|
|
فجر الضمير جيمس هنرى برستد 2
خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 22:37
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
الفصل الاول فى شمال فرنسا وعلى التلال المشرفة على نهر السوم ، والتى كانت مسرحا لكثير من المواقع الحربية فى الحرب العالمية الاولى، انغرست الالوف من شظايا القنابل الفولاية ، وبعد ان سكنت المدافع ، وبقليل من البحث بفأس فى حافة هذا الوادى يجد الانسان البلط ( البلطة المصنوعة من العظام ) يجدها تجاورهذه القذائف المنصهرة ، بالاولى كان اول اجدادنا المتوحشين يستطيع ان يهشم رأس خصمه فيودى بحياته ، وبالثانية اعتاد نسله المتحضر ان ينسف عدوه ويمزقه اربا .
وفيما بين الجارتين البرت والقذائف يقع تاريخ الانسان الذى ربما يبلغ مليون سنة ، ما بين طرق فطرية للهلاك ، الى طرق بالغة حد التفنن فى السحق والتدمير 1 . ان وادى النيل المعشب الواقع شرق ارض الصحراء لم يجذب الى داخل جدرانه صيادى ما قبل التاريخ المشتتين على ساحل افريقيا الشمالى فحسب ، بل هيأ لهم مجتمعين الظروف المناسبة للسيطرة على كل الموارد اللازمة للتقدم الانسانى فى احوال حسنة جدا ، لدرجة جعلت الجماعات المحلية التى كانت تتالف منها البلاد تتوحد تدريجيا ، حتى اصبحت أول مجتمع عظيم مؤلف من عدة ملايين يحكمهم ملك واحد وفى ايديهم كل الاسس الرئيسية اللازمة للحضارة ، ففى القرون التى تقع بين 5000 و3500 قبل الميلاد قامت أول دولة متحضرة كبيرة فى وقت كانت فيه أوربا ومعظم غربى اسيا لاتزال مسكونة بجماعات مشتتة من صيادى العصر الحجرى .
والارجح ان اول اندماج تالفت به أمة واحدة حدث فى وقت لايتجاوز سنة 4000 قبل الميلاد وقد كان من نتائجه ان بقيت البلاد موحدة مدة بضعة قرون اطلق انا عليها الان اسم الاتحاد الاول وكان من نتيجته تاسيس حكومة مركزية قوية تعد اقدم نظام انسانى معروف يضم عدة ملايين من الانفس .
ولما تالف الاتحاد الثانى فيما بعد بدأ تطور قومى فى شكل هائل فى نظام الحكم ونواحى الاقتصاد والاجتماع والدين والعمارة والفن والادب ، اخذ يسير بخطى ثابتة مدة الف سنة من القرن الخامس والثلاثين الى القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد .
وهذا العصر البالغ الف سنة هو مرحلة فريدة فى حياة الانسان على الارض لانه يوضح لنا اول فصل فى تقدم الحياة البشرية انما هو عملية اجتماعية تكشف لنا عن مبدأ ظهور العوامل الاجتماعية وتاثيرها فى المجتمع الانسانى .
ومن المهم ان تؤكد ان كلمة فريدة التى استعملناها فى العبارة السابقة لانه لم يكن هناك فى هذا العصر البعيد نمو مطرد متعاقب فى اى بقعة اخرى من بقاع العالم القديم، وان مدة الالف سنة هذه هى التى وضعت مصر من الوجهة الخلقية والثقافية فى مرتبة تفوق بكثير ما كان فى بابل حيث كانت الشحناء قائمة بين بعض المدن وبعضها الاخر .
تلك المدن التى كانت تؤلف ممالك صغيرة تناضل عن شؤون محلية ضئيلة واستغرق نضالها مدة الالف سنة السابقة بعينها .
بل بقى بعضها على هذا النحو بعد ذلك مدة طويلة ولقد كان الاتجاه الرئيسى فى معترك الحياة فيما قبل السنين الالاف المذكورة التى تعد اساسية وهامة فى التقدم الاجتماعى هو العمل على تقدم الانسان فى التغلب على عالم المادة ، وعلى ذلك يكون وادى النيل فى نظرنا اول مسح اجتماعى يمكننا
ان نلاحظ فيه الانسان خارجا منتصرا من كفاح طويل مع الطبيعة ، وداخلا مسرح العوامل الاجتماعية الجديدة ليبدأ كفاحه الشاق بينه وبين نفسه وهوكفاح لم يكد يتخطى بداياته حتى يومنا هذا .
