مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 00:18
المحور:
الادب والفن
(كوثرة متدحرجة) : قصص قصيرة : بلقيس خالد
صدرَ حديثاً عن منشورات نادي الفلسفة للدراسات والترجمة والنشر/ البصرة، كتاب (كوثرة متدحرجة( للأديبة العراقية بلقيس خالد.
يأتي هذا الإصدار ليُثري المكتبةَ العراقيةَ بمجموعةٍ قصصيةٍ متميزةٍ، تقع في (204( صفحة من القطعِ المتوسط. يضم الكتاب (28( عنواناً، تتفرّع منها (55)قصةً قصيرة..
وقد زيّن الفنان المبدع (عاشور الموسوي) غلاف الكتاب بتصميمٍ فنيٍّ يعكسُ روح العمل ومضمونه.
يُعدّ (كوثرة متدحرجة) إضافةً قيّمةً للمشهد الثقافي، ويؤكد على الحضور الفاعل للأديبة بلقيس خالد في ساحة السرد العراقي.
(28) عنواناً:
1- الاهداء
2- مدورة ٌ تخفي في جوفِها الجمال: رمانة ٌ.
3- لا رفيفَ لأجنحتها، طيورٌ مُحلّقة ٌ في الأطباقِ.
4- لمسحِ ذواكر الأخرين، بعضُنا : ممحاة ٌ.
5- بهيئة ِ مسرح ٍ : نافذة ُ حجرتِها
6- كما لو أنها تبحثُ عن أخطاءِ العيون.. تبتعدُ وتقتربُ: صورُ الأشياء
7- تتأنقُ لاستقبال المواسم: بيوتُنا
8- أثرُ في الروحِ، ليسُ له اسم: ما نشعرهُ أحيانا.
9- شجرة ٌ،تحط ُ على أغصانِها العصافيرُ وتطير: الأمُ
10- بوابة ٌ مشرعة ٌ على الماضي: صورُنا
11- الفرشاة ُ: لسانٌ، شفتان: اصبعيها
12- مثل نقطةِ نهايةِ السطر، على الشوارعِ: جثثُهم
13- فارزة ٌ بين ظلٍ وضوء..
14- لا تفاصيلَ في الضباب، يلوحُ ظلٌ خافتٌ في قصة ٍ لم تروَ
15- كطيف مرَ وجهه ُ.. شتتَ الذاكرة َ
16- قيودُ الصبرِ تدميها: روحٌ تتوق.. واللقاءُ بعيد.
17- حين تختلط ُ الألوانُ، نقطة ٌ ترقصُ بعنفٍ، تشوشُ الرؤية
18- لحماً ميتاً في أفواههِم، تصيرنا الحكاياتُ.
19- بين حلمٍ بالكمالِ وصحوةٍ على نقص ٍ ،روحٌ متعبة ٌ
20- على كلِ خطوة ٍ،على أملٍ قد تحقق، أو حزنٌ خفي، شاهدٌ صامتٌ: الحذاء.
21- بقعٌ تتراكم: بياضٌ يصرخُ في العينِ
22- حضنٌ غائبٌ، تمتدٌ إلى الفراغِ : يدٌ
23- مِن شرٍ مستترٍ، أمٌّ تذودُ عن أبناءها: الشك
24- رغم السعي والتمني، جذورٌ عميقة ُ تثبتُ الحالَ..
25- مثلما تَحركَ مفتاحٌ في قفلِ بابٍ، يدٌ خفية ٌ تمتد، تُحرك الأقدارَ لنا
26- في واقعٍ مختلف، وهمٌ لذيذ: الحلم
27- لوحٌ قماشية ٌ واسعةٌ..: السرير.
28- تأمل، لتكتشف سر وقوفك هنا.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