أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - اعترافات 6














المزيد.....

اعترافات 6


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 03:04
المحور: سيرة ذاتية
    


الاخ الاوسط كان يستغلنى بكل دهاء فى اجازاته العديدة بحيث اكون معه سائقا خاصا واخر الاسبوع او الاجازة يدفع الف جنيه وكانها الاف الجنيهات ويتفضل عليا من ان لاخر بكل ماهو قديم عنده ويعطيه ليى.

وامى تعايرنى بهذه الالف جنيه وتقول هو بيستخسر فيك حاجة واترك زوجتى واولادى ومكتبى واعمالى لقاء قروش زهيدة وياما خسرت الاف الجنيهات لقاء هذه السفريات الحقيرة .

وكنت احاول تعويض هذه الحاجة بالسطو على جنيهات قليلة من ان لاخر .

كانت حافظته متخمة دائما وكانت حافظتى خاوية ايام ما انزل الله بها من سلطان .

وعندما فكرت ان يشترى هو له سيارة وطلبت منه ذلك اشتكى لامه قائلا اننى اريد منه ان يشترى لى سيارة .

انه تاريخ حزين لا ينسى لم يكن ممكنا ان اجاريهم فى هداياهم وصرفهم على امى وابى وقد استغلوا الامر اسوا استغلال ممكن ، لا اعلم هل استغلوا جهلهم وهل والداى مسؤلين عن تكدر صدرى تجاههم ؟

للاسف لا انسى عندما عاتبت امى ابنها الاصغر باننى استغله واننى فى مصر قد حققت ملايين وعندى سيارة.

لم يقتنع والداى ابدا اننى اوائم حياتى لتسير ببساطة ، القناعة لديهم بامر ما لم تكن لتتغير ابدا ، لم يقتنعوا بمرض حماتى الا عندما ماتت .

وهذا الاصغر كنت له خادما واشتريت وبعت هو لم يكن يناقشنى كثيرا للحقيقة ، ولكننى ابدا لم اسرقه وايضا لم استطع الاستفادة منه كنت استغل اموال الزكاة التى يدفعها وكنت بحاجة لها وكنت اخذ بعض الفوائد وكان يتباهى من خلف ظهرى انه يترفع عنها وانه يتركها لى وبين ليلة وضحاها ارتكب ما ينجس بحر وانتهت علاقتى به للابد .
امر عجيب
لقد مرت اعوام كثيرة تكاد تقترب من العشر سنوات وظلت عرى الاخوة تتفكك رويدا رويدا حتى انهارت تماما فى مطلع 2021 تقريبا ، كان لدى احساس عجيب اننا مقبلين على هذه القطيعة التى لا عودة منها ولكن كانوا اذان صماء او على الاقل كان الندل المتجسس اعمى واصم .

فى اول هذا الشهر اتصل بى اخى المرشد ليقول لى ان هناك من يريد الاتصال بك والسلام عليك كنت اعرف انه الندل الاوسط وحادثته بطريقة عادية للغاية وهذا امر غريب عندى للغاية واستمر فى الحاحه ليعرف اين انا وعرف ان زوجتى تعانى من مشاكل فى العظم وطلب ان يسلم عليها .

الا انها رفضت نهائيا ان مرارة موقفه الغبى منها ومن ابنتى لم تنجلى وهى لاتستطيع نسيان تصرفه الحقير وليس هناك من امر ما يجبرها على الغفران والعفو عنه .

ما هو مثير فى الامر ان فضل الله عليا كان بلا حدود بمجرد فصم عرى العلاقات معهم ، رزقنى الله من فضله وصرت فى بحبوحة من العيش وكان كرم الله عليك عظيما .

اللهم لا شماته ولكنه بلا جدال فقد حب واحترام ابنه الاوسط والذى تعامل معه بكل قسوة ونجاسة وهدده بالسجن وسلب منه السيارة وكل ما يملك لن انسى مرارة ابنه عندما قال لى لو عاوزنى ابيع كليتى مافيش مشكله انه اب غبى للغاية .

ومرة اخرى ولانه دائما يعتقد انه بالمال يشترى الحب والابوة والسطو فقد ابنته الصغرى والتى غادرت بيته ولم تجد ملجأ لها سوى لدى ابنى المقيم بالخارج .

ترى من يقف معه هذا الندل ربما الاخ المرشد الذى يحلبه من ان لاخر وربما اللص الصغير الذى ما فتأ ينكل به وينعته باقبح الفاظ .

ربما حتى زوجته التى لا يجمعها به سوى الابن المسكين الاكبر االذى دمر شخصيته وافهمه ان لاعائل له ولزوجته وابنته فى هذه الحياة الا هو .

تاريخ مرير مع الاخوة الاعداء لا اعرف لمااذا اسرده ولكنه عبء كان لابد من التنفيس به .

ياه لقد انتقلنا من ايمى للاخوة الاعداء



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات 5
- سقوط الغرب
- حلم غريب 3
- شجرة الفنباخيا
- الحورية الفاتكة
- انا الزعيم
- ماليش صاحب غير دراعى
- الكرامة الشخصية
- الأدب اليتيم
- مصرع الاحلام
- فتاة السلم
- خد لك غفوة
- الثلاثة منتصرين
- ذكى مبارك تانى
- مغامرة خطرة
- المروحة
- كل الطرق مظلمة
- تكلمو أيها الكتاب عن أنفسكم
- السادسة والستين
- الذئب والشاة


المزيد.....




- -لا أريد سماع ذلك-.. لحظة طريفة بين ترامب والصحفيين عند سؤال ...
- -زايد ما مات دام أبو خالد حي-.. تركي آل الشيخ ينشر صورة من ل ...
- بن سلمان يزور ترامب في البيت الأبيض: قضايا ساخنة على المحك! ...
- اليابان تدعو مواطنيها في الصين للحذر وسط تصاعد التوتر مع بكي ...
- ترامب يتوعد -عصابات- الكاريبي ومادورو مستعد للقائه
- مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبات ومنازل فلسطينية في قرية با ...
- حادث غامض بخط أنابيب غاز في منطقة أومسك الروسية
- القصبة.. قلب الجزائر العاصمة ومتحفها العابر للأزمنة
- ميرا غنيم.. فتاة فلسطينية ترسم القدس وتفوز بجائزة عربية
- النواب الأميركي يصوت اليوم على الإفراج عن ملفات إبستين وترام ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - اعترافات 6