أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل يعقوب - معرفة الذات بداية الحكمة!














المزيد.....

معرفة الذات بداية الحكمة!


فيصل يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


☀️معرفة الذات بداية الحكمة ☀️
قالها سقراط قبل أكثر من ٢٤ قرنا.
🔷️لا يحقق أي شيء الهدف أكثر من وضوحه و صفائه و العكس صحيح! و مستقبلك يحدده الأفكار ألتي أصبحت قناعات لديك . فما تعتقد أنك تتمثله هو أنت فعلا.
✅ و أنت تستطيع أن تكون الشخص الذي تريده.
💥 عند ولادة الطفل الرضيع فإن الوضع يتساوي مع الحيوان فالتطور بالنسبة للحيوان لا يكون متكاملا.
🔶️ و كلما يكبر الطفل تتكون شخصيته بتأثير عدة العوامل مثل الوراثة و البيئة و المجتمع و إلخ ألتي تخرق وعيه و تصل إلى اللاوعي عنده ( العقل الباطن ) و كل شيء يكمن في الأفكار المختبئة في العقل الباطن وضعناها فيه( و ألتي وضعها فيه الآخرون)❗ فإن معظم الأفكار قد غرست فينا من قبل الآخرين و نحن صغار و غير قادرين على معارضتها بسبب عدم امتلاك المعرفة الكافية و قلة الحيلة.
🔆 و لكن عندما نكبر و ننضج فإننا نستطيع أن نغير هذه الأفكار و نعدل من عقولنا بنفس الأسلوب الذي تم غرسها في عقولنا . مثل مبدأ قانون قوة التكرار . فأي فكرة يتم تكررها بإستمرار احتمال اختراقها العقل الواعي و الوصول إلى العقل الباطن و بالتالي تصبح يقين لدى الإنسان حتى لو لم يكن لها أي أساس منطقي.
☀️ عندما تصبح فكرة ما منطقية لدى الإنسان و تصبح يقين عنده فهو لا يملك المعرفة الكافية لدحض هذه الفكرة ❗
♦️ الوعي الذاتي( معرفة الذات ) أو التفكير الإدراكي هو الخاصية الرئيسية ألتي يتميز به الإنسان عن الحيوان ❗فالوعي هو الذي يسمح لنا بالتفكير المنطقي و تأمل ذواتنا لنتعرف عليها. و قد يبدأ ذلك بسؤال من💢 أنا 💢 أي أن يتعرف الإنسان على هويته الذاتية و تصبح لديه صورة عن هذه الهوية ألتي يقدم نفسه بها للآخرين و هي تعبر عن شخصيته. و هذا الأمر له ارتباط بتطور مجتمع هذه الشخصية أيضا و بالنسبة للشعب الكردي فإنه بقي متأخرا جدا عن الشعوب ألتي وصلت إلى التطور الوطني فهو إلى يومنا هذا لم يصل إلى مستوى الوطنية الكردستانية و يتبنى الهوية الوطنية للكيانات( الدول ) المصطنعة ألتي صناعها الإستعمار و فرضه على الشعب الكردي و أرضه بدون إرادته.
عن تطور المجتمعات و عدم وصول الشعب الكردي إلى مرحلة المجتمع الوطني الكردستاني في هذا الرابط https://www.facebook.com/share/p/1BxGcKS3JU/.
فالهوية الوطنية هي حالة مصير و هي مرادفة للشخصية، و يصبح شعب ما موحدا و مستقلا عندما يصل إلى مستوى الوعي الوطني الذاتي الذي يجعله يتوحد مع أبناء شعبه بغض النظر عن أفكاره السياسية و العقائدية و إلخ لكي يكون صاحب قراره و سيادته على أرضه.
🔷️ و بسبب عدم وصول الشعب الكردي إلى مرحلة الشخصية الوطنية الكردستانية ( الحالة الوطنية الكردستانية ) نجد التناقض و عدم وضوح الأهداف و أزمة الهوية و الإنتماء الوطني لدى الأحزاب الكردية . فهي تدعي أنها كردستانية! و لكنها تعلن بشكل رسمي أنها وطنية سورية برغم أن الوطنية السورية هي وطنية مصطنعة من قبل الاستعمار و مفروضة على الشعب الكردي و أرضه بدون إرادته.🔶️ أي أن الوطنية السورية تنفي الوطنية الكردستانية للشعب الكردي في روز آفايه كردستان و تجرده من الهوية الوطنية الكردستانية( الهوية الذاتية الطبيعية) .
🔷️و هذا التناقض و أزمة الهوية لدى الأحزاب الكردية خلق لديها أهداف بعيدة عن حرية الشعب الكردي و سيادته على أرضه و جعلت و تجعل من الشعب الكردي تابعا لمحتلي أرض كردستان و في مستوى الشعوب المهاجرة مثل الشركس و التركمان و غيرهم مقابل مشاركة هذه الأحزاب محتلي أرض كردستان في السلطة و الثروة. و هذا ما تم إعلانه اليوم ٢٦ نيسان ٢٠٢٥م في كونفرانس الأحزاب الكردية.

F Y



#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب الكُردية و سياسة قمع الذات ❗
- ثقافة القطيع ❗
- نظرية الرصاصة الأولى
- بعد ثلاث عشرة سنة من الأزمة السورية.
- متى ظهرت قواعد اللغة ؟
- التشخيص الصحيح نصف العلاج ( الحل) ❗
- هل ناضل حزب العمال الكردستاني من أجل استقلال كردستان ؟
- المنطقة إلى أين ؟
- في ذكرى 75 لجمهورية مهاباد الكُردية
- لكي لا يتم بيعك في البازارات السياسية ❗
- هل يمكن أن أكون كُردستانيا و أنا أنسب وطنيتي لوطنية الدول ال ...
- الحرب النفسية ضد الشعب الكُردي ❗
- المشاريع السياسية الحزبية و القضية الكُردية
- الأحزاب الكردية و لعبة مصارعة الثيران!
- هل اعتدنا على العبودية ؟
- الايديولوجية
- كردستان تحت الإحتلال
- أحد أكبر الأخطاء في تاريخ النضال الشعب الكردي!
- المثقف المستقل ( المستغل بفتح العين
- ما هو الوعي الوطني ،


المزيد.....




- الإمارات.. جملة قالها ولي عهد أبوظبي لترامب حول -التريليونات ...
- غوتيريش: 295 مليون شخص عانوا من الجوع في 2024 من غزة إلى الس ...
- اكتشاف مادة في الفطر قد تغير حياة مرضى باركنسون!
- دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
- روسيا تطور طائرة مسيّرة بمواصفات فريدة
- أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه
- هواوي تطلق واحدة من أفضل الساعات الذكية
- -هجوم إرهابي-.. مقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة في كاليفورنيا
- الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بل ...
- ترامب والشرع.. كيف نفهم الدور الأميركي الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل يعقوب - معرفة الذات بداية الحكمة!