وانا معشر الامريكيين على استعداد خاص لندرك ونقدر الانقلاب العجيب الذى جعل من الارض القاحلة ارضا ذات مدن زاهرة .
فان ابائنا الذين قامت مجهوداتهم بانشاء مدن عظيمة ثرية على طول اراضينا الشاسعة انما تلمسواالفن والعمارة والصناعات والتجارة والتقاليد الحكومية والاجتماعية بطريق الوراثة من اجدادنا الاوربين .
ولكن فى ذلك العصر السحيق الذى نحن بصدده بدا الانتقال من الوحشية الى المدنية بكل مظاهره الخارجية فى الفن والعمارة من لاشىء .
وليست اهمية ظهور المدنية فى وادى النيل منحصرة فى بهاء مبانيها فحسب بل لانه كان ايضا تطورا اجتماعيا مستمرا دون اى عائق اكثر من الف سنة اشرق لاول مرة عى كرتنا الارضية .
مقدما اول برهان على ان الانسان الذى هو ارقى المخلوقات الفقارية التى ظهرت على وجه البسيطة امكنه ان يخرج من الوحشية الى المثل الاجتماعي الاعلى ويظهر الحياة الانسانية بمظهر لم ير الكون كله على ما نعلم ارقى منه .
وفى ايامنا هه يدخل السائح ارض وادى النيل وكانه دخل ارضالعجائب على ابوابها تلك الاهرامات الضخمة التى طالما تخيل منظرها منذ نعومة اظفاره .
وعندما يصعد فى الوادى مع النهر يرى فيها وراء الشواطىء التى تحفها النخيل اسوار معابد واسعة ، توصل اليها من الشاطىء طرق مزينة بتماثيل ابى الهول ويشرف عليها مسلات ضخمة الارتفاع وقاعات وعمد فخمة ، ولكن قلمايخطر ببال ذلك السائح انه فى امريكا ووادى النيل سواء
بسواء يسبق القفر كل ما يرى من فن وعمارة .
فحيث تقوم الان هذه الاثار الحجرية العظيمة كانت تمتد يوما ما تلك الغابات الكثيفة التى كانت تمتد فى اودية النيل الضيقة وكانت خالية من السبل الاف السنين اللهم الا مسالك الصيادين الضيقة التى كانت ترى ملتوية بين الاعشاب ومؤدية الى حافة الماء ، ولم يكن لسكان وادى النيل فى عصر ما قبل التاريخ اجداد متحضرين يرثون منهم اى ثقافة ، ولابد ان تجد خبرة هؤلاء القوم التى كانت اخذة فى التعمق وفى افقهم الذى كان اخذا فى الاتساع ، ذلك السحر الذى حول هؤلاء الصيادين السذج ومساكنهم الصغيرة المصنوعة من الطين واخصاص م الخوص الى مجمع عظيم، يسيطر
عليه رجال ذوو سلطان وخيال واسع واصحاب امال ضخمة ، احرار لم تغل ايديهم التقاليد فعمرت تلك البقاع التى كانت يوما ما غابة .
ولم يكتفوا بنشر هذه الاثار فيها على طول النهر وعرضه بل كذلك ادركو المعنى السامى لقيم الاشياء الاجتماعية والاخلاق السعيدة بعيدا عن الانانية ما لم ينبثق فجره عن العالم من قبل .
وان الذى يعرف قصة تحول صيادى عصر ما قبل التاريخ فى غابات النيل الى ملوك ورجال سياسة وعمارة ومهندسين وصناع وحكماءوانبياء اجتماعيين الى جماعة عظيمة منظمة مشيدين تلك العجائب على ضفاف النيل، فى وقت كانت اوربا لاتزال تعيش فى عصر الهمجية الحجرى ولم
يكن فيها من يعلمها مدنية الماضى .
من يعرف كل هذا يعرف قصة ظهور اول مدنية على وجه الكرة تحمل فى ثناياها صور خلقية ذات بال .
فالمدنية فى اعلى معانيها قد ولدت اذن فى الركن الجنوبى الشرقى فى البحر الابيض المتوسط ، ومع ذلك قد كان هناك منذ البداية تقدم هام نحو المدنية فى غرب اسيا المجاورة وبخاصة فى بابل حيث ظهرت فى نهاية الامر ثقافة ما تمتاز بتقدمها المطرد فى الشؤون العملية والتجارية والقضائية .
