أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد كامل ناصر - كلارا بوصفها محفّزًا سرديًّا: قراءة في التحوّل والانعكاس الذاتيّ في قصة المحفّز المؤقّت لجمال أسدي















المزيد.....

كلارا بوصفها محفّزًا سرديًّا: قراءة في التحوّل والانعكاس الذاتيّ في قصة المحفّز المؤقّت لجمال أسدي


أحمد كامل ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


تقدّم قصة المحفّز المؤقّت لجمال أسدي نموذجًا سرديًا يقوم على بنية التحوّل الداخلي التدريجي الذي لا يحدث نتيجة أحداث خارقة أو منعطفات درامية كبرى، وإنما عبر احتكاك إنساني دقيق يوقظ في الشخصية ما تراكم فوقه الغبار لسنوات. ولعل ما يمنح القصة فرادتها هو هذا الاشتغال الموزون على منطقة تتداخل فيها النفسانيات مع الدلالة الرمزية، وعلى المقاربة التي تتجنب الوعظ أو المبالغة، لتقدم تجربة أدبية تقترب من الجوهر الإنساني في صراعه مع نفسه، أكثر مما تقترب من الحبكة التقليدية.

يبدأ النص من المسافة الصامتة التي يعيش فيها إلياس، وهي مسافة يمكن أن نطلق عليها، استعارة، "حياد الوجود". فالعامل النفسي الذي يحكم حياة البطل منذ الفقرة الأولى هو حالة من التراخي العميق، مزيج من الإرجاء والتسويف والتعوّد على التراكم. يعيد الكاتب رسم هذه الحالة عبر لغة تصويرية مشحونة: الضباب الرمادي الناعم، الشقة التي تحولت إلى نصب تذكاري للمهام المؤجلة، الأطباق المتحجرة، الغسيل المتراكم، المخطط الدراسي الذي لم يمسّ منذ بداية الفصل. كل هذه العناصر لا تعمل كديكور بقدر ما تعمل كـ"قناع شفّاف" يتيح للقارئ رؤية ما وراءه من ركود نفسي. ومن هنا، فإن السرد يعلن منذ البداية أن العالم الخارجي ليس سوى انعكاس للعالم الداخلي للبطل. فالأشياء ليست مجرد أشياء، بل علامات على العجز عن البدء، وعلى عطالة الإرادة التي تكاد تبتلع كل إمكان في حياة إلياس.

وليس مصادفة أن يكون الزمن في حياة البطل مرهونًا بكلمة واحدة: "لاحقًا". هذه الكلمة، التي تتكرر مفهوميًا في بنية النص، ليست مجرد تأجيل، بل هي نمط وجودي يشكّل مناخ القصة. وبهذا المعنى، يمكن القول إن الكاتب يجعل من الزمن نفسه شخصية خفية، شخصية لها وزنها وقدرتها على تشكيل المتغيرات. الزمن هنا ليس عنصرًا محايدًا، بل قوة ضاغطة، تخلق الضباب وتحجب وضوح الحياة. عندما يعيش المرء في حالة "لاحقًا"، فإن كل شيء يصبح مؤجلًا، وكل خطوة تبدو غير ملحّة، وكل رغبة يمكن وضعها في درجٍ لم يُفتح منذ سنوات.

التحوّل السردي الأول يأتي عبر الحدث العابر: سقوط النوتات الموسيقية من نافذة الطابق الثاني. هذا الحدث، في ظاهره، عادي وغير ذي قيمة، لكنه في عمقه يمثل ما يمكن تسميته "لحظة الصدع". اللحظة التي تتشقق فيها طبقة الركود وتتيح للواقع أن يخترق البطل اختراقًا طفيفًا لكنه حاسم. ليس الحدث في ذاته هو ما يغير إلياس، بل الاستجابة التي يبديها تجاهه. فمن خلال اندفاعه المفاجئ لالتقاط الأوراق، يكسر نمطًا راسخًا في حياته: التفرج السلبي. هذه الحركة الصغيرة ترمز إلى أول فعل إرادي حقيقي يقوم به منذ زمن، وكأن جسده سبق وعيه إلى الانعتاق. ومن هذه الحركة يولد اللقاء الذي سيغير كل شيء: لقاء كلارا.

تدخل كلارا إلى النص دخولًا مشحونًا بالدلالة. لا تُقدَّم تدريجيًا، بل تظهر دفعة واحدة، منحنية من النافذة، محاطة بواقع فوضوي ينسجم مع طبيعتها. هذا الظهور ليس ظهور شخصية بقدر ما هو ظهور قوة. ومن الجملة الأولى التي تقولها — "أنت، يا من في الأسفل، تمسك بها" — يتضح أنها تفرض إيقاعها على المكان وعلى الآخر. كلارا شخصية تتجسد عبر الحركة، عبر الفعل، عبر سرعة القرار. وهي بهذا المعنى تمثل نقيض إلياس المطلق: شخص لا ينتظر الإذن، ولا يخاف من البدء، ولا يتردد في اتخاذ الخطوة الأولى. وإذا كان إلياس يعيش في الضباب، فإن كلارا تأتي كضوء يثقب ذلك الضباب.

