|
|
الإلحاد والملحد والوطنية (8) لا وطنية ولا تقدم دون تقليم مخالب العروبة-الإسلام!
أمين بن سعيد
(Amine Ben Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 16:13
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الذي أوحى لي بكتابة القادم شخص عنده لحية تيسيّة، يحلق شاربه، ويرتدي ذلك اللباس الطالباني، شعره قصير وعلى رأسه قبعة عصرية مكتوب عليها "Nike". هذا الإنسان مهندس عمل في السعودية سنين، ثم عاد مؤخرا ليستقر في البلد. أيضا، زوجته تلبس النقاب، وتعمل مدرسة جامعية في كلية في السعودية... بداية القصة، لم يكن يسمح لزوجته بزيارتي بمفردها، وكذلك بناته، ومع مرور السنين "استحققتُ ثقته" فصار "يأمن على زوجته وبناته معي أكثر من أخوته"؛ حصلتُ على نوبل يعني! المهم من كل هذا، أن هذا الشخص هو "الطيبة المتجسدة في بشر"، تلك الطيبة الممزوجة بالبلاهة: لا علاقة له بالوهابية، الإسلام عنده صلِّ وزكِّ وحُجْ وكُنْ طيبا مسالما مع كل الناس وليس فقط مع المسلمين، استثناء وحيد يخص "الإسرائيليين اليمينيين" وليس اليساريين ولا "اليهود" (مثلما أمر القرآن)، اليهود الحقيقيون عنده هم أولئك الذين يرفضون إسرائيل الدولة اليوم، ولن يعودوا إلا آخر الأيام مع مسيحهم. هذا الشخص يقول أيضا بتحريم الحج الآن وبن سلمان "الصهيوني" يحكم... أكثر من 20 سنة في السعودية الوهابية، لم يأخذ منها شيئا غير قصة "الثقة" التي أظنه تأثر فيها بفتوى العريفي، إضافة إلى القميص له، والنقاب لزوجته دون بناته اللاتي لا يرتدين حتى الخمار! القميص عندنا، عادة ما يلبسه بعض الصوفيين ولا علاقة له بالوهابية، والصوفيون "دراويش" طيبون لا علاقة لهم بفظاعات الإسلام من مآسي الجنس وإرهاب الجهاد؛ رأيت دائما في هذا الشخص، تونس الأصيلة والحقيقية التي، مهما أخذت من الغير، فإنها لا يمكن أن تستطيع حجب حقيقتها وأصلها: اتفقَ مع العرب الوهابيين في القميص، لكنه ظل طيبا مسالما مثل عوام الصوفيين عندنا. وإن قبل بنقاب زوجته، إلا أنه لم يفرض حتى الخمار على بناته، وحتى نقاب الزوجة لم يفرضه، بل فرضه المجتمع السعودي والكلية التي تدرّس فيها، وبمرور الأعوام "تعوّدتْ عليه" -حسب قولها-، وهو زي نساء السعودية. أنا هنا مع شخص "طيب"، يفتخر بشعبه الذي رفض الغنوشي وجماعته "تجار الدين" -حسب قوله-، سألتُه مرة عن لو كان في السعودية أيام "الجهاد الأفغاني" هل كان سيذهب أم لا، فكان رده أن الجهاد الحقيقي مع زوجته وأمه وأبيه وأخوته الأصغر منه، وعن المولد وقلتُ أن "الاحتفال به حرام"، رد أن "ذلك اجتهاد الوهابية" و "أحب العصيدة"! [https://www.youtube.com/shorts/-tMxbmUCcKs]. وعن الملحدين الذين خرجوا من الإسلام وينتقدونه بشدة على النات، كان جوابه "الله يهديهم"، وزدتُ سؤالا عن حد الردة، فردّ "كان ذلك زمان، لكن ليس الآن، والله يهدينا ويهديهم". الهدف من المثال الذي مرّ، ذكر واحدة من أهم الفنتازيات، ولا أحد هنا يحلم بنساء محمد وخمره ولبنه وغلمانه، ولا بأن يصير فراشة نورانية تحلق مع الرب القدوس في ملكوته المزعوم، ولا أن يتحد كل عمال العالم أو ناسه، ولا أن يُباد كل اليهود ويُصنع منهم صابون مثلما فعل الشيطان الأعظم ذلك القصير أبو شارب (لم يحصل! كلامي ساخر!)