أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع)















المزيد.....

الشاعر كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8539 - 2025 / 11 / 27 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع): الشعرُ في غضبته ِ
هذه المجموعة الشعرية، لا شقيقات لها في مجاميع الشاعر كاظم اللايذ الشعرية السابقة، فقد تميزت تلك المجاميع بنعومة ثرياتها : (الطريق إلى غرناطة) (النزول إلى حضرة الماء) (أطراس حارس الزمن) (دفتر على سرير الرجل المريض) (بوابات بصرياثا الخمس) (على تخوم البرية أجمع لها الكمأ) (مثل طائر الفلامنكو) (بيدها تسقيني أكواب البابونج) (شُوهد يغادر باب الهوا) (أم البروم. بقعة بسعة العالم).. كل هذه العناوين صالحة لتأنيث النصوص، ومَن تنزه في هذه المجاميع الشعرية، من المؤكد تشبعت روحه باللين والرقة، وانتعشت ذاكرته بالمؤانسة والامتاع وبالنسبة لي كقارئ متابع لنصوص الصديق الحميم الشاعر اللايذ، يكون رهاني على (بوابات بصرياثا الخمس) (على تخوم البرية أجمع لها الكمأ) (مثل طائر الفلامنكو) (بيدها تسقيني أكواب البابونج) (شوهد مغادرا باب الهوا) في الخماسية الشعرية صار الشاعر اللايذ على مشارف تحقيق جماليات ذاته الشعرية، وكأنه في كتابيه (أم البروم..) و(خيمة...) انعطف نحو جهة ٍ شعرية ٍ جديد. بالطبع هناك دلائل شعرية، كانت متشظية في فعله الشعري السابق، لكن الآن تجاوز التشظية وصولا إلى شعرية ٍ جديدة ٍ في تجربته. وهو في هذه المجموعة(خيمة في حنجرة مدفع) في نفسه غاضب وعلى نفسه غاضب، بسبب مما يجري من تسقيط أخلاقي وسياسي في المنطقة العربية، فرأيتُ أن الشاعر قد جعل خطابه الشعري بجوار الخطاب السياسي المشعرن ،الجميل في صياغاته :
(وتجيؤك من تحت ٍ الأنقاض
نداءاتٌ خُرس ٌ
هي أجداثٌ
تطلبُ أن ترقد َ في قبر)
(هل شاهدت قتيلاً
يحمل ُ جثته ُ ويفتشُ عن قبرٍ؟)
(هل شاهدت َ عويلاً من غير حناجر
لا يُسمع من أحد ٍ
فيصير على الأفق سحاباً)


(*)
خيمة / مدفع : هنا أثنية تضاد، بين البساطة والقسوة، لكن الخيمة ُكانت متأهبة ً لتصير قنبلة ً جعلت المدفع يغص بها،
من ثريا المجموعة تترشح أغبرة الحرب تطفو جثث في الهواء الذي مزقته وسائل العنف، وتتكدس جثثٌ تحت الأنقاض، وفي لحظة هدنة ٍ وامضةٍ سيكون الفجر أسود وينزف دماءً بريئة ً:
(منذ انبلاجةِ الفجر
والفتى في مُخيم (جباليا)
على دراجته ِ الهوائية ِ يبحث ُ عن الطحين..
.....
عند الغروب
عاد الفتى لعائلته ِ بما وعد َ من طحين
ولكنه،
لم يعثر على البيت، ولم يعثر على العائلة)
يا لها مِن مقايضة ٍ جائرة ٍ : الطحين مقابل قتل العائلة
(*)

