أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - اعترافات 5














المزيد.....

اعترافات 5


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 23:17
المحور: سيرة ذاتية
    


لا اعرف لماذا تذكرنى هذه الممثلة بايمى ، نفس الوجه الشبيه بالقمر والحواجب القوس ، والعيون الواسعة الجميلة والتى تميل الى اللون الاخضر حتى طريقة الحديث والنعومة التى كانت فيها .

اتذكرها هذه الفتاة التى كانت مغرمة بى والتى تعرفت عليها فى مكتب محامى لم يكن اكبر منى كثيرا.

كنت فتى ازعم اننى وسيم نوعا ما ، شيك شيئا ما ، ضابط حديث التخرج ولكنى اميل للاناقة ، لى سيارتى الفلوكس واجن الحمراء وهيامى بغلق الزجاج وسماع البرنامج الموسيقى كان حلم دافىء .

كنت فى محيط عال المستوى ولم اكن املك سوى راتبى وكنت امل ان استمر فى الخدمة العسكرية انها توفر لى راتب معقول ونوعا من النفوذ.

لم يكن هناك احد بجوارى يرشدنى كيف ابدأ حياتى بعد ان فوجئت برفض التجديد كضابط احتياط .

لفترة ما عملت مع محامى بمرتب معقول ولكن عشق البنات حال دون اكتساب صداقته الحقيقية بل وشك فى اننا كنا نتنافس على عشق السكرتيرة الحسناء كانت فتاة من قوم عيسى ولكنها كانت فاتكة واسمها عايدة .

زرت استاذى هذا مرات عديدة فى بيته بل واقمت لديه بعض الايام وكانت لديه اخت زوجته ربما كان يميل ان يزوجنى اياها ولكن الامر لم يستهونى تماما ولا اعرف السبب لذلك.

كان هذا المحامى بارا بابويه ولكنه كان مطمع لاخوته نسبيا ولكن كان زكى تماما فى التعامل مع الامر .

اشترى لهم ارض اصلاح زراعى واشترى جرار وبنى بيتا ريفيا جميلا ولكنه كان يشك ان احد اخوته طامعا فيه وكان محقا بعض الشيىء .

فى هذه الفترة كان معظم دخلى ياتى من اعمال المحاماه ولكنىى لم استطع شراء سيارة منها وساعدتنى زوجتى وتحول الحلم الى حقيقة واشتريت سيارة بعد ان باعت قيراط ارض .

كنت اعتقد ان الموضوع طى الكتمان ولكن عرفت فيما بعد ان الموضوع انتشر والمحكمة تقريبا عرفت من اين اشتريت السيارة .

كنت انمو كمحامى ببطء شديد للغاية بعفش متواضع ومعيشة اساسها التدبير ودخل بالكاد يكفى مع بعض الادخار القليل .

والاخ المرشد كان ينمو بشكل سريع جدا وشقة فاخرة فى مكان راقى وتطل على حديقة كانت الشقة اسطورة بالنسبة لى باثاثها الفاخر .

لم يفكر هذا الاخ على الاطلاق فى الاستعانة بى سواء فى الشراء او البيع فقط كنت اعرف عرضا انه اشترى شقة هنا اوهناك او اشترى شاليه او دخل فى شركة مع اخرين .

كنت انا احقق شهرة ومكانة ونفوذ فى المجتمع المحلى الذى اعيش فيه دون دخل مادى يساوى ذلك .

حتى ان صديقا قال لى لو ان نصف هؤلاء اللذين تعرفهم هم موكلين عندك لصرت مليونيرا .

والاكيد ان انشغالى بالحزب كان سببا اكيد لبعد الناس عن الثقة بى كمحامى محترف وتوكيلى فى القضايا الخاصة بهم ، انهم يقولون فى انفسهم هو فاضى لنا ولكنى ابدا لم اعرف ذلك الا متاخرا جدا .

كنت افكر مرات فى خوض الانتخابات التشريعية ولكنى كنت اعرف حدودى المالية وكنت اعتقد اننى سانال دعما ماليا من اخوتى لهذا الامر مؤسسا لعائلة قوية ولكن امالى باءت بالخذلان .

بل ان الاخ المرشد وهو يعرف تماما رغبتى فى شراء سيارة قام ببيع سيارته بين ليلة وضحاها دون ان يخبرنى علنى اشتريها منه بالقسط وهو يعرف رغبتى تلك وعلمت بالبيع وكان العيد مقبلا علينا وعشت اياما كثيرة حزينا لهذا الامر .
وللحديث بقية



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الغرب
- حلم غريب 3
- شجرة الفنباخيا
- الحورية الفاتكة
- انا الزعيم
- ماليش صاحب غير دراعى
- الكرامة الشخصية
- الأدب اليتيم
- مصرع الاحلام
- فتاة السلم
- خد لك غفوة
- الثلاثة منتصرين
- ذكى مبارك تانى
- مغامرة خطرة
- المروحة
- كل الطرق مظلمة
- تكلمو أيها الكتاب عن أنفسكم
- السادسة والستين
- الذئب والشاة
- سطوة الجمال


المزيد.....




- قضية إبادة الإيزيديين.. بلجيكا تحكم بالمؤبد على جهادي -ميت؟- ...
- هل تجهض موسكو مشروع واشنطن بشأن غزة في مجلس الأمن؟
- ما تصورات أطراف اتفاق غزة لخطوات المرحلة الثانية؟
- المؤبد لبلجيكي لضلوعه في عمليات قتل استهدفت إيزيديين
- جنوب أفريقيا ستسلّم رئاسة مجموعة العشرين إلى كرسي أميركا الف ...
- -مقبرة الأرقام- تستقبل 212 جثمانا مجهول الهوية بغزة
- إسرائيل تقضم أراضي لبنانية بجدار حدودي يمتد 70 كيلومترا
- طهران على حافة العطش.. هل تصبح غير صالحة للسكن؟
- خبير عسكري: التحرك الأميركي بالكاريبي رسالة إلى روسيا والصين ...
- بعثة أممية للتحقيق في انتهاكات الفاشر.. والبرهان يعلن التعبئ ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - اعترافات 5