مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 12:15
المحور:
الادب والفن
بعيد اً عن السيوطي
25 ت1/ ..25
بالله عليك َ كيف نتقنُ وقد زجوا بنا بين العام والخاص. المقيد والمطلق. الناسخ والمنسوخ. المخلوق والأزلي. العياني والمجاز.
الدين والتدين. البيان والتبيين. الشريعة والفقه. لا تقل مَن ذا؟ قل ماهذا؟ هذا يجوز وذاك لا يجوز. منزلة بين منزلتين. الجبر والإرجاء. الوجوب والتخيير. هذه(الواو) بين المفردتين، لم نسمعها من أصحابها، بل من خصومهم . في هذه الأثناء ونحن نتحاور غمرنا صوت ٌ ما سمعناه من قبل صوتٌ أزرق لا يتماوج كمياه البحر، بل يهبط علينا كستارة مسرح، بهدوء وبطء.....
: أتاني رئيٌ
كن لي شفيعا يوم َ لا ذو شفاعةٍ
لا توّبخ خيالك وهو في فتوتهِ
على أحلامه ِ
الأحلام ُلا تحتاج أجنحة ً
لها أقدام عدائي المسافات القصيرة
بل تحتاجك
يقظا
ومندفعا
مثل سهم من قوسهِ
صحنا به أجمعين : يا صاحب هذا الصوت
: ماذا تُريد ..؟
لا عهد لنا بك، ولا عهد لنا عليك
بهدوء وبصوت ٍ خفيض
: أُريدني فرداً مِن مجموعةٍ لا ذائباً فيها .
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