شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 09:10
المحور:
الادب والفن
كم يسكنني الاشتياق…
ليس إليك فقط
بل إلى أعماقي التي تغفو ...
حينما تغمرها حضورك…
أشعر أحيانًا…
أن ظلّ حضنك
هو المكان الوحيد,
الذي لا أحتاج فيه
أن أشرح نفسي
ولا أن أخفيها…
أبحر في حلمك
كأن البحر
يتنفّس من صدرك…
أمواجه تعرف اسمي,
أكثر مما أعرفه أنا…
ألا يحقّ لي
أن أقترب من تلك النبضة
التي ترتجف فيك
حين يمرّ خيالي بذهنك…
ومضةٌ لا تُرى…
لكنها تغيّر وجه الليل…
أريد أن ألمس أثر…
جنون عشقك…
بل كارتباكٍ صغير
في ترتيب العالم
عندما تفكّر بي…
كبرياؤك ...
ذلك القناع الشفيف
الذي لا يحجبك ...
بل يجعلني أراك
في عتمة الظلام…
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