القصائد كلها غاضبة ٌ في هذه المجموعة الشعرية كأن الشاعر كاظم اللايذ نيرودا عراقيا، فهو يذكرني بقصائد بابلو نيرودا في أيامه ِ وأيام جمهورية تشيلي الأخيرة، وقد ترجمت قصائد نيرودا تلك في مجلة الأقلام العراقية، من قبل الشاعر التونسي الطيّب الرياحي، بعنوان (الحث على إبادة نيكسون والإشادة بالثورة التشيلية) وجاءت التسمية بعد الانقلاب الدموي في تشيلي الذي قاده المجرم الجنرال بينيوشيت الذي فجرّ حمامات الدم في تشيلي، وقطّع أصابع المغني فيكتور جارا في ملعب سان تياغو
وفي غضبته شحنَ كاظم اللايذ قصائده ُ، بكل ما فينا من غضب على مهزلة ما يجري منذ سقوط المعسكر الاشتراكي ، فاستذأبت أمريكا وقررت أن تجعل الكرة الأرضية : كرة لعبة امريكية (الركبي)
(*)
لا مسافة بين ما يجري على الأرض وبين القصيدة، لا مسافة بين الشاعر والشهيد، عند الشاعر كاظم اللايذ وهو يبوح وجعا فادحا
في قوله ِ: ( لا أعرف
لماذا لا أحزنُ حينما تلحقُ بيَ الخسارة
ولا أفرح ُحينما تمتلئ جيوبي بالمال)
الشاعر لا يعرف لماذا هو يسير عكس التيار، وغياب هذه المعرفة الجزئية، بينة على أن كاظم اللايذ شاعرٌ يجنح للتغريب في مواقفه، يتجنب المنتصر / الأصح يخشى من جبروت انتصاره، لذا فهو يعلن
(في حلبات الملاكمة
أجدني مع الأضعف
ذلك الذي يتفصد أنفه صديداً ودما ً
وأتجرع ُ معه انكساراته ِ غصة ً غصة ً)
هنا الشاعر ليس في المتفرجين، بل في حالة تماه ٍ مع أوجاع الملاكم المهزوم، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل سيجعل من البطل المهزوم (مزاراً وقرة َ عين)، كأن الخسارة بطولة وتحدٍ لشراسة الملاكم القوي الجبار الباطش. ويحدث التماهي نفسه بين الشاعر والفريق الخاسر في كرة القدم، لكن التماهي هنا للنصف فقط!! فإذا تحول الفريق الخاسر إلى فريق منتصر يكون الحال مختلف، وكل ذلك يحدث بدون معرفة الشاعر، كأن هناك بوصلة ً تحشره ضمن المنتصرين بهزائمهم الناصعة
( وفي كرة القدم
لا أعرف لماذا
أنا مع الفريق المهزوم
أرفع له عقيرتي بالهتاف والتصفيق
حتى إذا ما حدث َ وأن فاز
تركته ُ ومضيت)
هذه الشعرية الغرائبية، لها علاقة وراثية في أرومة الشاعر اليمانية، وهنا ينتقل وعي الشاعر من (لا أعرف لماذا) إلى المعرفة النصية وجدتها في كتاب للأنساب، أن قبيلته الأم نزحت من اليمن، إلى خير بلاد الله : البصرة. فسكنت فيها منذ أيام الفتوحات على ذمة الشاعر. وهو يعي جيدا ذلك الدرس الأصيل ( الإيمانُ يمنيُّ والحكمة يمانية ) وفي أيام الفتوحات (كان الدّم ُ في الجبهات والثغور، يمنيّاً) لكن اليماني يكابد ظلما وغبنا لأن (الأمجاد ُ والتاريخُ حكرٌ.. لقريش) والسبب نعرفه جميعاً أن القرشيين يسيطرون على المتن والهامش وجعلوا كل خيرات الإسلام ملكا صرفا لهم فقط فالدولة الإسلامية (بستان ُ قريش).