لكن تميزها لا يكمن فقط في حركتها، بل في وضوح رؤيتها للآخر. لحظة قولها لإلياس: "تبدو وكأنك تنتظر الإذن" هي لحظة كشف نفسي عميق. كلارا ليست حكمة متنقلة، لكنها تمتلك تلك الحساسية التي تجعلها ترى ما يُخفيه الآخر، ثم تقوله ببساطة وبدون التفاف. وهذا القول ليس قسوة، بل هو قطع لدوائر المراوغة التي يعيش فيها البطل. وبهذا القول تبدأ عملية التحوّل التي سينغمس فيها إلياس لاحقًا.

اللافت هنا أن القصة لا تجعل من كلارا واعظة أو منقذة. إنها لا تضغط، لا تفرض، لا ترشد بشكل مباشر. حضورها ذاته هو الفعل الإرشادي. هي لا تُعلّم إلياس كيف ينظف شقته أو كيف ينظم وقته، لكنها تفعل الأشياء أمامه بطريقة تجعلها تبدو ممكنة. وجودها يشكّل بيئة نفسية مختلفة عن البيئة التي اعتادها. وكأن حضورها يمارس نوعًا من العدوى الإيجابية: عدوى الفاعلية، عدوى المبادرة، عدوى الحركة. وهذا يتفق مع ما يؤكده علم نفس السلوك من أن الإنسان غالبًا يتغيّر عمّا يفعله الآخرون أكثر مما يتغيّر عمّا يُقال له.

ومن خلال احتكاكه اليومي بها، يبدأ إلياس بامتصاص طاقتها. هنا يستخدم الكاتب سردًا متدرجًا، يرصد تحوّلات صغيرة لكنها تراكمية. ينظف المطبخ كاملًا بدلًا من غسل طبق واحد. يكتب ألف كلمة يوميًا بدلًا من فتح الملف وإغلاقه. يستخدم مخططًا للمرة الأولى. هذه التفاصيل ليست مجرد إنجازات، بل مؤشر على انكسار نمط "لاحقًا". يتغير الإيقاع النفسي ويتغير معه الإيقاع السردي نفسه، وكأن النص يتنفس بنَفَسٍ جديد كلما تقدم إلياس خطوة نحو ذاته.

في موازاة ذلك، تظل كلارا كما هي: طاقة، حركة، حياة. تتعلم لغات، ترسم، تحجز مطاعم، تخطط لرحلات، وتعيش باندفاع مدروس. هي شخصية "مشعة" بالمعنى الرمزي: لا تحتاج إلى تفسير، ولا تهدف إلى غاية. وجودها وحده يغيّر المحيط. وهنا يتضح أحد أهم عناصر جمال النص: كلارا مرسومة عمدًا بطريقة لا تسمح بالقبض عليها بالكامل. ليست لها خلفية واضحة، ولا تاريخ سردي، ولا امتداد اجتماعي. وكأن الكاتب ينزع عنها كل ما هو واقعي ليترك فقط وظيفتها الرمزية: المحفز المؤقت.

هذا ما يجعل اختفاءها اللاحق منطقيًا تمامًا داخل البناء السردي. حين يذهب إلياس صباحًا ليخبرها بانفراجة جديدة في حياته، يجد الباب مغلقًا، والهاتف صامتًا، والمالك يؤكد أن المكان شاغر منذ أشهر. يصبح السؤال: هل كانت كلارا موجودة أصلًا؟ لكن هذا السؤال لا يغيّر شيئًا من حقيقة أثرها في حياة البطل. سواء كانت واقعية أم متخيّلة، فإن دورها قد اكتمل. القصة لا تهتم بتقديم تفسير واقعي لغيابها؛ لأنها ليست شخصية بمعنى الشخص، بل رمز بمعنى الزائر الداخلي، أو كما يسميه يونغ: "الأنِيمة" التي توقظ الوعي المكبوت.

بهذا المعنى، اختفاء كلارا هو جزء من منطق وجودها. هي تظهر حين يحتاجها البطل، وتختفي حين يصبح قادرًا على الاستمرار بدونها. ولو بقيت، لأصبحت عبئًا على النص، أو لَتحولت إلى علاقة عاطفية عادية، وهو ما يتعارض مع بنية القصة التي تسعى إلى تقديم تحوّل ذاتي لا ارتباطيًا. فالقصة لا تتحدث عن الحب بقدر ما تتحدث عن الكشف، عن استعادة الذات، عن الانتقال من العجز إلى القدرة.

الرموز في النص تؤدي دورًا جوهريًا في هذا البناء. الضباب الذي يختفي ويعود يمثل الحالة النفسية لإلياس. الحافلة التي فاتته في البداية ثم لم تفته لاحقًا ترمز إلى إيقاع حياته الجديدة. النوافذ، النوتات المتطايرة، الغرفة المهملة ثم المنظمة، كلها علامات تعمل داخل شبكة دلالية مترابطة. حتى الاستوديو الفارغ يحمل رمزية واضحة: فكأن المكان الذي احتوى التحوّل عاد إلى حياده حين انتهت وظيفته. هذا التحول من الامتلاء إلى الفراغ هو مرآة لتحول إلياس نفسه من الفراغ إلى الامتلاء.

