تلوموا...
من عاش الحياة...
بل لوموا...
من تمتع...
بملذات الحياة...
حتى يصير...
البؤس وردا...
ويصير الورد زهرا...
ويصير الزهر...
راحة...
تفوح من كل إنسان...
فالحياة ذاتية...
والحياة سائرة...
نحو الممات...
حتى يعود...
الإنس جنا...
والجن إنسانا...
بدون حدود...
والحدود...
لا تتحدد...
ولا تلوم...
إلا النفس...
اللا تتحقق...
إلا بالفساد...
*****
فالقبر نور...
والقبر تعبير...
عن المآل...
إلى عمق الزوال...
*****
أفلا تذكرون
يأيها الماثلون...
إلى عمق الزوال...
أن الحياة...
زائلة...
وأن بين انعدام...
والانعدام...
حياة...
حتى يتوارى...
في عمق تراب الأحياء...
والأحياء...
عندما يزولون...
يصير الموت...
سيدها...
والسيد...
عندما يسود...
يترجم...
معنى الحياة...
والموت...
عندما يسود...
يصير...
متحكما في الوجود...
متدثرا...
بنار...
حارقة...
متلونا...
بكل ألوان الوجود...
حتى يرى...
ما في الوجود...
لا يلبي...
للموت ما يرى...
فإن الموت...
عندما يعي...
يتألم...
وتألم الموت...
يزداد...
بازدياد الألم...
والرؤوس...
ثم الرؤوس...
حين يجرى الماء...
في كل الجداول...
حين تجري الدماء...
في كل العروق...
يتألم...
موت الحياة...
لا تعني الألم...
ولأن الألم...
لا يعني الحياة...
*****
فيا أيها الطاعون...
شق هذى الحشود...
من البشر...
إلى ممارسة الموت...
حتى يصير الموت...
مرتاحا...
إلى ممارسة الموت...
لأن الموت...
لا يعيش...
إلا من روائع...
جثث البشر...
حتى يتبختر الموت...
في الوجود...
وإلا فإن الحياة...
نفسها...
مبرر الوجود...
*****
أفلا تذكرون...
أنه لولا الحياة...
ما كان الموت...
ولا ما كانت المنية...
قائمة بالحياة...
حتى يصير الموت...
وسيلة...
لتجدد...
كل ما في الحياة...
فالحياة...
تأتي...
من العدم...
والموت...
عودة الحي...
إلى العدم...
فالموت...
ضرورة...
والحياة...
ضرورة...
وإلا...
فلا معنى...
لا للموت...
ولا للحياة...
إذا لم تكن الموت...
وراء...
تجدد كل الحياة...
إذا لم تكن...
الحياة...
متجددة...
محتاجة...
إلى الموت...
لإزالة...
كل شوائب الحياة...
*****
أفلا تذكرون...
يا أيها الطاعنون...
في جدوى الحياة...
أن الحياة...
تجدد...
وأن الحياة...
تقدم...
وأن الحياة...
تطور...
ولا معنى للحياة...
بدون تقدم...
بدون تطور...
لكل ما في الحياة...
يصير...
متقادما...
لأنه بدون الموت...
لا تتجدد الحياة...
لا تتقدم...
ولا تتطور...
لتصير للموت...
حلاوة...
وللحياة...
حلاوة...
وحلاوة الموت...
في الوقوف...
وراء تجدد الحياة...
وحلاوة الحياة...
في ممارسة...
تجدد الحياة...
لأن الموت...
والحياة...
معا...
ضرورة...
في كل...
مجالات الحياة...

ابن جرير في 04 / 09 / 2025



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....43
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....42
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....41
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....40
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....39
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الدين / الماركسية، من أجل منظور جديد للعلاقة، نحو أفق بلا إر ...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....38
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....37
- هل من رادع لاستعمال مكبرات الصوت في مختلف المساجد؟
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....36
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....35
- العاهل الأمل...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....34
- فلسطين أرض العرب أرض فلسطين...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....33


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عاش الأمل...