أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فيصل يعقوب - الهوية الوطنية الكردستانية هي المدخل الحقوقي للتحرر.














المزيد.....

الهوية الوطنية الكردستانية هي المدخل الحقوقي للتحرر.


فيصل يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 11:07
المحور: القضية الكردية
    


💥الهوية الوطنية الكردستانية:


⚠️المدخل الحقوقي و القانوني لتحقيق حرية الشعب الكردي و سيادته على أرضه .(( تُعدّ مسألة الهوية الوطنية لأي شعبٍ تحت الاضطهاد القومي و الإحتلال، 🔸ليس مجرد تعبير ثقافي أو رمزي، بل هي ((القاعدة القانونية و السياسية التي يُبنى عليها نضاله من أجل الحرية والاستقلال)). 🔸في حالة الشعب الكردي، الذي يتعرّض أرضه (كردستان) للتقسيم و الاحتلال من قبل أربع دول، تُطرح مسألة الهوية (( كعنوان مركزي في صراعه من أجل التحرر الوطني)). ⚠️فعندما يُصرّ جزء من هذا الشعب أو من أحزابه على تبنّي هويّات الدول المحتلة، فإنه بشكل مباشر أو غير مباشر يُسهم في تكريس الاحتلال، و يُضعف من موقعه القانوني و السياسي في الساحة الدولية❗.
1️⃣ أولاً: الهوية الوطنية و الشرعية الدولية الهوية الوطنية هي المكون الأساسي الذي يُمكّن الشعوب من المطالبة بحقها في ((تقرير المصير ))، و هو حق مكفول بموجب المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة، و المادة 1 من العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لعام 1966.(( فالشعب الذي لا يُصرّح بهويته الوطنية المستقلة))، 🟨 يفقد القدرة على تقديم نفسه ككيان سياسي قائم بذاته ، و ((بالتالي يُفقد صفته كطرف في أي نزاع))، و يُصبح نضاله مهما كان عادلاً ❗((غير قادر على اكتساب الشرعية الدولية)).
🟧 ثانياً: تبني هوية المحتلّ ((يُشرّع الاحتلال)) عندما يتبنّى كرديٌّ الهوية التركية أو العراقية أو الإيرانية أو السورية، فإنه يُقرّ بأنه مواطنٌ في دولة الاحتلال، و هو بذلك يُسقط عن نفسه صفة ((الشعب الخاضع للاحتلال))❗ و يُصبح من منظور القانون الدولي مواطناً في دولة قائمة، و ليس جزءاً من شعبٍ يُطالب بحقه في تقرير المصير. وهذا يُفقد نضاله صفة ((نضال تحرري))، و يُصنّفه النظام الدولي كـ ((تمرد داخلي)) أو ((إرهاب))، و هو ما تستغله الدول المحتلة لتبرير قمعها العسكري والسياسي لأي حركة كردية.
🟨 ثالثاً: الهوية الوطنية و إمكانية التدويل المنظمات الدولية، و على رأسها الأمم المتحدة، لا تتعامل مع أفراد أو جماعات، بل مع ((شعوب و هويات وطنية)). فالشعب الكردي، باعتباره شعباً تحت الاحتلال، لا يمكنه أن يُقدّم قضيته إلى المحافل الدولية إلا إذا أصرّ على ((هويته الوطنية الكردستانية))، لأن هذه الهوية هي التي تُمكّنه من تقديم نفسه كطرفٍ في النزاع، و ليس كمواطنٍ في دولة الاحتلال.🟧 و بدون هذه الهوية، يُصبح الكردي مجرد ((أقلية)) في دولة قائمة، و هو ما يُفقده القدرة على المطالبة(( بالاستقلال أو تقرير المصير)).
🟨 رابعاً: نضال التحرر الوطني و الاعتراف الدولي الحركات المسلحة التي تنطلق من هوية وطنية واضحة، ((تُصنّف بموجب القانون الدولي كـحركات تحرر وطني))، و هي تتمتع 🔸بشرعية قانونية وسياسية، شريطة أن تلتزم بقواعد القانون الإنساني الدولي🔸.
🟨 أما عندما يُصرّ الكردي على هوية المحتلّ، فإنه يُفقد نضاله هذه الصفة❗، و يُصبح من منظور القانون الدولي ((متمرداً" أو ((إرهابياً ، وهو ما يُعرّضه للعزلة الدولية))، و يُفقده أي تأييد قانوني أو سياسي.
🟧 خامساً: الهوية الوطنية و التمثيل الدولي لا يمكن لأي شعبٍ أن يكون له تمثيل رسمي في الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية، إلا إذا كان لديه ((هوية وطنية واضحة))، و يُصرّ على أنه شعبٌ قائم بذاته🔸، و ليس مجرد "أقلية" في دولةٍ أخرى. ((فالهوية الكردستانية ))هي التي تُمكّن الشعب الكردي من تأسيس مرجعية سياسية تمثله في المحافل الدولية، و تُتيح له إمكانية التفاوض مع الدول و المنظمات الدولية بصفة طرفٍ أساسي في النزاع، و ليس كمواطنٍ في دولة الاحتلال.

