مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 12:45
المحور:
الادب والفن
الذئبُ الذي يتعقبك، وفجأة ً يكون قدامك َ،ثم يطوف حولك،
لا تخف، لن يفترسك، هو يظهر لك ويختفي، يبتعد ولا تكاد
تراه، ثم تشعره ملتصقا على جلدك. هو كان لا هيا ثم نائما.
في تلك السنوات كان فيك حماس الصبي، وغفلة القوي.
أما الآن فقد بلغت قدماك مشارف السراب، لذا استيقظ الذئبُ
فصرت َ تسأل نفسك َ كيف يمكن للوقت أن يكون بهذه القسوةِ؟
أطمئن هو لا يُريدك فريسة ً، ولن يعوي مستعينا بأفق من الذئاب.
أنت لن تصل، فالوصول يبتعد وما ينتظرك، ربما يقضي عليك
: الأقوى يريد أن يأخذ كل ما تملك، بينما هو يملك كل شيء
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