|
|
رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 2-2
أمين بن سعيد
(Amine Ben Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 18:15
المحور:
كتابات ساخرة
*** (1) كارين...
بين الغيرة منكِ، ومساندتي، تقع ملاك... لطالما كانت المركز التي يدور حوله كل شيء... نحن، أنا وأنتِ. لكنها صارت تشك، ومثلها أفعل، فالزمن قال أن مركزا آخر كان... أو صار، لا أعلم، لا أزال أتخبط! وتتخبط! كارين في البدء، قالت أنه ملاك، وقلتُ قولها. لم تغفر ملاك لكنها قبلتْ، وقبولها جعل ألم الجرح يتلاشى شيئا فشيئا حتى غاب... تقريبا. لكنه معكِ لا يزال حيًّا، لم يغب، ولا أظنه سيفعل... فبعد كل هذه السنين، لا أزال أتذكر ذلك الوغد الصغير، أتكلم عنه، وأكتبُ لكِ عنه... أحبكِ دائما وأبدا، لا شيء تغيَّر. ( [هاجَ الفحلُ: هدَر، اشتهى الضّرابَ. ضرب الفحل إذا نزى على الشاة.] أعتقد أن عندي نظرة خاصة للحب من أول نظرة، جرّبتُ وعلمتُ معنى ذلك... عندما رأيتُها ورأتني، أحسسنا برجّة، خلناها زلزالا. لكنها كانت كل الأرض، حيث توقفت عن دورانها للحظة، ثم واصلت مسيرها. لم يكن ذلك غريبا علينا، ووجدنا أن الأمر مسلي، فقديما أوقف الله الشمس عن ركضها في العلالي، وفعل ذلك للمميّزين عنده، لكن لم يحدث أن أوقف الله الأرض لأحدهم أو لإحداهن... وفعل الله من أجلنا! وكرمِه وعدلِه فَعَلَ، من أجلها ومن أجلي! فِعله كان رسالة عميقة وعظيمة إلى شخصين عظيمين: هي وأنا! لم أسمع في قصص الحب عن أرض تتوقف، سمعتُ عن صواعق وبراكين وارتفاع للضغط وجلطات قلبية ودماغية، سمعتُ أيضا عن بعض الغيوم لكن ليس عن فيضانات، عن وقوف في صف عسكري لا عن وقوف ينظر إلى الله مباشرة ويشكره على نعمته! وقد كان كل ذلك في لحظة، معها ومعي... عندما اشتبكت الأعين، حدثت الرجة فتوقفت الأرض، وكان ذلك العمقَ والأصولَ. ما ظهر في القشور كالزلازل، كان فيضانيْن، الأول فوق، والثاني تحت، عندها. أما عندي، فكان فيضانا فوق، وتحت كان الوقوفُ شكرا وحمدا لصانع المعجزات وخالقها! لم يكن غريزة! زعم ذلك أحد الرفاق الحاسدين! ما شأن الغريزة بالله يا بشر؟! الوقوف كان أعظم من غريزة ثور هائج رأى بقرة من بعيد! ثم كان الفيضانُ العلوي في عينيها، وتبعتهما عيناي! مَن مِن البشر عاش هذا؟! عندما يراها وتراه، تنزل الدموع منها ومنه! الدموع تنزل عند أغلب البشر، لكن مع من يعرفون وليس مثلما حدث معي ومعها يوم توقفت الأرض عن دورانها... أحد الهازئين حاول تسخيف قصة الدموع، لكني لم أهتم، وواصلتُ! ولا أزال! نعم لا أزال أفتخر بتلك الدموع! قال أني مُخجِل ويُرثى لحالي فكيف تدمع عيناي لعاهرة؟! وقلتُ أن كل النساء عنده عاهرات، ولم أكن مثله! فهي كانت الاستثناء! لكنه ضحك وأنّبني... وكيف له أن يفهم وهو الثور الهائج أبدا، والرعشة لا يعرفها إلا عندما يقذف؟! كانت رعشة فريدة... لم أستطع الحركة عندما رأيتُها، وشعرتُ كأني تحولتُ إلى روبوت، وأحدهم أوقفه بكبسة زر! وبنقرة أخرى جعله يرتعش رعشة كانت بين بداية نوبة مصروع ورقصة بريك دانس! ومع الوقوف والحمد لله وكنت أرتدي شورت فقط... كان المشهد...! أظنه كان فظيعا، لكني لم أهتم لكل من نظر، بل لها وحدها اهتممتُ، كانت