بعد اختفاء كلارا، يواجه إلياس لحظة فارقة: إما العودة إلى الضباب أو الحفاظ على الطريق الذي بدأه. يهدده الضباب بالعودة، لكن هذه المرة يمتلك ما لم يمتلكه من قبل: ذاكرة الوضوح. يمتلك تجربة الإنجاز ومذاق القدرة والشعور بالنهوض. لهذا يقرر أن يستمر. ينظف مطبخه، يكتب رسالته، يحافظ على الإيقاع الذي اكتسبه، ويخرج من دائرة "لاحقًا" إلى دائرة "الآن". يصبح وكأنه قد استعاد ذاته التي كانت نائمة تحت ركام التسويف.

النهاية بهذا المعنى ليست نهاية مفاجئة أو درامية، بل هي نهاية ناضجة، تعيد للقارئ قيمة أساسية: لا أحد ينقذ أحدًا، لكن قد يظهر في حياتك شخص يكشف لك ما غاب عنك. مهمة الآخرين ليست أن يغيّرونا، بل أن يضعونا أمام أنفسنا. وكلارا، في هذا السياق، ليست قصة حب، بل قصة مرآة. مرآة مؤقتة، لكنها عميقة، تتيح لإلياس أن يرى العالم الذي يمكن أن يكون جزءًا منه، لا ذاك الذي ظلّ عالقًا فيه.

إن قوة القصة تكمن في هذا المزج بين الواقعية والرمزية، بين التحليل النفسي واللمسة الفانتازية، بين اللغة الوصفية الدقيقة والبناء المفهومي الذي يلتقط جوهر التجربة الإنسانية. تظل اللغة متوازنة، مشغولة بعناية، تخدم دلالة النص دون أن تتورط في الزخرفة المفرطة. ويظل السرد محكمًا، تتحرك فقراته في نسق يتماشى مع التطور الداخلي للبطل، فتبدو القصة كأنها تعيش معه، وتتقدم معه، ثم تتوقف معه عند بوابة الاكتمال.

بهذا كله، يقدم النص قراءة دقيقة للتحول الإنساني، ويعيد طرح سؤال عميق: هل نحتاج الآخرين ليغيّرونا، أم نحتاجهم فقط ليُظهروا لنا ذواتنا؟ إن المحفّز المؤقّت ليست قصة عن الحب ولا عن الفقد، بل عن الإنسان الذي يجد نفسه حين يتجرأ على البدء، وعن اللحظة التي يتحول فيها الوجود من ضباب إلى وضوح، لا بفعل معجزة، بل بفعل شرارة صغيرة، عابرة، لكنها كافية لإنارة الطريق.



#أحمد_كامل_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة والصراع النسويّ في الأدب الفلسطينيّ: قراءة نقديّة في ...
- قصيدة -سطعتْ- للشاعر أسامة مصاروة: جدليّة الضوء والهويّة في ...
- غياب المشروع الثقافي الجامع لدى اتحادات الكتّاب العرب في إسر ...
- حين يعود المكان قلبًا آخر: قراءة نقدية في قصة -وحلوة يا بلدي ...
- البحث عن المعنى في مرايا الوجود: قراءة نقديّة موسّعة في قصيد ...
- الإنسان بين الصورة والغياب في قصّة -الواتسآب في خدمة المتقاع ...
- قراءة في قصّة -الأستاذ وحصّة النهايات- للكاتب جمال أسدي
- سخرية الموت واللغة في قصَّة -الجنازة- للأديب الفلسطينيّ محمد ...
- قراءة نقديّة في قصيدة -أكل الولد التفاحة- للشاعر تركي عامر
- الذكاء الاصطناعيّ بين الرفض والقبول
- جماليّات اللهجة العاميّة في القصّة الفلسطينيّة المعاصرة: بين ...
- النقد في غرفة الإنعاش: أزمة العلاقات الاجتماعيّة تقتل الجدلي ...
- بين الصّمت والمقاومة: قراءة في رواية -لتكن مشيئتك-
- فاضل جمال علي: شاعر الطفولة وصوت الهويّة الفلسطينيّة في أدب ...
- مِنَ الصَّوْتِ إِلى الصَّمْتِ إِسْتِرَاتِيجِيَّاتُ التَّعْبِ ...
- المعلِّمُ العربيُّ: من مصدرٍ للمعلوماتِ إلى مُوَجِّهٍ للمعرف ...
- جمال عبد الناصر القائد الذي سكن قلوب العرب
- محمد علي طه: عميد القصّة الفلسطينيّة بين التجربة الإنسانيّة ...
- الأطلال في الأدب الحديث: سرديّات الذاكرة والغياب
- أدونيس ورؤاه في ثقافة الفرد والحاكم العربي: جدلية المصلحة وا ...


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد كامل ناصر - كلارا بوصفها محفّزًا سرديًّا: قراءة في التحوّل والانعكاس الذاتيّ في قصة المحفّز المؤقّت لجمال أسدي