لكي لا يتم بيعك في البازارات السياسية ❗

فيصل يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 7856 - 2024 / 1 / 14 - 14:45
المحور: القضية الكردية
    

✴️لكي لا يتم بيعك في البازارات السياسية كما تدعي أيها الكردي ماذا يجب عليك فعله أولًا ؟
و ما عدا ذلك ف أنت معرض دائما للبيع في البازارات السياسية ❗

🔹١ـ يجب أن تكون قوة سياسية موحدة ضمن حركة تحررية وطنية كردستانية (في الجزء من كردستان المحتلة الذي تنتمي إليه )لها هدف واحد فقط و هو حق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه كما أقرته القانون الدولي.في كل جزء من كُردستان على حدة.
🔸٢ـ يجب أن تحدد أسس العلاقات الاستراتيجية مع القوى الدولية التي ستبني علاقاتك معها .

▪️أـ توجهاتك السياسية الحالية و المستقبلية بعد ما تحقق حقك في تقرير مصيرك بنفسك،
🔹 أي منظومة أفكارك و مدى تطابقها مع القوى التي تبني معها علاقاتك الاستراتيجية و مدى تماسك جبهتك الداخلية و مدى وضوح رؤيتك في المسائل الخارجية ، فالسياسة الخارجية (الدبلوماسية ) هي انعكاس لـ السياسة الداخلية لبلد ما حيال محيطه الخارجي و العالم كله و 🔹الدبلوماسية هي أيضًا القدرة على إقناع دول العالم بسياساتك لبناء التحالفات معها . و هي مجموعة من الوسائل المعنوية تعتمد على الاحترافية و منظومة القيم و المبادئ التي لها القدرة على جذب الآخرين لبناء التحالفات معهم لتقوية جبهك في مواجهة الأعداء و دحرهم .
🔸ب ـ ماذا لديك أن تقدم من موارد طبيعية وحجم الإنتاج والحالة المالية والتجارية و إلخ التي تغري المتحالفين معك .
🔹ـ و الاستراتيجية تعمل في كافة المجالات على الصعيد الداخلي و الخارجي و تشمل الأمور السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و العسكرية ،
🔸و ظهرت العلاقات الدولية بعد ظهور الدولة الوطنية القومية بمفهومها الحديث في القرن السابع بـ ( معاهدة وستفاليا ) ١٦٤٨م.و استرايتجية اليوم هي منظومة العلاقات الدولية و التي هي القدرة و المهارة و الاحترافية في بناء العلاقات التي على أساسها يتم تحقيق الأهداف التي نهدف إليها
✅ و متعلقة بدرجة الأولى في وجودك ككيان مستقل ( الدولة ) لذلك فبدون كيان مستقل الذي يحتل مكانة قصوى في العلاقات الدولية من صعب جدًا بناء علاقات دولية استراتيجية مع دول العالم .
و بدون كيان مستقل ستبقى دائما في مرتبة أقل و يمكن بيعك في البازارات السياسية بسهولة ❗

#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل