مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 15:02
المحور:
الادب والفن
أبوءُ لك َ...
أهديتني خطوة ً، ثم صيرتها حظوة ً .في مفترق ِالطرق اهتديتُ بها إلى سراج تلك القلالي. أبصرتها في محبستي : مِدادا ً من كلمات ٍ، وحين خاضت روحي في غمراتِها تخليتُ عن البحر المحيط. جثوت مغمض العينين، في الغابة، فتهاوت بعض جذوع الشجر. ولا أدري من كان معي في مسحلة جذوع الشجر، استلقيت بين الأشجار المستلقية. حلمتُ أني أصنع زوارق في صحرائي، لا مستْ بدني طيوفٌ من سؤلات. نواحة ٍ :
متى تشفي صدور الهائمين الهالكين في ملوكتك
البيوتُ خامدة ٌ.
الهواءُ
يقف على قدمٍ واحدةٍ
أحلامُنا
لصوصٌ تقفز مِن سطحٍ إلى سطحٍ
السقوفُ
طمأنينتها يبيسة ٌ
صور العائلات منكفئةٌ
حبال السطوح
لا تتدلى منها جثامين الملابس
أي اختناق ٍ
مروري جعلَ الذئبُ يتأخرُ عن العواء..؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