مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 12:01
المحور:
الادب والفن
ماذا يجري..؟ مَن ذا يتحرك ويخاطبني وتتأرج منه كل رياحين البساتين وينعشني كنسيم بُعيد مأذنة الفجر ولا أراه!!
ربما هو ذاك الذي حدثوني عنه. هل يعقل هو ذلك القديم
الذي يحتاج وجود غيره؟ هل غيرهُ مرآتهُ؟ فمن سيكون ماء المرآة؟ مَن يوصلني إلى ماءٍ يوصلني إلى عتبات
مبدع الكثرة؟ كثرة ٌ تزخرُ فيها آحادٌ وآحادٌ. حسناً سؤلي
الآن يتطاول في قولٍ: مَن هذا..؟ كيف يكون علة الواحد؟ صوتٌ يومضٌ في مشكاتي، يتوسلُ مصباحاً، فالواحدُ ذاتٌ مزدوجةٌ بفردين، أحدهما وحدةٌ والآخر حاملها. والوحدة ُ أحد الفردين، الوحدة هي العلة، ومتى رُفع َالوهم عن الوجود، أرتفع بارتفاعه الواحد، الأفراد علة الوجود والواحد. التوحيد إبداع الواحد والآحاد، أما إبداع الواحد فهو كنه الأشياء مبدأها. وعلة الواحد وافرة ٌ في مراتب جميع الموجودات الرابضة تحت العدد
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