أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل يعقوب - الأدب الذي لا يصنع وعيا














المزيد.....

الأدب الذي لا يصنع وعيا


فيصل يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


💥 الأدب الذي لا يصنع وعيًا💥

الأدب الذي لا يصنع وعيًا،
هو عبء إضافي على الوعي.❗

الكلمة التي لا تُنير، تُعمي،
والفكرة التي لا تحرّك، تُخدّر.

ليس الأدب أن تُجيد اللعب بالكلمات،
بل أن تُجيد تحريك العقول بها.
ليست قيمته في بلاغة الجملة،
بل في أثرها حين تخرج من الورق إلى الواقع.

الكاتب الذي يكتب ليُعجب الناس،
يبقى تابعًا لهم، لا رائدا لوعيهم.
أما الكاتب الذي يكتب ليوقظهم،
فقد اختار طريق الوحدة، لكنه طريق التغيير.

الأدب الذي لا يغيّر طريقة تفكير المجتمع،
يحوّل الثقافة إلى متحفٍ من الكلمات الجميلة،
واللغة إلى قناع يخفي العجز.

الكتابة ليست ترفًا، بل مسؤولية.
ليست هروبًا من الواقع، بل اقتحامًا له.
فالعبرة ليست أن تكتب جيدًا،
بل أن تُحدث شرارةً في عقلٍ خامد،
تجعله يرى العالم بطريقةٍ جديدة.

حين يصبح الأدب وعيًا،
تتحول الكلمة من زينة إلى قوة.
ومن يملك الكلمة الواعية،
يمتلك مفتاح التغيير.



#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحويل الحرية إلى عادة مجتمعية
- القضية الكردية بين أخطاء الماضي و ضرورات الحاضر
- السياسة الحقيقية... انتزاع الحقوق لا سمسرتها
- القضية الكُردبة و معرفة الذات ❗
- كُردستان مستعمرة دولية
- من أجل أن لا نبقى مخدوعين ❗
- من أجل تدويل القضية الكردية
- المشهد المعقّد في الشرق الأوسط!
- الجهل أخطر من الخيانة على المناضل من أجل حرية شعبه ❗
- وهمُ الدولة الواحدة!
- العبث السياسي بشعوب المنطقة!
- هل نضال الأحزاب الكردية من أجل الحقوق المشروعة للشعب الكردي ...
- تأملات في محنة العقل الكردي
- معرفة الذات بداية الحكمة!
- الأحزاب الكُردية و سياسة قمع الذات ❗
- ثقافة القطيع ❗
- نظرية الرصاصة الأولى
- بعد ثلاث عشرة سنة من الأزمة السورية.
- متى ظهرت قواعد اللغة ؟
- التشخيص الصحيح نصف العلاج ( الحل) ❗


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل يعقوب - الأدب الذي لا يصنع وعيا