وفى الوقت نفسه كان من عناصرها البارزة الاعتقاد بان مصير الانسان يمكن قراءته فى النجوم حتى ان حذقها المدهش لدرس الاجرام السماوية وضع مقدمة اصبحت فى يد الاغريق اساسا لعلم الفلك .
غير ان الحضارة البابلية كانت تسودها فى جميع ادوارها روح الاقتصاد التجارى والكد فى الحاجيات الالية مما حرم التطور الاجتمعى البابلى من الاسس الاولية للتدرج نحو مراعاة الغير والعمل على نفعهم .
فكان الاساس الخلقى اللازم للعدالة بين الجميع معدوما كلية حتى ان دستور قوانين حمورابى يقضى فى العدالة حسب المركز الاجتماعى للمدعى او المذنب .
اما الانعدام التام للفوارق الاجتماعية امام القانون الذى هو من ارقى مظاهر الحياة المصرية القديمة فلم يكن معروفا فى بابل .
وكان من نتيجة ذلك ان المبادىء الاخلاقية فى بابل لم تساهم الا بالنذر اليسير ان لم تساهم بشىء مطلقا فى الارث الاخلاقى الذى ورثه العالم الغربى .
وقد ادى اندماج المدنيات القديمة فى الشرق الادنى الى نشوء ما يمكن تسميته الثقافة المصرية البابلية ، او نواة ثقافة الشرق الادنى ، وظلت امم الغرب لاتكاد تحس حتى جيلنا الحاضر بالحقيقة البالغة الاهمية وهى ان كلا من الحضارة المصرية والحضارة البابلبة قد بلغت قمتها ثم اخذت فى
التدهور قبل قيام الحضارة العبرانية .
كلنا نعلم ان الثقافة المصرية البابلية قد دفعت الحضارة الاوربية نحو السير
ولكن ليس من بين اهل العصر الحديث الا القلييون ممن يعرفون تلك الحقيقة البالغة الخطورة فى تاريخ الاخلاق والدين وهى ان كلا من الثقافة المصرية والبابلية قد غذت ودفعت الحضارة العبرانية الى السير .
ونجد فيما بعد تيارا من المؤثرات الشرقية القديمة التى تعد المسيحية من اظهرها مستمرا فى المسير نحو اوربا .
وانتهى به الامر ان قلب الدولة الرومانية فى القسطنطينية الى حكومة استبداية شرقية بقى اثرها ظاهرا الى ما بعد الحروب الصليبية بزمن بعيد.
ومثل هذه التاويلات تميط لنا اللثام فى الحال عن الوحدة العجيبة فى تاريخ حياة الانسان .
فان تاريخ الشرق الادنى يقع وراء تاريخ اوربا ، كما ان تاريخ اوربا يقع وراء تاريخ امريكا .
وبالرجوع الى الوراء بالشرق الادنى القديم خلف الازمان التاريخية نصل الى عصور تطور الانسان ما قبل التاريخ فيطول بذلك مدى المراحل المكونة لحياة الانسان المتصلة ، هكذا بامريكا فاوربا فالشرق الادنى فانسان ما قبل التاريخ فالازمان الجيولوجية .
وهذا التقويم الحديث جدا الذى هو من وضع احدث المؤرخين يكشف لنا لاول مرة ان حياة الانسان وحدة لا تتجزأ ظلت تتطور تطورا متعاقبا من البرت ( البلط ) الحجرية الى شظايا القنابل الفولازية سنة 1914 وكلاهما مدفونان جنبا الى جنب فى ميدان قتال السوم .
لذلك فان بحثا شاملا للشرق الادنى القديم نقوم به بأعين مفتوحة وباأغراض ارقى من حذق الارقام التاريخية التى كانت محببة منذ زمن طويل الى قلوب زملائنا المؤرخين القدامى ، تظهر لنا لاول مرة العصور التاريخية المعروفة فى حياة الانسان الاوربى كمنظر مرتكز الى لوحة عظيمة تتناول مئات الالاف من السنين .
وفى هذا المنظر الضخم اللذى لايمكن تصوره الا بدرس تاريخ الشرق القديم ، تنكشف امامنا صورة شاملة بهيجة كمجال حياة البشر فى عصورها المتعاقبة مما لم يستطع ان يتصور مثله اى جيل سبق ، هذا هو الماضى الجديد .
ومهما يكن من امر العلوم والفلسفة، فان التاريخ والاخلاق وعلم اللاهوت لم يكن له شأن يذكر فى هذا البحث الضخم ، ففى تاريخ علم الاخلاق يكشف لنا الماضى الجديد فجاة تلك الحقيقة التى ظلت مجهولة منذ زمن بعيد وهى ان المدنية العبرانية بكل ما اشتملت عليه من وثائق ذات تاثير عميق
فى المبادىء الدينية والخلقية ، ليست الا مرحلة من المراحل النهائية للرقى البشرى القديم .