(لماذا أنا حزين ٌ، ومدحورٌ إلى هذا الحد!؟...
أكان الرجلُ الذي قتلوه نهار أمسِ.. أبي؟) ثم يوجز تاريخا مشرفا مخاطباً الشهيد:
(كانت ِ البندقية ُ
يوم أن ْ حملتَها أوّل مرة ٍ
أطولَ منك َ بشبر...
وحين سقطت من يدك، يوم الجمعة الحزين
كنت َ أطول منها
بألف ِ ذراع) هذه الصورة الشعرية ، كأن وراءها مخرج سينمائي حداثوي.. يمنح الطول معنى مزدوج القيمة، الطول الطبيعي للإنسان، ثم يعطي للمكانة الرفيعة للشخص نفسه علوا رفيعا شامخا.
(*)
يبدع الشاعر في التشبيه حين يخاطب الشهيد (عمامتك التي تشبه سحابة ً على قمة جبل) وهنا دلالة ٌ ثانية ٌ لمنزلة الشهيد. ويبدع في توصيف ساعة دفن الشهيد :
(تعجب الحفّارون منك وذهلوا
كلّما أهالوا عليك التراب!!
اندفع بدنك إلى الأعلى
كلما أثقلوك بالمعاول
طفح َ بدنك َ على السطح أكثر
ثم ينتقل من الواحد إلى الكثرة النسوية اللواتي نسجن العمامة، مختزلاً تاريخهن الجهادي (حفظن القرآن وهن في بطون أمهاتهن)، (وأصغين إلى مقتل (أبي مخنف الأزدي) وهن مقمطات ٌ في المهود) ولا مبالغة في قوله الشعري، بل هي فطنة شاعر ليؤكد أن الجين الوراثي يُعدُّ الأجيال الجهادية هكذا، وتكون الضربة الكبرى والموجعة، في هذين السطرين والشاعر يصنف نساء الجنوب اللبناني:
(وحين كبرن َ وتزوجنَ
لم ينجبنَ سوى الشهداء).ثم نصل إلى تعدد الواحد في التسمية : الواحد هو حسن : أسد الجنوب، لكن هذا الأسد له أسماء كجذورٍ عميقة في ذاكرة التاريخ الإنساني قاطبة:
(سأسمي ياسرَ بن عامر العنسي أول َ شهيدٍ في الإسلام... (حسن) وهؤلاء الحسنيون شهداء الأمة والأممية: عمربن الخطاب، عمر المختار، جول جمال، المعلم النجفي والمقصود هنا هو سلام عادل القائد الشيوعي العراقي، باتريس لومومبا، السيد المسيح... إلخ وشرط التسمية بهذا الاسم (حسن) يتجاوز الجزئي إلى مفهوم الكلية التسموية، (سأُطلق (حسن) على كلّ شجاع ٍ وجميل ٍ ونظيف ٍ ونادر) و(حسن) تجاوز الشجاعة الألفية وأنتقل من الفرد إلى الجماعة، وبلغة الشاعر وهو يخاطب (حسن) :
(لا أقول عنك
كما يقول العرب في كناية عن الشجاعة :
(هذا رجل ٌ بألف)
بل أقول : إنك رجلٌ بأمة ٍ، وأمّة برجل)
(*)
هذه المجموعة الشعرية مشطورة شعرياً إلى شطريّن: الراهن الساخن، والماضي المقاتل من أجل الحرية: الراهن تجسده القصائد التالية : (حارة حريك) (السجين جورج عبدالله) (عيال زايد) (سلطان من غير رجولة) (ليلة زفاف نتنياهو) (فعلها الخنزير الأشقر) (الفتى جو) (عند نعش السيد) (ليس كلنا سفلة) (هايكو أم البروم) (عن الخليجيات مرة أخرى) (رجل بأمّةٍ، وأمّة ٌ برجل) (كأنهم يطرقون على جمجمة! ) (من يوميات غزة هاشم) (أصابع الجثث) (غزة.. منارة الحرية) (مفاتيح بيوت الله) (سبارتيكوس).
وهناك قصائد شبه سيرة شعرية ذاتية منها: (مَن ينتشلني من حضيضي) (يستفردون بالكبش الأعزل)(ذلك الظلوم الكفّار) تبدأ بمعناة ذات الشاعر وبعد صفحة ونصف الصفحة، يتغير مسار القصيدة نحو الراهن العربي. وكذا الحال مع قصيدة (أمّة تفقدُ الذاكرة)، أما قصيدة (كراريس الهزائم) فهي شبه سيرة ذاتية، لها شقيقات في مجاميعه الشعرية السابقة
(*)
الشاعر وهو اللغوي برتبة بكالوريوس أدب عربي من جامعة البصرة يتحسس من مكر اللغة العربية في قصيدته (تعبث بنا هذه اللغة) ويتعامل مع هذا المكر بالسخرية قائلا
(ولأنني من عُتاة الصلعان
فأنني لا أعيرُ اهتماماً إلاّ للرؤوس!
لا أقصدُ رؤوس البصل أو الفجل!
ولا أقصدُ رؤوس الرماح حيث المعالي
أو رؤوس الجبال التي لا تلتقي
بل الرؤوس البحرية التي صنعتها الجغرافيا
دون استشارة الإنسان :
يغريني (رأس البيشة)
حيث تُلقي البصرة وسادتها
على صلعة الخليج..
يشغلني (رأس الناقورة) على خطّ النار
وكيف لي أن أنسى (رأس أجدير)؟
في بلاد (قذّاف الدم)
أيام التجويع الأمريكي
والهجرة عبر َ الفيافي بحثا عن كسرة ِ الخبز)
(*)



تبقى السيّادة للغضب الثوري في قصائد (خيمة في حنجرة مدفع) وتشكل هذه القصائد موقفا شعريا واضحا مما يجري في الراهن العربي، وفي هذه القصائد يعلن الشاعر موقفا شعريا شجاعا ضد اللحظة العربية المتردية.
كاظم اللايذ/ خيمة في حنجرة مدفع/ مؤسسة البصرة للطباعة والنشر/ ط1/ 2-25



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا غيّاث
- الواحد المتعدد
- حقيبة الخيّاط موسى هزاع
- الناقد والشاعر ريسان الخزعلي
- بعيدا عن السيوطي
- ميس خالد العثمان
- يريفان
- سؤلي...
- أين هذا المكان..؟
- تنازل
- حصاة
- ( أبجدية محمد مسعود) للشاعر مشرق المظفر
- الناقدان : حسن ناظم / علي حاكم صالح
- بقلم الكاتب علاء لازم العيسى/ قراءة في كتاب (ديالاس وشجرة ال ...
- هالة الوردي
- قوس وعافية
- ثلاثة أصوات من البصرة
- العدد
- من الرماد تفقس المصابيح
- صنع الله إبراهيم


المزيد.....




- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع)