خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 13:37
المحور:
الادب والفن
غادرت سريرى ارقا فى السادسة النصف صباحا ، رغم انى اصحو تقريبا فى ميعاد ثابت هو الثامنة .
كعادتى اقوم بهدوء تام وادلف الى الشباك الجانبى والذى يقارب عرضه المترين والذى تقبع خلفه زهورى ونباتاتى الجميلة لاتفقدها .
هوضلف زجاجية معتمة من الخارج بجرار بعرض الصالة ولكن من بالداخل يستطيع ان يرى الخارج بوضوح تام دون ان يراه الخارج .
رأيتها كانت تقف خلف الباب فى الاسفل ، بيضاء تماما فى ثياب شبه عارية ونهداها مشرئبان يكادان يفرا من مكانهما ، دققت النظر قليلا من خلف الزجاج علنى مازلت نائما وهذا احد احلام النوم وما اكثرها .
ولكنها كانت الحقيقية انها المرأة الريفية الثلاثينية ، انها امراة البواب الجلنف الذى اعتقد انه لم يشاهد زوجته هذه والتى قدت فى قوام ساحر وشعر منكوش اقرب الى المنسدل .
كانت الثلاثينية تستعد على ما يبدوا لتستر نفسها قليلا للخروج من غرفتها التى تسكنها وزوجها البواب متسلله ، ربما لتغتسل فى الخلف ولم يدرى ببالها ان هناك من رأها ويرمقها بنظرة اعجاب وشهوة .
الصورة كانت مذهلة لى فهذه المرأة الثلاثينية رأيتها مئات المرات معصبة رأسها بمنديل قوية ،ودقة زرقاء تزين ذقنها وتبدوا خشنة تماما ولاتمت الى الى جنس النساء الفاتنات بثمة صلة .
ولكنها الان كانت حورية فى طريقها للاغتسال فى وقت مازال الناس فيه هاجعين ، وانظر انا للمرأة الثلاثينية فى ثيابها المثيرة شبه العاريه وهنا تذكرت نظرتها المثيرة من عيونها الواسعة السوداء ، التى تنطق بالرغبة والشوق ولم افسرها كذلك معتقدا انى مخدوع فى حدسى ، عموما و فى كل الاحوال هى رغبة محرمة ومجلبة للمتاعب .
عادت بى المرأة الريفية الثلاثنية الفاتكة ، الى امرأة كنت اعرفها ولكنها اكبر ربما بخمس سنوات وكانت ارملة فى اوج احتياجها ، جميلة الوجه جدا ، واستطعت دك حصونها بسهولة وميزت فيها الرغبة بنظراتها التى لم تكن تفارق شفتاى .
وفعلا كانت عاشقة للقبل وتكاد تذوب فيها وتنهمك ، بينما انهمك انا فى اشياء اخرى مثيرة ولطيفة .
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