ذلك الرقى الذى سبقته عصور تجريبية منتجة ومبدعة فى الناحيتين الاجتماعية والخلقية على ضفاف النيل والفرات .
ويجب علينا اذن ان نمهد اذاهاننا الى قبول الحقيقة القائلة بان الارث الخلقى الذى ورثه المجتمع المتمدين الحديث يرجع اصله الى زمن اقدم بكثيرجدا من زمن استيطان العبرانين فلسطين وان ذلك الارث قد وصل الينا من عهد لم يكن فيه الادب العبرانى المدون فى التوراة قد وجد بعد .
وفى خطبة وعظ القاها حديثا واعظ من اقدر الوعاظ الامريكان اجد ان اللمحة الاتية تتطلع الى وقت اذا تصفح فيه مؤرخو المستقبل اخبار عصرنا رحبوا به كعصر خطير اشرقت فيه شمس العدالة بالشفاء من جناحيها 2 وهذه الاستعارة المتداولة مأخوزة بلا شك من الادب العبرانى ، ولكن كما سنرى استعارها العبرانيون من مصر حيث اشرقت شمس العدالة قبل ان تشرق على فلسطين باكثر من الفى سنة .
واذا قدر لهذه الشمس ان تشرق ثانية على جيلنا الحالى فانها ستكون القمة لنهج الرقى البشرى الذى ظل يرقى بحياة الانسان منذ الاف السنين قبل عصر الانبياء المعترف به من زمن بعيد عند رجال اللاهوت .
وسنرى الان ماذا يكشف لنا الماضى الجديد ىكما اظهرته لنا احدث البحوث الجديدة عما يختص بالخبرة الانسانية القديمة التى وصلت بالانسان لاول مرة الى الشعور باعلى القيم حتى انتهت مغامرته بانبثاق فجر الضمير وفتح عصر الاخلاق . ملاحظات 1 ترى ماذا كان سيقول الرجل لو شهدته ما فعلته بلاده فى الحرب العالمية الثانية والقائها قنابلها الذرية على هيروشيما ونجازاكى وقتلها الالاف فى دقائق دون مبرر معقول ( من عندى )
2 من خطبة دينية القاها الدكتور هنرى سلوان كفن فى 2 اكتوبر 1932 وردت فى جريدة نيويورك تايمز الصادرة 3 اكتوبر 1932 ص 13 ، على ان ما سبق ذكره لايقصد اعتبار الدكتور كفن واحدا من رجال اللاهوت التقليدين والى مقال قادم
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موجز فجر الضمير لجيمس هنرى بريستد - 1
-
الثعلب المكار
-
حلم سخيف
-
اعترافات 6
-
اعترافات 5
-
سقوط الغرب
-
حلم غريب 3
-
شجرة الفنباخيا
-
الحورية الفاتكة
-
انا الزعيم
-
ماليش صاحب غير دراعى
-
الكرامة الشخصية
-
الأدب اليتيم
-
مصرع الاحلام
-
فتاة السلم
-
خد لك غفوة
-
الثلاثة منتصرين
-
ذكى مبارك تانى
-
مغامرة خطرة
-
المروحة
المزيد.....
-
عناصر فيدراليون يحاصرون منزلًا فوق سطحه رجلان.. ويغادرون لسب
...
-
مصادر إسرائيلية لـCNN: مقتل ياسر أبو شباب في غزة
-
لص نيوزيلندي يبتلع بيضة ألماس بقيمة 19 ألف دولار
-
الجيش الألماني ينقل طائرات مقاتلة إلى بولندا
-
ترامب يعيد تسمية معهد السلام باسمه... ماذا يحدث في واشنطن؟
-
السلطات التونسية تعتقل المعارض البارز أحمد نجيب الشابي
-
بلجيكا: استقالة موغيريني من رئاسة كلية أوروبا بعد التحقيق مع
...
-
من الحلم الأمريكي إلى الواقع المكسيكي.. رحلة البحث عن بداية
...
-
-الأنفاق تتنفس نارا-.. إصابة جنود غولاني في رفح تشعل تفاعلا
...
-
الطريق إلى إيفرست بعيون شابين من جنوب لبنان
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير
...
/ رياض الشرايطي
-
نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و
...
/ زهير الخويلدي
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|