الألفا والأوميجا، وكيف لها أن تكون غير ذلك، والذي عندي كان عندها؟! فكنا كتوأم روح التقى بعد ملايين السنين من الفراق! أما هي، فارتجّتْ، لكنها لم تشكر وتحمد الله مثلي والله لم يهبها ما وهبني! بل شعرتْ بسيل جارف، رافقته بهجة، ثم حيرة، ثم خجل عندما أنزلتْ عينيها لتنظر تجاوز السيل لحدود البيكيني وجريانه على فخذيها... نعم! قالت الفخذين، ولم تقل الفخذ! وهذا يزيد من فرادة ما حدث! الفرادة لم تتوقف، وتواصلت بلحظة توافق عجيب، خجلي وخجلها دفعا كلا منا إلى القفز في المسبح، والفرادة كانت قفزنا في نفس اللحظة، وقبلها، قرارنا نفس القرار! يقال القلب على القلب في مواقف مماثلة، لكننا كنا أكثر من ذلك! فكان القلب على القلب، والكلية على الكلية، والكبد على الكبد، والحمد على السيل، والروح على الروح!! وقصة الروح هذه، لا أقولها كثيرا، لجهل الناس ولحسدهم! كل من سمع بها كذّبني وسخر مني، لكني لم أهتم ولا أزال!! عندما قفزنا في المسبح، بقينا تحت الماء، وبيننا مسافة أمتار، كل منا لم يرد الخروج فوق الماء، حتى رأيتُ ورأتْ روحي وروحها فوق تتعانقان، وعندها أخرج كل منا رأسه، وسبحنا كل نحو الآخر... وكان عناق، وكانت قبلة أولى، رافقها تصفير وصراخ بعض المغرضين والحاسدين! على هذا الجزء من قصة حبي من أول نظرة، قال الصديقُ الثورُ الهائج أني "أكذبُ من عرقوب يثرب"، فاستغربتُ لأني لم أعد ولم أماطل! بل فقط قصصتُ قصة، وتكلمتُ عن واقع وقع وقوعا لا يشك فيه إلا حاسد أو جاهل أو... ثور هائج!! الذي حدث بعد ذلك، وإن كان شبيها بخليط بين مشهد بورن ومشهد رعب، إلا أنه كان فريدا، ولم يستطع تجاوز الأصول فالحب جنس أو لا يكون، وكيف يكون حب دون جنس مثلما يزعم بعض البشر؟! الذي حدث أن القبلة تواصلت دهرا، كان فقط عناقٌ ولم يكن شيء تحت الماء، لكنَّ تحت الماء نطق دون أن يُسأل وأبى إلا أن يشهد على فرادة حبي وحبها... قيل لنا ممن كانوا في المسبح وممن كانوا خارجه، أن بقعة أحاطت بنا، كان لونها الزرقة، وكانت حقيقية وليس كزرقة البحار والمحيطات، فلم نستغرب. وقيل لنا أن نسيجا كبيت عنكبوت زيّن تلك الزرقة، فلم نستغرب. لكننا فهمنا ما حدث بعد أن تعانقنا... كنتُ العنكبوت الذي نسج، وكانت الله الذي أنزل ماء حقيقيا بزرقة حقيقية. كانت الخالقَ وكنتُ الرسالة، لكني لم أفهم وقتها لماذا اختارت نسيج العنكبوت ولم تختر حليب الأبقار؟ أبوال الإبل لم تكن تصلح لذلك المشهد الفريد، لكن الحليب كان صالحا بل ربما كان الأصلح، لكنها اختارت العنكبوت... ثم رأى الناس تلك البقعة تتحرك، وتجذبنا إلى أطرف المسبح. فخرجنا ووقفنا ننظر إلى بعض، وكل لا يرى من الكون إلا الآخر... ثم حدثت رعشة أخرى أسقطتْها أرضا، ولم أسقط. فجثيتُ على ركبتيّ، ورأيتُ شيئا كأنه صرع، فالتفت يمنة ويسرة أبحث عن شيء لأضعه في فمها، فوجدتُ ووضعتُ... ولم يمرّ وقت قصير حتى استيقظتْ، وعندما بحثتْ لم تجدني. فقد جذبني الصديق بقوة لنغادر، لأن مسؤولين في النزل قادمون وكانوا سيلاحظون وجودنا... استمر كل ذلك أقل من ربع ساعة، وكنا متسللين دخلاء على المكان. كانت الهدف غارة سريعة، نجحتُ فيها وفشل صاحبي. وكانت بداية أسبوع كارين، أو كذلك ظننتُه وقتها...)
