شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 03:11
المحور:
الادب والفن
.....................
....................
أتسوّل
في أزقة الماضي
على عكّازة خريف العمر
أحمل مظلة الخوف ...
لا جديد في ضجيج الصباح
استيقظ وسط
شتاء قرى الحزن ...
في سرداب الموت
متعبا ...
ادون هزيمتي
في ذاكرة مجرة النسيان ...
ايتها السماء
كم مظلمٌ
فضاؤك هذا النهار ...
عواصف سفن الخريف
قادتني
الى موانئ بعيدة
جزر بلا شواطئ
صحراء بحر
جففت رمال قلبها ...
في أطراف الليل
نجمة تهزُ
سرير ألم ...
تلامس
ظل أنين الصمت
غارقة في ضبابَ الحروب
هل خسر الوجود ...؟
ربما ...
دموعها
المتسولة بين الطرقات
تبحث
عن صدى قلب
تائه
في عيون الارض ...
تنتظر رسائل حب ...
حروف الربيع
الغد القادم
من معتقلات الامس ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