مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8505 - 2025 / 10 / 24 - 12:03
المحور:
الادب والفن
أين هذا المكان ؟
إلى: ابنتي منى
مَن أوصلني هنا؟ ما اسم هذا المكان؟ كيف وصلتُ؟ وكم أبقى ؟
لا أحد سواي، ولست ُ وحدي. قطراتُ ماءٍ على الراحات الخضر للشجر، وفي كل راحة ٍ دنانيرُ فضيةٌ تتمايل. النهر ينساب حريرا
كأن النهرَ عينٌ طويلةٌ ممدودة ٌ والأعشابُ رموش النهرِ والأهداب.
شجرٌ آخرٌ يرشقٌ الكائنات الخضر الطرية برذاذٍ من الماء والطيور تضحك مزقزقة ً وهي تسبح على الأغصان. الطيورُ برتقاليةٌ والذنب أزرق والتاج بلون الورد.. على بعد ساقيتين، على غصون زرق طيورٌ واكدة ٌ لهن سبحات. وشاية ُ النسيم لذيذةٌ : نايات ُ تسقي المكانَ وهي بعيدة ٌ عنه ُ، هل العزف أنهار تحت هذا المكان ينابيعها من الهناك الذي لم يصله ُ بشرٌ؟
أغمضُ عينيّ
كأني طائر اكتب ُ ما أريدُ في دوائرَ متداخلات ٍ
ها أنا أعلو وأهبط بمشيئة حروفي، أدخل وأخرج من الدوائر كما أريد
ثم أغادر، لأرنو للحروف تشكلت كلماتٍ بعزيمتي، عيناي مغمضتان وأرى ما أريد، أعلو وأعلو أستدير إلى الشمال ثم اليمين
وأرسم دائرة ً فارغة لها سعة الأماني والأحلام والصعود الحق ثم....................................
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