(2) لايتيسيا...
(لا أعلم اليوم، هل كان وغدا صغيرا أم لا؟ هل كان؟ لو لم يكن، ما كانت لايتيسيا! وإن لم يكن؟ ما لايتيسيا إذن؟ قال الزمن أن كارين كانت مجرد بقرة. والأبقار تُحلب، تُنجب وتُؤكل... ماذا تبقّى منها اليوم؟ حُلبت وأُكلت طيلة أسبوعها، ثم انقرضتْ. لم تقم من الأموات بلايتيسيا، لم تعد، لأني لم أرها، لم ترها ملاك، بل دون أن نُفصح رأيناكِ... أشعر كأنكِ كنتِ تريدين ذلك، وأتساءل ما عساني فعلتُ لو طلبتِ صغارا؟ لا أظنني كنت رفضتُ، أحببتكِ كثيرا لأستطيع فِعل ذلك، ولازلتُ... هل لذلك قبلتُها؟ هل لذلك قبلناها؟ آسف لأني عندما سمعتُ صوتها أول مرة، لم أفكر إلا في ملاك... هل أخطأتُ لأني لم أتذكركِ؟ وهل باركتِ دون أن أفهم؟ آسف لأني لازلتُ أكره الصغار. آسف لأني لازلتُ لا أريدهم منكِ لو كنتِ... لكنكِ غبتِ، فكانت لايتيسيا كأنها المسيح قامت منكِ... آسف لأني أنعتكِ بالموت، فأنتِ لم تغيبي، ولو غبتِ، ما كنتُ اليوم أكتب عنّي إليكِ... لا أؤمن بالأقدار، ولا بمن يصنعها من وراء ستار، لا أخاطب الموتى بل أناجي الأحياء، فهل حقا غبتِ؟ أكره الصغار مثلما تعلمين، تكره ملاك الصغار مثلما تعلمين... أعتذر لأن الزمن لم يسمح لنا بأن تقولي قولكِ... رأتكِ في كل مكان فسألت عنكِ، ظنتْ المفتاحَ في يدي ملاك، لكنها لم تفهم أنه كان أنتِ... أوهامنا الكثيرة لا تزال تُغرقنا، ولازلنا لا نريد مغادرتها، لا تزال من الموت تهبنا حياة نراها ونحياها في عينيكِ... أي عدل في صدفة أعطتها شبها لولاه ما كانت؟ ما قبلتْ ملاك وما قبلتُ؟ أي إنصاف في أن تكون مجرد ظل نلجأ إليه كلما حرقتنا شمس غيابكِ؟ وجودكِ نور، رحيلكِ نور، لم تكوني يوما القمر، هكذا قال الزمن، هكذا آمنّا وسنبقى... آسف لأني غضبتُ... ذلك اليوم، وقلتُ وكفرتُ...
