مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 16:18
المحور:
الادب والفن
مَن في هذه الراية..؟
في مثل هذا اليوم، مِن كل عامٍ تخفق في روحي راية ٌجاعلةً من بيتنا سفارة ً للفتى المبجل. هذه الراية ُ رايات ٌ تصدح.. توقظ البرية َ من غبار سريرها العتيق، تواصل ُ العروج، تمشي فوق الماء ولا تبتل . وهذه الراية ُ منديلُ وجهي حين يندى مفجوعا، لحظتها استروح ظلاً يتأرج مسكاً، يأخذني إلى سِنة ٍ أرى فيها بياضا لا ضفاف له ولا أغرق. ها هي الراية مرايا، يظهرُ فيها فتى في كلِ عامٍ يجترح قمراً للفرات. ويرى في الراية ِ امرأة ً كالراية، كأنها رمحٌ بليغ الكلام. تشتعلُ الراية ُ ولا تحرق ولا تحترق ُ، ترعد الرايةُ وتبرق ُ...
مَن يحمل ُ الراية َ؟
ريح ٌ..؟
شجرٌ..؟
أجنحة ٌ
أم رجلٌ بلا يدين يحملها
يؤذن فينا : يا حسين.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