🟨سادساً: رفض هوية المحتلّ ((شرطٌ لتحقيق السيادة)) لا يمكن لأي شعبٍ أن يحقق سيادته على أرضه، ما دام يُصرّ على هوية المحتلّ، لأن هذه الهوية تُفقده القدرة على المطالبة بأرضه كأرضٍ محتلة، و تُصنّفه كمواطنٍ في دولةٍ قائمة. و بالتالي، فإن رفض هوية المحتلّ، و ((تبنّي الهوية الوطنية الكردستانية))، هو الخطوة الأولى نحو تحويل القضية الكردية من "قضية أقليات" إلى "قضية شعبٍ تحت الاحتلال"، و هو ما يُتيح له إمكانية المطالبة بالاستقلال وتقرير المصير، و يُصنّف أي معارضٍ لحقه ((كـ"خطر على السلم العالمي)) بموجب أحكام القانون الدولي. ✅خاتمة:(( الهوية الوطنية الكردستانية)) هي المدخل الحقوقي للتحرر إنّ إصرار الشعب الكردي على هويته الوطنية الكردستانية، ليس مجرد تعبير عن الانتماء الثقافي أو القومي، 🔶بل هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقلال و تقرير المصير. فبدون هذه الهوية، يُفقد الكردي القدرة على تقديم نفسه كشعبٍ تحت الاحتلال، و يُصبح نضاله مهما كان عادلاً غير قادر على اكتساب الشرعية الدولية.🔸 وبالتالي، فإنّ تبنّي الهوية الكردستانية،🟩 هو الخيار الوحيد الذي يُمكّن الشعب الكردي من تحويل قضيته إلى قضية دولية، تُعترف بها المنظمات الدولية، و تُصنّف نضاله كـ"نضال تحرري"، وليس كـ"تمرد داخلي" أو "إرهاب".



#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الوطنية
- مؤتمر الأمن و السلام أم إعادة تدوير الخطاب العاطفي ؟
- الخطأ التاريخي في نضال الأحزاب الكردية و أخذ العبر و الدروس ...
- القضية الكردية بين واقع الإحتلال و إنكار الذات الوطنية
- من وضع قوانين و حقوق يتحمل مسؤولية توضيحها و شرحها للعالم
- لماذا تقول الدول المحتلة لأرض كردستان إنها لا تحارب الشعب ال ...
- مؤتمر مكافحة الإستعمار في الشرق الاوسط و حوض البحر الأبيض ال ...
- الأدب الذي لا يصنع وعيا
- تحويل الحرية إلى عادة مجتمعية
- القضية الكردية بين أخطاء الماضي و ضرورات الحاضر
- السياسة الحقيقية... انتزاع الحقوق لا سمسرتها
- القضية الكُردبة و معرفة الذات ❗
- كُردستان مستعمرة دولية
- من أجل أن لا نبقى مخدوعين ❗
- من أجل تدويل القضية الكردية
- المشهد المعقّد في الشرق الأوسط!
- الجهل أخطر من الخيانة على المناضل من أجل حرية شعبه ❗
- وهمُ الدولة الواحدة!
- العبث السياسي بشعوب المنطقة!
- هل نضال الأحزاب الكردية من أجل الحقوق المشروعة للشعب الكردي ...


المزيد.....




- الاحتلال يواصل عدوانه على طوباس وعقابا: اعتقالات ومداهمات لل ...
- المحكمة الجنائية الدولية تعلن إغلاق مكتبها في كاراكاس
- الأمم المتحدة: ازدحام طرق غزة يعرّض قوافل المساعدات لعمليات ...
- اعتقالات ومخاوف من انقسام داخلي، ماذا يجري في السويداء؟
- منظمة دولية: 40 % من اللاجئين السوريين في العراق لا ينوون ال ...
- سوريا.. توقيف 5 ضباط بتهم ارتكاب جرائم حرب في عهد النظام الم ...
- الجنائية الدولية: نقل ليبي يشتبه بارتكابه جرائم حرب من ألمان ...
- الجنائية الدولية تعلن وضع ليبي تحت حراستها للاشتباه بارتكابه ...
- رئيس القومي لحقوق الإنسان: إعادة الإعمار للشعب الفلسطيني حق ...
- الأونروا: الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة إغاثية تكفي غزة لثلاثة ...


المزيد.....

- الى جمهورية كردستان الاشتراكية المتحدة!، الوثيقة 3 - كردستان ... / كوران عبد الله
- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فيصل يعقوب - الهوية الوطنية الكردستانية هي المدخل الحقوقي للتحرر.