، بل أحلم بأن أستطيع الكلام عن حقيقة العروبة ومنتجها الإسلام مع الشخص الذي ذُكر ومع الكثيرين غيره! أنا لم أستطع، وأتصور أن أغلب من سيكونون مكاني لن يستطيعوا، وأقوى رادع كان لي وسيكون لهم: هذا شخص موافق ضمنا على كل ما تريد لهذا البلد، فماذا ستربح من فتح واجهة تعرف أنها خاسرة منذ البدء؟ لأنه لن يسمع، وإن سمع لن يقبل، لأنه يرى "الإسلام"، إسلامه هو، الذي لا يضر أحدا، بل يقبل حتى بعلمنة الدولة وفصل الدين عن السياسة. وأنا هنا أخذت تقريبا "أتعس" مثال، أي القميص واللحية التيسية والنقاب، وهي مثلما هو معلوم حالات شاذة في مجتمعنا: بمعنى، الشخص المذكور، من المفروض ومن هيأته، يكون متزمتا وقاطع رؤوس، لكنه لم يكن! وهو تقريبا يمثل الغالبية الساحقة من "المسلمين" التوانسة في عدم اكتراثهم بحقيقة الدين وخصوصا بشرائعه وبثقافته، ومثلما ذكرتُ، هذه الغالبية لا أحد فيها يلبس القميص والنقاب. كلامي الذي مرّ، سيفرح به المطبعون مع الدين، ومن يعملون مع تجاره مِن اليساريين ومِن غيرهم، لكن صبرا جميلا، لأني سأسأل: هل حقا سنتقدم والإسلام لم تُقلَّم مخالبه؟ بمثال الشخص المذكور وغيره؟ والجواب القاطع من تاريخ قريب: ألم يخرج من البلد نفسه الآلاف ليجاهدوا في "إخوانهم العرب" في سوريا والعراق؟ وكيف يُعقل أن يخرج أغلب القتلة المجاهدون من البلد الأبعد عن الدين ومن الدولة/ المجتمع الأقرب إلى العلمنة؟! التفسيرات كثيرة، لكن أولها وحجر الأساس فيها أنك أمام شباب لم يتربَّ على الدين، ولا يعرف عنه شيئا، وفجأة وجد من فسّر له صحيح الدين، الدين المحمدي الخام، أي كل تلك الفظاعات التي شاهدناها في سوريا من قماءات وحشية إرهابية ومن فنون جنسية برنوغرافية! "سيدنا عبد الرحمن قال له سيدنا سعد (وانظرْ أيَّ زوجتيَّ هويتَ نَزَلْتُ لك عنها) ما بك؟! أأنت أحسن من الصحابة؟ أأنت زنديق رافضي ابن متعة؟!"، ماذا سيفعل ذلك الشاب؟ التاريخ أجاب: كثيرون رفضوا، لكن نسبة قبلت، وتلك النسبة كانت آلاف الشباب من الذكور والإناث، تلك النسبة ساهمت في خراب سوريا والعراق! وفي أي وقت، وفي أي زمن آخر، ستكون حطبا لنار حرب داخلية أو خارجية، ولن يُجدِ معها وصف الجهلة والانتهازيين لها بأنها "فئة ضالة" أو "متطرفة" أو "لم تفهم صحيح الدين"، وأيضا لن تفيد معها تخرصات السذج والجهلة والجبناء الذي فسّروا وجودها بشتى العوامل (اقتصادي، نفسي، اجتماعي...) دون ذكر أصلها الديني أي العروبي الإسلامي والعروبي قبل الإسلامي! ("الجهاد" كان موجودا في مالي مثلا، في نيجيريا، لكنهم خيّروا سوريا والعراق: "إخوانهم العرب": الدافع عروبة وإسلام وليس فقط الإسلام. معلومة، لاحظناها جميعنا منذ 2011، وبعد ذلك مع داعش: لماذا كل الذين سافروا من شمال أفريقيا إلى "الجهاد" في سوريا والعراق "عرب"، أي يقولون عن أنفسهم أنهم كذلك؟ لماذا لم يوجد فيهم شخص واحد فقط "أمازيغي" أي إما ناطق بالأمازيغية وإما عرف هويته الحقيقية؟ أيضا وهذا ليس غريبا عند من عرف حقيقة دين العروبة: لماذا حتى الذين سافروا من أوروبا -وفيهم أشخاص لا يتكلمون العربية!- لماذا كلهم يرون أنفسهم "عربا" ولم يوجد فيهم شخص واحد يقول أن هويته أمازيغية؟ للعروبي مهما كانت خلفيته: عندما نقول أن الأمازيغية -والهويات الأصلية عامة- أصل لا يمكن تجاهله في مسيرة التقدم والتي تبدأ بتقليم مخالب الإسلام، لا تنقصنا الأدلة! وللماركسي الذي يرى التاريخ صراع طبقات، ويقول غَيِّرْ البنى التحتية تتغير الثقافة: كيف ستفسر "جهاد" الأوروبيين في سوريا والعراق؟ ذلك "الجهاد" دليل قاطع على قصور الماركسية في تفسير حركة التاريخ باختزالها في "الصراع الطبقي"، ويُثبت أن الماركسية مجرد وسيلة تُعين على التفسير والفهم، وليست "الـ" وسيلة أو المنهج الوحيد مثلما يعتقد مؤدلَجوها ومُغيَّبوها.) مثال تونس مهم جدا، وعلى من يرى نفسه من أهل التنوير أن يفهمه جيدا، هذا المجتمع يتغنى جميع مَن في المنطقة المقدسة بـ "تسامحه" و "علمنته"، بل يراه السذج مثالا يُحتذى به وقدوة، فأين -مثلا- تونس التي لا يوجد حتى بند "الإسلام دين الدولة" في دستورها من العراق وملاليه والفظاعات التي سنوها في قوانينهم؟! وأقول لهؤلاء ولغيرهم ممن على شواكلهم: كلنا سواسية! كلنا متخلفون! كلنا سجناء وعبيد! ليس البراغماتي والموضوعي من يقول أن سجني جيد لأن فيه سرير مريح وغطاء وأكل ونات، وأنا أحسن من غيري الذي يجوع ويُضرب ويُغتصب، قائل ذلك مجرد جاهل أو جبان أو انتهازي! لأن الواعي والحر والشريف سيقول قولا واحدا: لماذا أنا وهو مسجونان؟! الحرية لي وله ولتذهب كل تلك القشور إلى الجحيم! كل من سيتغنى بالمجتمع التونسي إذا، وإلى الأبد، عليه ألا ينسى أنه كان المُصدِّر رقم واحد للقتلة وقطاع الرؤوس أيام داعش! وكل من سيتغنى بـ "أهلنا المسلمين الطيبين"، عليه ألا ينسى ماذا فعل أولئك "الطيبون" مع الأيزيديين والمسيحيين في العراق، أيضا أيام داعش! يقال عن عوام المسلمين، أنه من لم يستيقظ مع داعش، أي "الإسلام بالصورة والفيديو"، فإنه لا أمل فيه ولن يستيقظ أبدا، وأقول: لماذا استثنى القائل النخب وتكلم فقط عن العوام؟! أَبَعْدَ داعش، وبعد مثال المجتمع التونسي "العظيم" والمسلمين العراقيين "الطيبين"، يضع أحد يده في يد تاجر دين ويُقال عنه "تنويري" و "علماني" و "يساري" و "وطني" ووو؟!! الشخص الذي ذكرتُه في بداية الحديث، كان لتعلم أني لا أتكلم من برج عاجي، بل أنا ابن الأرض والواقع المزري المتخلف الذي تعرف. لم أستطع أن أقول له، هو، أن الإسلام مجرد قماءات بدوية قديمة، لكني لم أضع يوما يدي في يد تاجر دين! الغنوشي ابن وطني وله كل الحق فيه مثلي، لكنه لا يصلح لا للقيادة ولا لتشكيل وعي مجتمع! بمعنى، ولو كنت لبنانيا، نصر الله ابن البلد، لكن لا يمكن أن أقبل أن يقود أو أن يقال عنه ما يزعمه مدعو اليسارية والاشتراكية! السيف مثلما تقدّم، يمنع البعض من قول الحقيقة، وأيضا حالات كثيرة كالشخص الذي ذكرتُه في بداية هذا الحديث، ومثله أمك العجوز "الطيبة"، وأبوك العامل المتفاني الذي لم يضر نملة طيلة حياته، وأخوك المريض، وأختك المطلقة أو الأرملة إلخ... هذه الأمثلة التي يعرفها ويحياها جميع من عرف حقيقة الأديان والإسلام بالخصوص، لا يُمكن أن تكون حجة أو رخصة عند المطبعين مع تجار الدين وجلاوزته: هؤلاء كوادر أحزاب وفاعلون في الحقل الفكري والسياسي، أزعم هنا أن أغلبهم جهلة ومؤمنون بالخرافة! وليست القصة سيفا على رقابهم أو برغماتية أو "الدين يمكن أن يكون عاملا ثوريا"! وبالخرافة قصدتُ الإسلام، الذي حتى لو علم حقيقته ذلك "المثقف" أو ذلك "السياسي"، فإنه بإيمانه بدين العروبة سيعود إليه دون حتى أن يشعر: قارن هنا بين أهداف تجار الدين وماركسيي العروبة وكن موضوعيا (خذ فلسطين مثلا)، لن تجد أي فرق! الفرق الوحيد سيكون في التسميات