هذه الأيام تجرأتُ واقترفتُ المحظور! حاولتُ، لكني لم أستطع! أنتِ في كل مكان... وعندما انعدم المكان وانعدمتُ معه... وجدتكِ في داخلي تملكين! دم... جينات! اللعنة، إلى متى سأحبكِ هكذا؟! وإلى متى ستملكين؟! عشتُ لزمن مع الذكريات لكنها كانت وهمًا... تجاوزتُه عندما أيقنتُ أنكِ لم تُغادري يومًا! أنتِ هنا... هلوسات سكران؟ أم حقيقةُ وجودِ إنسان؟ لا أزال أتساءل... لكن الجواب شمسٌ تُنير الظلمات وقمرٌ يهزأ مني ويصرخ هيهات! هيهات أن تنسى... هيهات أن تتحرّر! لكني ثرتُ! أنتِ خيانة... غيابكِ خيانة! والخيانة لا تُغتفر! أنتِ ابتسامة لا يمرّ يوم دون أن أراها! أنتِ ألم يُمزق الأوصال... مازوشية! دياثة! كل يوم أحياها... ثم عدتُ! أنتِ لم تغيبي! تلك أوهامي التي هجرتُ... أشعر بنفسكِ كل لحظة فيّ وفيها بنبض قلبكِ بجسدكِ! لا أنساها عندما أشعر بكِ فيها ولم تصر مثليّة! عندما تبحث عنكِ فيّ... لا تغضبي لأجلي لأن حبكِ أكبر ولا لأجلها لأن حبكِ أكبر... نحن موحّدان وإن ظهر علينا الشرك! مؤمنان ولا آلهة تحكمنا غيركِ... إيمان!
آسف لأني أفتقدكِ... آسف لأن الزمن علّمني أنها لم تكن الأصل ولا المركز... آسف لأني أحببتكِ أكثر... آسف لأني أحبكِ وسأحبكِ أبدا أكثر. أسف لأنكِ ستفرحين، لكنك ستأسفين عليها... لأنكِ أحببتِها أكثر. أسف لأنكِ ستحزنين لألمي، لو استطعتُ ما تألمتُ... آسف لأني لم أقتل كل بشر، عدلا وقصاصا... آسف لأني جبنتُ، كنتُ استطعتُ معي، لكن ما كنتُ استطعتُ معها... أحبها كثيرا لأفعل... آسف لأني أحبها... آسف لأني لا أستطيع غير ذلك... أحبكِ دائما وأبدا، لا شيء تغيَّر.)
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
Amine_Ben_Said#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسائل إلى إيمان (1) -يَا مَالِكًا قَلْبِي- 1-2
-
قاتم (10) حفر
-
الإلحاد والملحد والوطنية (5) الآخر و -ثقافة الكلاب ونباحها-
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ- (2) تأملات في غشاء م
...
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (3) -شرف الأفخاذ-
-
إنسان هذا العصر: ضد التحزب!
-
الإلحاد والملحد والوطنية (4) الكتابة
-
هناء 6
-
هرطقات في هيكل البداوة العروبية اليهودية
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق- (2) حديثُ النضال الحقيقي
-
قليل من العدمية لا يضر...
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (3)
-
فلسطين وإسرائيل: تبا لكما!!!
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (2)
-
المؤمن، المُغيَّب والمغيَّب جملة وتفصيلا (1)
-
الإلحاد والملحد والوطنية (3) الأمازيغية
-
الإلحاد والملحد والوطنية (2) -لا وطنية مع وهم الثنائيات-.
-
عن وإلى -شذاذ الآفاق-
-
-تأملات- في ثديي أ. فينوس صفوري
-
(لم يُنشر التعليق لأنه لم يُعجِب المراقب)
المزيد.....
-
كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
-
صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
-
أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن
...
-
كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت
...
-
إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
-
حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
-
أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
-
لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
-
رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
-
رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|