والشعارات! قلت في مواضع سابقة، أنه لا يمكن أن يوجد يسار أصلا مع العروبة، وقلتُ أيضا أن الماركسيين العروبيين، وتجار الدين والقومجيين، وجهان لنفس العملة، أي العروبة-إسلام: قولي ليس لا "تطرفا" ولا "إجحافا"، بل هو الحقيقة والواقع الذي نراه منذ عقود! تحت أيديولوجيا شمولية كالعروبة، لا يمكن أن نتكلم عن يسار ويمين ووسط، ولا عن حريات وعلمانية وديمقراطية، ولا عن شعوب وعدالة وثورة، بل عن عبيد ورعايا وموالي وعلوج! وعن مسخ لكل فكر ولكل أيديولوجيا ونظرية، حيث لن يبق منها إلا الاسم والشعارات الرنانة، أما المضمون والحقيقة والواقع، فلن يكون شيئا غير بداوة العروبة وريعها وغزوها وغنائمها وأسيادها وعلوجها! لماذا كل حكام المنطقة المقدسة لصوص؟ ستقول كل حكام العالم كذلك، وأقول لك ذلك، لكن هناك الكثير يُترك ويُعطى للشعوب، هناك شيء من حس وطني وشيء من أنفة وعزة يجعل أولئك الحكام يسرقون لكن يتركون حدا أدنى للشعوب، نرى ذلك في الغرب، وأيضا مع الأنظمة الدكتاتورية كروسيا والصين، لكن ذلك لا يُرى مع كل لصوصنا: انظر العراق كمثال! شعب يسكن فوق بحار بترول ولا يجد بنزين سياراته ويُقطع عنه الكهرباء والماء؟ تونس: هل تتذكر صفوف الناس وتدافعها من أجل الخبز والزيت والسكر؟ ستقول حدث ذلك حتى في فرنسا وأمريكا! فلم يجد الناس البيض والزيت وحتى ورق الحمام، وسأقول لك وأمرّ: بينك وبين الفرنسي والأمريكي قرنان من الزمن على أقل تقدير، وفيهما شيء جوهري وقع عنده ولم يحدث عندك: تقليم مخالب الدين! الدين وحش، حيوان وحشي غصبا عنا سيعيش أبدا بيننا، مَن هذا المغفل الذي سيأمنه؟ ذلك الوحش يجب تقليم مخالبه أولا، ثم مراقبته دائما وأبدا، وإلا ثار وأكل كل مَن في المنزل! عندك من الدول المتخلفة، تونس، بلد لم تُقلّم فيه مخالب الوحش، وغُيِّب فيه الوحش إلى حد كبير، لكن بعودة الإخوانجية في 2011، خرجت منه آلاف الوحوش القتلة للـ "جهاد". عندك من الدول المتقدمة، والتي قُلّمت فيها مخالب الوحش، لكنه لا يُراقب مثلما يجب، أمريكا، و"اللطيف"! أن "اليساريين" هناك، بترهاتهم وانحرافاتهم، هم تقريبا المساهم رقم واحد في إثارة الوحش وتقويته بل وإعطاءه المشروعية! المؤمن بدين، هو ذلك الذي يرى أسدا أو نمرا، قطا أو كلبا أليفا، وهذه حال العوام و "الطيبين". وأيضا، من يراه أسدا ونمرا، فيستعمله للقضاء على كل من يهدد مصالحه ووجوده، وهذه حال تجار الدين من رجالاته وسياسييه وكتابه ووو... كيف يكون شخص ما "تنويريا" و "علمانيا" و "يساريا" بل و "وطنيا" وحتى "إنسانيا"! وهو يرى ذلك الوحش الذي، سيقضي على الجميع لا محالة، يراه حملا وديعا وشريكا وهوية؟! لا يمكن لهذه الشعوب أن تتقدم ونخبها إما جاهلة لا تعرف، وإما غبية لا تتعظ، وإما منافقة انتهازية شريكة مع "حُكام التخلف": اعرف حقيقة الأمر قبل كل شيء، ثم نتكلم في الحلول والتكتيكات والاستراتيجيات! وهذا لا يمكن أن يكون دون تقليم مخالب الدينان: الإسلام والعروبة! الإسلام خرافة، اعلم هذا الأصل قبل كل شيء، كيف نتصرف مع المؤمنين به ومع تجاره، ذلك أمر آخر فيه رأيي ورأيك ورأيه ورأيها، أما أن تأتيني بـ "قرآن كريم" و "الدين لازم" و "الشعوب متدينة بطبعها" و "روحانيات" وغيره من التفاهات فلا! العروبة؟ خرافة، وهم، شذوذ جنسي وترنسجندرة شعوب مغيبة هي ونخبها، كل شيء يقول أننا لسنا عربا (عاداتنا، ثقافتنا، أكلنا، لباسنا... حتى لغتنا التي تثبت أصولنا الحقيقة! ولولا وسائل العصر الحديثة، لما فهمنا عندما نتكلم حتى المصري! وليس فقط السوري واللبناني والعراقي! منذ أيام قليلة، تكلمتُ مع مصري، وتعمدتُ السرعة، فقاطعني قائلا: "بالراحة يا باشا".) فلماذا الإصرار والمواصلة في هذا الوهم؟ وما الذي جنيناه منه؟ كنتُ قبلتُ وربما ناديتُ به لو كان مفيدا! لكنه مدمّر لوعي شعوبنا ولأوطاننا! هذا أصل يجب فهمه قبل كل شيء، بعد ذلك، نحن ماذا؟ سنجد الحل، وسنجيب عن السؤال، وسنستطيع تحويله إلى واقع حقيقي يمكن الانطلاق منه والبناء عليه! وليس مثلما يحدث الآن، ويا عجبي! مع تقريبا، كل التيارات الفكرية!
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
Amine_Ben_Said#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإلحاد والملحد والوطنية (7) خزعبلة الإله وترهة -الدين لله و
...
-
الإلحاد والملحد والوطنية (6) اليهود، اليهودية، ماركس، المارك
...
-
الإلحاد والملحد والعدمية... (هل الدعوة إلى القطيعة مع العالم
...
-
الجبن محرك للتاريخ
-
رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 2-2
-
رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 1-2
-
قاتم (10) حفر
-
الإلحاد والملحد والوطنية (5) الآخر و -ثقافة الكلاب ونباحها-
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ- (2) تأملات في غشاء م
...
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ-
-
إنسان هذا العصر: ضد التحزب!
-
الإلحاد والملحد والوطنية (4) الكتابة
-
هناء 6
-
هرطقات في هيكل البداوة العروبية اليهودية
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (2) حديثُ النضال الحقيقي
-
قليل من العدمية لا يضر...
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (3)
-
فلسطين وإسرائيل: تبا لكما!!!
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (2)
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (1)
المزيد.....
-
إطلاق نار جماعي يضاف إلى سلسلة حوادث العنف المسلح بأمريكا..
...
-
هرتسوغ عن طلب نتنياهو للعفو: -سأضع مصلحة إسرائيل في اعتباري-
...
-
ارتياح كبير للعفو عن صحفيين في المغرب ومطالب بـ-طي الصفحة- ب
...
-
تسريب مقطع فيديو يكشف هشاشة التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
-
مكافحة الإيدز: فريق ألماني يكتشف أجساما مضادة لفيروس نقص الم
...
-
زيارة البابا إلى لبنان : البابا من مزار القديس شربل يصلي من
...
-
فيدان في طهران.. تنسيق تركي إيراني لمواجهة التوترات الإقليمي
...
-
منظومة نيران قوية.. فيديو يرصد تفاصيل -المدفع- المصري الجديد
...
-
مسلسلات تركية.. تشاغلا شيمشك عن دورها في -المدينة البعيدة-:
...
-
ريو دي جانيرو البرازيلية تكشف عن شجرة عيد الميلاد العائمة
المزيد.....
-
قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف
...
/ محمد اسماعيل السراي
-
تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي
...
/ غازي الصوراني
-
من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية
/ غازي الصوراني
-
الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي
...
/ فارس كمال نظمي
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|